hammadi ben salha
12-20-2015, 00:39
عبرت فنزويلا عن خشيتها من "كارثة" إذا استمر تراكم مخزونات النفط إلى مستويات قياسية لكنها رغم ذلك تساند حق إيران -زميلتها في أوبك- في زيادة الإنتاج حالما تُرفع عنها العقوبات الدولية.
والتقى وزير النفط إيولوخيو ديل بينو ووزيرة الخارجية ديلسي رودريجيز هذا الأسبوع مع ممثلي الدول الأعضاء في اوبك (منظمة البلدان المصدرة للبترول) في كراكاس بحسب بيان لوزارة النفط يوم الجمعة لمناقشة استراتيجيات دعم الأسعار.
ونقل البيان عن ديل بينو قوله إن المشتريات الفائضة أدت إلى ارتفاع مخزونات النفط مما نتج عنه زيادة نسبة استغلال طاقة التخزين إلى 90 بالمئة وسط توقعات باحتمال وصولها إلى 100 بالمئة في الربع الأول من العام المقبل.
وقال ديل بينو الذي يرأس أيضا شركة النفط الحكومية الفنزويلية بي.دي.في.إس.إيه "عندما يحدث ذلك فاننا ربما نكون على عتبات كارثة."
وأكد الوزيران دعوة فنزويلا الى قمة خاصة لزعماء الدول المنتجة داخل أوبك وخارجها ودعم كراكاس للزيادة الوشيكة في إنتاج إيران.
وقال البيان "فنزويلا تتمسك بموقفها بأن لإيران كل الحق في العودة الى سوق النفط خصوصا أنهم خفضوا صادرات الخام بسبب العقوبات التي قادتها الولايات المتحدة."
وتخطط طهران لزيادة الإمدادات بواقع مليون برميل يوميا على الأقل أو ما يعادل واحدا بالمئة من حجم الإمدادات العالمية بعد انتهاء العقوبات اوائل العام المقبل.
وفنزويلا من بين المنتجين الأكثر تضررا من هبوط أسعار النفط إلى أقل من النصف في الأسواق العالمية على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وهبطت إيرادات فنزويلا النفطية هذا العام 68 بالمئة عن العام السابق بحسب الرئيس نيكولاس مادورو كما هبطت سلة الخام الفنزويلي إلى 29 دولارا فقط للبرميل هذا الأسبوع.
ويعاني البلد الواقع في أمريكا الجنوبية والبالغ عدد سكانه 29 مليون نسمة من ركود شديد ولديه أعلى معدل للتضخم في العالم.
والتقى وزير النفط إيولوخيو ديل بينو ووزيرة الخارجية ديلسي رودريجيز هذا الأسبوع مع ممثلي الدول الأعضاء في اوبك (منظمة البلدان المصدرة للبترول) في كراكاس بحسب بيان لوزارة النفط يوم الجمعة لمناقشة استراتيجيات دعم الأسعار.
ونقل البيان عن ديل بينو قوله إن المشتريات الفائضة أدت إلى ارتفاع مخزونات النفط مما نتج عنه زيادة نسبة استغلال طاقة التخزين إلى 90 بالمئة وسط توقعات باحتمال وصولها إلى 100 بالمئة في الربع الأول من العام المقبل.
وقال ديل بينو الذي يرأس أيضا شركة النفط الحكومية الفنزويلية بي.دي.في.إس.إيه "عندما يحدث ذلك فاننا ربما نكون على عتبات كارثة."
وأكد الوزيران دعوة فنزويلا الى قمة خاصة لزعماء الدول المنتجة داخل أوبك وخارجها ودعم كراكاس للزيادة الوشيكة في إنتاج إيران.
وقال البيان "فنزويلا تتمسك بموقفها بأن لإيران كل الحق في العودة الى سوق النفط خصوصا أنهم خفضوا صادرات الخام بسبب العقوبات التي قادتها الولايات المتحدة."
وتخطط طهران لزيادة الإمدادات بواقع مليون برميل يوميا على الأقل أو ما يعادل واحدا بالمئة من حجم الإمدادات العالمية بعد انتهاء العقوبات اوائل العام المقبل.
وفنزويلا من بين المنتجين الأكثر تضررا من هبوط أسعار النفط إلى أقل من النصف في الأسواق العالمية على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وهبطت إيرادات فنزويلا النفطية هذا العام 68 بالمئة عن العام السابق بحسب الرئيس نيكولاس مادورو كما هبطت سلة الخام الفنزويلي إلى 29 دولارا فقط للبرميل هذا الأسبوع.
ويعاني البلد الواقع في أمريكا الجنوبية والبالغ عدد سكانه 29 مليون نسمة من ركود شديد ولديه أعلى معدل للتضخم في العالم.