PDA

View Full Version : إللي شبكنا ... يخلّصنا



amino91
12-20-2015, 17:41
حل أزمة الرياضة الكويتية وتعليق نشاطها خارجياً وتجميد وإيقاف كرة القدم... هما بيد اللجنة الأولمبية و«الفيفا»، وليس بيد الحكومة.

فمن تقدم بشكاوى وأرسل كتباً رسمية وأوصل معلومات كاذبة وملفقة هما جهتان فقط: اللجنة الأولمبية الكويتية في حولي واتحاد كرة القدم في العديلية، وليس الحكومة.

وعليه ومن منطلق الواجب الوطني وللمحافظة على الشباب الرياضي وتقديم المصلحة العامة على المصالح الخاصة والشخصية، ما على اللجنة الاولمبية الكويتية واتحاد كرة القدم سوى الاعتراف بجرم ما قاما به وسحب شكواهما من لوزان وزيوريخ، «ويا دار ما دخلك شر»، «واللي شبكنا يخلصنا».

أما إذا أصر الشيخ طلال الفهد بصفته رئيسا لـ«الأولمبية» واتحاد كرة القدم معا واستمر في العناد والتحدي والمكابرة والمراهنة ولم يغير سياسة التهديد والوعيد وخلق صدامات مفتعلة، وما لم يعترف بذنبه والخطأ القاتل الذي ارتكبه في الاستقواء بالأجنبي على بلاده وقوانينها التي منحت كل الهيئات الرياضية المحلية استقلالية تامة ولم تتدخل الا وفق تعاطي تلك الهيئات مع قوانين ولوائح تنتهجها الهيئة العامة للرياضة، فإن الأزمة ستستمر.

الحكومة أعلنت موقفها الثابت بمطالبة مسؤولي اللجنة الأولمبية الكويتية والاتحادات التي دعمت الإيقاف بسحب شكواها لدى المنظمات الدولية والاعتذار من الشارع الرياضي، وحمّلت كل شخص المسؤولية إن لم يكن على مستوى ثقة وطنه به.

أما اتحاد كرة القدم واللجنة الأولمبية فيطالبان - وكأنهما دولة داخل دولة - بإرسال الحكومة تعهداً بتجميد او إلغاء العمل بالتشريعات المحلية.

لو كنت مكان الشيخ طلال بصفته رئيساً للجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم، لرميتُ استقالتي على طاولة الجمعية العمومية أتحمّل فيها المسؤولية بغية المحافظة على مكتسبات الرياضة.

فيا عزيزي بو مشعل، أنت تقول «الحكومة ما تعطيني فلوس والمنتخب يلعب من دون إعداد كافٍ ويشارك في بطولات من دون ما يلعب مباريات تجريبية كافية والمدرب معلول تتجمد رواتبه»، وتقول ايضاً إنكم تعانون من عدم وجود ملاعب وصيانة لها، هذا غير ان هيئة الرياضة تحاربكم والإعلام يقف ضدكم.

فكيف لك وسط هذا الكم الهائل من المعوقات - كما تؤكد خلال ظهورك الاعلامي - أن تستمر في قيادة اتحاد هو في الأصل دون إنجازات ولا مراكز متقدمة ولا مستوى؟

قص الحق من نفسك واستقيل وريّح نفسك وارتاح لان الحكومة هالمرة راكبة راسها.