trader sisawya
12-20-2015, 14:56
خيبت البيانات الاقتصادية البريطانية الآمال على أصعدة عدة في الربع الأخير من عام 2015. ففي حين بقيت بريطانيا تصدر بيانات سلبية، عبّر واضعو سياسة بنك إنكلترا عن قلقهم حيال انخفاض أسعار السلع، قائلين إن انخفاض أسعار النفط وضعف نمو الأجور يبقيان التضخم تحت السيطرة.
وفي بداية عام 2016، ستكون العوامل الخارجية والسياسية هي المحرك الأساس للجنيه الإسترليني. ومع مستقبل التضخم الذي يبدو تحت السيطرة، وأوروبا التي تسرق باستمرار النمو من شركائها الرئيسين، فإن الفوائد التي تجنيها بريطانيا من التوظيف الإيجابي وانخفاض أسعار السلع قد انتهت لتترك بنك إنكلترا قلقا حيال الانكماش وتأجيل أي رفع آخر لأسعار الفائدة إلى 2016، واحتمالا إلى بداية 2017.
ومن ناحية أكثر إيجابية، ارتفعت مبيعات التجزئة البريطانية هذا الأسبوع بنسبة %1.7 عن الشهر السابق، متجاوزة التوقعات بارتفاع نسبته %0.5. وارتفع حجم المبيعات في هذه السنة بنسبة %5، أي أفضل من النسبة المتوقعة البالغة %3. وارتفع الإنفاق أيضا في هذه السنة بنسبة %1.4.
وسيبتعد المستثمرون على الأرجح الآن عن بريطانيا، إذ أن خطر انسحابها من الاتحاد الأوروبي، وتضييق السياسة المالية المحلية في 2016، واستمرار الضعف في الأسواق الناشئة، تضفي نظرة تشاؤمية على مسار أسعار الفائدة
وفي بداية عام 2016، ستكون العوامل الخارجية والسياسية هي المحرك الأساس للجنيه الإسترليني. ومع مستقبل التضخم الذي يبدو تحت السيطرة، وأوروبا التي تسرق باستمرار النمو من شركائها الرئيسين، فإن الفوائد التي تجنيها بريطانيا من التوظيف الإيجابي وانخفاض أسعار السلع قد انتهت لتترك بنك إنكلترا قلقا حيال الانكماش وتأجيل أي رفع آخر لأسعار الفائدة إلى 2016، واحتمالا إلى بداية 2017.
ومن ناحية أكثر إيجابية، ارتفعت مبيعات التجزئة البريطانية هذا الأسبوع بنسبة %1.7 عن الشهر السابق، متجاوزة التوقعات بارتفاع نسبته %0.5. وارتفع حجم المبيعات في هذه السنة بنسبة %5، أي أفضل من النسبة المتوقعة البالغة %3. وارتفع الإنفاق أيضا في هذه السنة بنسبة %1.4.
وسيبتعد المستثمرون على الأرجح الآن عن بريطانيا، إذ أن خطر انسحابها من الاتحاد الأوروبي، وتضييق السياسة المالية المحلية في 2016، واستمرار الضعف في الأسواق الناشئة، تضفي نظرة تشاؤمية على مسار أسعار الفائدة