amino91
12-20-2015, 17:22
مات عشرات العمال في التحضير لمونديال البرازيل 2014، ولكن العالم لم يتلو عليهم الصلوات.
ملايين تظاهروا في ساو باولو وريو دي جانيرو مطالبين بعدم استضافة بلادهم لنهائيات كاس العالم لكرة القدم، ولكن العالم طالب يالاستماع للأغلبية الصامتة في منازلهم، بدلا من الصارخين في الشوارع.
نجوم اللعبة من العيار الثقيل وأبناء السامبا نفسها مثل روماريو النائب في الكونغرس البرازيلي طالبوا بتحسين ظروف الناس المسحوقين قبل صرف المليارات على بطولة سبق للبلاد أن استضافتها قبل ذلك، وسبق أن جلب لقبها هو نفسه للبلاد في العام 1994، ولكن العالم لم يكن يحضر سوى المؤتمرات الصحافية لرئيسة البرازيل الشجاعة على حد وصفهم.
وجرت كأس العالم في موعدها والأماكن المخطط لها، ولكن مباراة نصف النهائي انصفت الصدور العارية والأكف التي رفعت للسماء من أجل دحر المنتخب البرازيل شر دحرة، وهو ما كان بهزيمة سباعية على يد الألمان.
الآن نرى مشهدا مغايرا تماما في هذا العالم المزدوج .. دولة صاعدة مثل قطر تتحدى أعتدى الدول وتجلب المونديال 2022 إلى أرضنا لأول مرة في تاريخنا، وشعبها يرقص ويهلل فرحا على عكس الشعب البرازيلي تماما، ومع ذلك هناك من يؤكد بأن استضافة المونديال في هذه المنطقة ليس في صالحنا.
حقوق العمال فوق كل اعتبار.. فجأة ومن دون انتظار اولوية قصوى للعالم المتحضر إسما فقط.
الكل ينافق ويدلي بدلوه، ومنظمة العفو الدولية تجمع الشهادات وتكتب التقارير وترفعها للاتحاد الدولي (الفيفا) الذي صوت مكتبه التنفيذي لصالح روسيا وقطر وليس انجلترا وأميركا.
قبل ذلك كان الفيفا قد تدخل وحسم مسألة توقيت المونديال في الشتاء ليقطع الطريق على أصوات منافقة كثيرة لم تكن ترى قبل ذلك أن مئات الآلاف من الأوروبين الذين يعملون في الخليج يعيشون في ظروف جوية لا تحتمل.
ما يعجبني في المشهد كله ان ملف قطر 2022 يتجاهل كل هذه الأصوات المنافقة ولا يرهق نفسه حتى بالتفكير للرد عليها.
مرحى قطر .. موتوا بغيظكم يا أصحاب المعايير المزدوجة.
ملايين تظاهروا في ساو باولو وريو دي جانيرو مطالبين بعدم استضافة بلادهم لنهائيات كاس العالم لكرة القدم، ولكن العالم طالب يالاستماع للأغلبية الصامتة في منازلهم، بدلا من الصارخين في الشوارع.
نجوم اللعبة من العيار الثقيل وأبناء السامبا نفسها مثل روماريو النائب في الكونغرس البرازيلي طالبوا بتحسين ظروف الناس المسحوقين قبل صرف المليارات على بطولة سبق للبلاد أن استضافتها قبل ذلك، وسبق أن جلب لقبها هو نفسه للبلاد في العام 1994، ولكن العالم لم يكن يحضر سوى المؤتمرات الصحافية لرئيسة البرازيل الشجاعة على حد وصفهم.
وجرت كأس العالم في موعدها والأماكن المخطط لها، ولكن مباراة نصف النهائي انصفت الصدور العارية والأكف التي رفعت للسماء من أجل دحر المنتخب البرازيل شر دحرة، وهو ما كان بهزيمة سباعية على يد الألمان.
الآن نرى مشهدا مغايرا تماما في هذا العالم المزدوج .. دولة صاعدة مثل قطر تتحدى أعتدى الدول وتجلب المونديال 2022 إلى أرضنا لأول مرة في تاريخنا، وشعبها يرقص ويهلل فرحا على عكس الشعب البرازيلي تماما، ومع ذلك هناك من يؤكد بأن استضافة المونديال في هذه المنطقة ليس في صالحنا.
حقوق العمال فوق كل اعتبار.. فجأة ومن دون انتظار اولوية قصوى للعالم المتحضر إسما فقط.
الكل ينافق ويدلي بدلوه، ومنظمة العفو الدولية تجمع الشهادات وتكتب التقارير وترفعها للاتحاد الدولي (الفيفا) الذي صوت مكتبه التنفيذي لصالح روسيا وقطر وليس انجلترا وأميركا.
قبل ذلك كان الفيفا قد تدخل وحسم مسألة توقيت المونديال في الشتاء ليقطع الطريق على أصوات منافقة كثيرة لم تكن ترى قبل ذلك أن مئات الآلاف من الأوروبين الذين يعملون في الخليج يعيشون في ظروف جوية لا تحتمل.
ما يعجبني في المشهد كله ان ملف قطر 2022 يتجاهل كل هذه الأصوات المنافقة ولا يرهق نفسه حتى بالتفكير للرد عليها.
مرحى قطر .. موتوا بغيظكم يا أصحاب المعايير المزدوجة.