amino91
12-20-2015, 17:33
مما لا شك فيه أن أخطاء الحكام في الملاعب السعودية من أكبر السلبيات، وتتفاقم مباراة عن أخرى، لكن الأسوأ منها الصراخ الإعلامي المبالغ فيه بعبارات تصل حد البذاءة والتجريح دون رادع، والبعض – هداهم الله – يتبارون في كسب مساحة "الشو" على حساب المبادئ واحترام الرياضة وذوق المتلقي، بترحيب وتهليل بعض المتابعين..!!
والمسؤولية هنا تتوزع بين من يُصنفون نقادا، والوسيلة الإعلامية والجهات الرقابية، وضعف اتحاد القدم قانونيا وعدم الدفاع عن منسوبيه.
لست مع الحكام ولا ضد الإعلام، بل من أهم واجبات النقاد والمختصين تفنيد الأخطاء والمساهمة في الإصلاح، ومن أوليات اهتمامات لجنة الحكام التجاوب مع النقد وتلافي السلبيات وتقويم حكامها.
والمؤسف حقا أن أغلب الحكام الذين كنا نتطلع إلى تطور مستواهم واستفادتهم من المرحلة الماضية، ظهروا هذا الموسم أكثر أخطاء وأقل تركيزا وقراراتهم مصحوبة بالخوف..! وفي المقابل تكاثر الإعلاميون الذين نذروا أنفسهم لتولي مهام مسؤولي الأندية المكبلين بقرارات لجنة الانضباط، التي تتصدى لأي انفلات ولو بكلمة واحدة قد تكون الغرامة بردا وسلاما لغيظ ونرفزة هذا الرئيس أو ذاك الإداري بعد مباراة مشحونة لا بد فيها من كبش فداء.
التحكيم قضية القضايا دائما، وسأتحدث عن عمل الخبير الإنجليزي هاورد ويب في مقال قادم.
أما اتحاد القدم الحالي فينطبق عليه "الضرب في الميت حرام" مع احترامي الشديد لكافة مسؤوليه، وكل يوم نصحو على قضية أخطر من سابقتها، كالرشاوى والاتهامات الجارحة والقضايا المتشعبة والتسويف في حلول عاجلة. والخوف كل الخوف أن يستمر الحال على ما هو عليه دون رقيب ولا حسيب وعدم اعتداد كل ذي اختصاص بمسؤولياته إلى ما لا تحمد عقباه.
والمسؤولية هنا تتوزع بين من يُصنفون نقادا، والوسيلة الإعلامية والجهات الرقابية، وضعف اتحاد القدم قانونيا وعدم الدفاع عن منسوبيه.
لست مع الحكام ولا ضد الإعلام، بل من أهم واجبات النقاد والمختصين تفنيد الأخطاء والمساهمة في الإصلاح، ومن أوليات اهتمامات لجنة الحكام التجاوب مع النقد وتلافي السلبيات وتقويم حكامها.
والمؤسف حقا أن أغلب الحكام الذين كنا نتطلع إلى تطور مستواهم واستفادتهم من المرحلة الماضية، ظهروا هذا الموسم أكثر أخطاء وأقل تركيزا وقراراتهم مصحوبة بالخوف..! وفي المقابل تكاثر الإعلاميون الذين نذروا أنفسهم لتولي مهام مسؤولي الأندية المكبلين بقرارات لجنة الانضباط، التي تتصدى لأي انفلات ولو بكلمة واحدة قد تكون الغرامة بردا وسلاما لغيظ ونرفزة هذا الرئيس أو ذاك الإداري بعد مباراة مشحونة لا بد فيها من كبش فداء.
التحكيم قضية القضايا دائما، وسأتحدث عن عمل الخبير الإنجليزي هاورد ويب في مقال قادم.
أما اتحاد القدم الحالي فينطبق عليه "الضرب في الميت حرام" مع احترامي الشديد لكافة مسؤوليه، وكل يوم نصحو على قضية أخطر من سابقتها، كالرشاوى والاتهامات الجارحة والقضايا المتشعبة والتسويف في حلول عاجلة. والخوف كل الخوف أن يستمر الحال على ما هو عليه دون رقيب ولا حسيب وعدم اعتداد كل ذي اختصاص بمسؤولياته إلى ما لا تحمد عقباه.