amino91
12-20-2015, 17:11
أستمتع وأنت تتابع الدوري السعودي، ففي كل جولة لهذه المسابقة تجد حضورا مختلفا او متميزا، تجد قضية إعلامية، تشاهد الإثارة والإنتصار وجمال المدرجات، وفنيا مع كل أسبوع تكتشف "نجم" جديد، وتلمس الإبداع الفني، وتطرب هناك في المدرجات مع أهازيج الأهلي أو الإتحاد، وتمتع ناظريك "بتيفو هلالي او نصراوي، حتى اندية الوسط لها من قصص الإبداع والإمتاع نصيب في دوري عبداللطيف جميل.
فبعيدا عن الميول والألوان إن أختلفت او اتفقت، الا ان الجولة الحادية عشر على سبيل المثال حضرت بجنون جماهيرها، فإن وصل العتب في جولة كما حصل في "العاشرة" لنقص الاهداف او الحضور الجماهيري عادت الجولة الحادية عشر للتعويض والإبداع التهديفي كما حصل مع "العميد" او الجماهيري كما شاهدناه في كلاسيكو السعودية بين الأهلي والهلال .
حيث تمكنت بجدارة الجولة 11 ان تعيد توهج الكرة السعودية بشكل مغاير ومختلف، فالتميز كان أخضر وأزرق، في ليلة احتضنتها "درة الملاعب"، كان ملعبها يتغنى بكلاسيكو جماهيري مثير وكبير، جمع تيفو "هلال نجد" وبحر الأهلي الذي كان له صولات وجولات في 90 دقيقة.
فغياب عمر السومه بداعي الإيقاف إن كان أقلق جمهور الأهلي قبل الكلاسيكو الا ان البديل مهند عسيري كان له كلمته في حسم نقاط اللقاء لصالح ناديه وخطف صدارة الدوري السعودي، بناء على لائحة الدوري الفنية والتي تنص على ان حسم الصدارة للجولة بالعودة لنتيجة مواجهة الفريقين.
فأهلي جروس حتى الأن يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أمجاد تسعد عشاقه وأنصاره، فأقترب من إكمال "عامين" بدون خسارة بعد ان وصل للرقم "44" لقاء بدون ان يسمع كلمة "هارد لك"، في الموسم الحالي حتى الأن تغلب على جميع "الكبار"، كسر كل الأرقام، فكل تلك المؤشرات تؤكد أنه الأفضل في الموسم الحالي ليتصدر سلم الترتيب، ولكن مازال الدوري طويل وعلى الأهلاويين التركيز على كافة المباريات، وليس "الكبار" فقط، إن كان يبحث "الأخضر" عن لقب الدوري.
وبعيدا عن الأهلي، فهناك لدى جاره الإتحاد، الفنزويلي ريفاس صدارة مطلقة لهدافي الدوري، ثقة .. ابداع .. تألق .. هدوء .. كل مميزات اللاعب الكبيرة، فهنيئا "للعميد" بلاعب من طينة الكبار، وأعتقد ان الإتحاد في حاجة الى الحفاظ عليه، لان مكسب كبير للفريق الذي أفتقد مؤخرا لاعب بهذا الثقل.
اما المدرب فعودة بيتوركا أعتقد تحتاج للتريث من الإتحاديين خاصة وأن العربي القادم من أرض الكنانة عادل عبدالرحمن باتت تضح لمساته على الفريق، فالمتابع للعميد في لقاء الشباب او هجر يؤكد أن الفريق يسير في الطريق الصحيح بالمدرب العربي، وقد تكون عودة بيتوركا فيها بعد التصفية للحسابات الفنية داخل الفريق قد تضر الفريق الذي بدأ العودة نوعا ما للإستقرار الفني مع عبدالرحمن.
مشهوريات:
الدوري السعودي ولع وأشتعل بإنتصار الأهلي، فهذا الإنتصار فتح الطريق للأهلي المنافسة وايضا جدد أمال الثالث فريق الإتحاد للعودة القوية للمنافسة على صدارة الترتيب، او الهلال في حالة عودته القوية بعد تجاوز كبوة خسارة الأهلي.
عمر السومة لاعب تعود على صدارة سلم ترتيب الهدافين، فأعتقد أن الإيقاف مباريتين لن تضر السوري السومه وقد تكون له عودة قوية في الجولات المقبلة للمنافسة القوية على لقب هداف مسابقة الدوري السعودي.
الميدا، لاعب جيد وقد يخدم الهلال حتى وإن اضاع ركلتي جزاء مهمة للفريق، ولكن قد يندم الهلاليين كثيرا في حالة إقصائهم للاعب الذي يحتاج الى الصبر نوعا ما ليعود متميزا ويخدم الفريق خاصة وأنه يملك إمكانيات اللاعب الجيد.
فريق التعاون، حتى الجولة الحادية عشر فريق يحترم ويمتع كل من يتابعه وأعتقد ان مدربه البرتغالي نجحت الإدارة في الصبر عليه مبكرا ومنحه الفرصة لإثباته قدراته الفنية، فكل المتابع لمباريات التعاون يؤكد ان السكري سيكون له شان كبير في الملاعب السعودية.
النصر، غريب امر هذا الفريق فبعد أن خطف لقب الدوري في الموسمين الماضيين، تشاهد الفريق الموسم الحالي تستبعد تماما بانه هو الفريق الذي كان لا يقهر الموسم الماضي، فماذا يحصل في هذا النصر، فحتى الإيطالي كانافارو لا يعرف كيف يعيد توهج هذا الفريق، فمع كل جولة تجده يبحث ويعمل جاهدا ولكن دون جدوى، فالعالمي فيه سر قد لا يعرف إجابته وحل عقدته الا "كحيلان".
فبعيدا عن الميول والألوان إن أختلفت او اتفقت، الا ان الجولة الحادية عشر على سبيل المثال حضرت بجنون جماهيرها، فإن وصل العتب في جولة كما حصل في "العاشرة" لنقص الاهداف او الحضور الجماهيري عادت الجولة الحادية عشر للتعويض والإبداع التهديفي كما حصل مع "العميد" او الجماهيري كما شاهدناه في كلاسيكو السعودية بين الأهلي والهلال .
حيث تمكنت بجدارة الجولة 11 ان تعيد توهج الكرة السعودية بشكل مغاير ومختلف، فالتميز كان أخضر وأزرق، في ليلة احتضنتها "درة الملاعب"، كان ملعبها يتغنى بكلاسيكو جماهيري مثير وكبير، جمع تيفو "هلال نجد" وبحر الأهلي الذي كان له صولات وجولات في 90 دقيقة.
فغياب عمر السومه بداعي الإيقاف إن كان أقلق جمهور الأهلي قبل الكلاسيكو الا ان البديل مهند عسيري كان له كلمته في حسم نقاط اللقاء لصالح ناديه وخطف صدارة الدوري السعودي، بناء على لائحة الدوري الفنية والتي تنص على ان حسم الصدارة للجولة بالعودة لنتيجة مواجهة الفريقين.
فأهلي جروس حتى الأن يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أمجاد تسعد عشاقه وأنصاره، فأقترب من إكمال "عامين" بدون خسارة بعد ان وصل للرقم "44" لقاء بدون ان يسمع كلمة "هارد لك"، في الموسم الحالي حتى الأن تغلب على جميع "الكبار"، كسر كل الأرقام، فكل تلك المؤشرات تؤكد أنه الأفضل في الموسم الحالي ليتصدر سلم الترتيب، ولكن مازال الدوري طويل وعلى الأهلاويين التركيز على كافة المباريات، وليس "الكبار" فقط، إن كان يبحث "الأخضر" عن لقب الدوري.
وبعيدا عن الأهلي، فهناك لدى جاره الإتحاد، الفنزويلي ريفاس صدارة مطلقة لهدافي الدوري، ثقة .. ابداع .. تألق .. هدوء .. كل مميزات اللاعب الكبيرة، فهنيئا "للعميد" بلاعب من طينة الكبار، وأعتقد ان الإتحاد في حاجة الى الحفاظ عليه، لان مكسب كبير للفريق الذي أفتقد مؤخرا لاعب بهذا الثقل.
اما المدرب فعودة بيتوركا أعتقد تحتاج للتريث من الإتحاديين خاصة وأن العربي القادم من أرض الكنانة عادل عبدالرحمن باتت تضح لمساته على الفريق، فالمتابع للعميد في لقاء الشباب او هجر يؤكد أن الفريق يسير في الطريق الصحيح بالمدرب العربي، وقد تكون عودة بيتوركا فيها بعد التصفية للحسابات الفنية داخل الفريق قد تضر الفريق الذي بدأ العودة نوعا ما للإستقرار الفني مع عبدالرحمن.
مشهوريات:
الدوري السعودي ولع وأشتعل بإنتصار الأهلي، فهذا الإنتصار فتح الطريق للأهلي المنافسة وايضا جدد أمال الثالث فريق الإتحاد للعودة القوية للمنافسة على صدارة الترتيب، او الهلال في حالة عودته القوية بعد تجاوز كبوة خسارة الأهلي.
عمر السومة لاعب تعود على صدارة سلم ترتيب الهدافين، فأعتقد أن الإيقاف مباريتين لن تضر السوري السومه وقد تكون له عودة قوية في الجولات المقبلة للمنافسة القوية على لقب هداف مسابقة الدوري السعودي.
الميدا، لاعب جيد وقد يخدم الهلال حتى وإن اضاع ركلتي جزاء مهمة للفريق، ولكن قد يندم الهلاليين كثيرا في حالة إقصائهم للاعب الذي يحتاج الى الصبر نوعا ما ليعود متميزا ويخدم الفريق خاصة وأنه يملك إمكانيات اللاعب الجيد.
فريق التعاون، حتى الجولة الحادية عشر فريق يحترم ويمتع كل من يتابعه وأعتقد ان مدربه البرتغالي نجحت الإدارة في الصبر عليه مبكرا ومنحه الفرصة لإثباته قدراته الفنية، فكل المتابع لمباريات التعاون يؤكد ان السكري سيكون له شان كبير في الملاعب السعودية.
النصر، غريب امر هذا الفريق فبعد أن خطف لقب الدوري في الموسمين الماضيين، تشاهد الفريق الموسم الحالي تستبعد تماما بانه هو الفريق الذي كان لا يقهر الموسم الماضي، فماذا يحصل في هذا النصر، فحتى الإيطالي كانافارو لا يعرف كيف يعيد توهج هذا الفريق، فمع كل جولة تجده يبحث ويعمل جاهدا ولكن دون جدوى، فالعالمي فيه سر قد لا يعرف إجابته وحل عقدته الا "كحيلان".