amino91
12-20-2015, 19:57
لم أجد جديدا مع تولى البرتغالي بيسيرو القيادة الفنية لفريق الأهلي بعد ثلاث مباريات من عمر الدوري وبداية توليه المسئولية.. البعض قد يراها فترة قصيرة للحكم على مدرب أيا كان صغيرا أو كبيرا مغمورا أو مشهورا وله تاريخ.
لكن عادة ما تكون هناك شواهد وقرائن تكشف عن صورة مبدئية لهذا المدرب أو ذاك ومدى قدرته على وضع بصمة على أداء الفريق الفني والأمثلة كثيرة لمدربين على المستوى المحلي والقاري والدولي.
أداء الأهلي متذبذب من لقاء لآخر وأحيانا كثيرة في اللقاء الواحد غير ثابت وكان بتروجيت قريبا من خطف تعادل مستحق في موقعة الفريقين الأخيرة و«نشل الأحمر نقطتين لايستحقهما فالتعادل كان عادلا.
وظني أن التعادل كان سيثير مشاكل عديدة في الأهلي، فالفوز كثيرا ما يغطى على أخطاء وسلبيات عديدة وينسى الجميع المآسي والأحزان بمجرد احتضان الكرة الشباك ولو مرة واحدة حتى ولو كانت على سبيل الخطأ أو إصابة من نيران صديقة..!! وباتت جماهير الأهلي تتساءل مبكرا ما هو جديد بيسيرو فهو لم يصنع جديدا ولا يختلف كثيرا عن فتحي مبروك المدرب المصري المظلوم دائما.
وهو نفس مشكلة فريق الكرة بالزمالك رغم ان مدربه فيريرا سبق بيسيرو في القيادة الفنية بل وفاز مع فريقه ببطولتي الدوري وكأس مصر إلا أن الأداء على نفس وتيرة الأهلي وإن كان الزمالك خسر نقطتين أمام أسوان تخلف بهما عن سباق الصدارة مع الأهلي وإن كانت «الشوشرة» وعمل الجهاز تحت ضغط مستمر تعوق مسيرة الفريق ولا تختلف حالة المدرب عن اللاعب الذي يشعر بشكل أو بآخر بأن مدربه يعمل في ظروف قهرية فإما المكسب أو الإعدام شنقا في ميدان وأمام الجماهير.
ومشكلة الأهلي في الرؤية الشاملة وتغيير الفكر في ظل وسط ملعب أدائه متواضع هجوميا ودفاعيا وإصرار الجهاز بقيادة بيسيرو على اللعب برأس حربة وحيد رغم وجود أربعة مهاجمين صرحاء على دكة البدلاء.!
لكن المدهش والغريب تجاهل موهبة عمرو جمال كمهاجم قناص لا أعرف سر الإصرار على «ذبحه» وتطفيشه بشتى الطرق رغم قدرته التهديفية داخل الصندوق وخارجه.
< مازال أداء ونتائج فريق الإنتاج الحربي في الأسابيع الثلاثة الأولى يثير علامة استفهام كبيرة رغم زخم النجوم والمدرب الكفء شوقي غريب الذي لم ينجح حتى إلا في تركيب التروس وتشكيل التوليفة المطلوبة.
لدي يقين أن الانتاج سوف يخرج من قمقمه سريعا وينطلق ليحتل مركزا وسطا في جدول الدوري رغم صعوبة المنافسة هذا الموسم.. الفريق العسكري في حاجة لمكسب يعيد له التوازن المفقود واللافت أداء أسوان الصاعد حديثا مثل الانتاج والذي نجح في حصد نقطتين وحصد نقطة من الزمالك ووجه إنذارا للآخرين بأنه لن يكون صيدا سهلا هذا الموسم وأنه صعد للبقاء وليس للعودة للمظاليم ثانية.
لكن عادة ما تكون هناك شواهد وقرائن تكشف عن صورة مبدئية لهذا المدرب أو ذاك ومدى قدرته على وضع بصمة على أداء الفريق الفني والأمثلة كثيرة لمدربين على المستوى المحلي والقاري والدولي.
أداء الأهلي متذبذب من لقاء لآخر وأحيانا كثيرة في اللقاء الواحد غير ثابت وكان بتروجيت قريبا من خطف تعادل مستحق في موقعة الفريقين الأخيرة و«نشل الأحمر نقطتين لايستحقهما فالتعادل كان عادلا.
وظني أن التعادل كان سيثير مشاكل عديدة في الأهلي، فالفوز كثيرا ما يغطى على أخطاء وسلبيات عديدة وينسى الجميع المآسي والأحزان بمجرد احتضان الكرة الشباك ولو مرة واحدة حتى ولو كانت على سبيل الخطأ أو إصابة من نيران صديقة..!! وباتت جماهير الأهلي تتساءل مبكرا ما هو جديد بيسيرو فهو لم يصنع جديدا ولا يختلف كثيرا عن فتحي مبروك المدرب المصري المظلوم دائما.
وهو نفس مشكلة فريق الكرة بالزمالك رغم ان مدربه فيريرا سبق بيسيرو في القيادة الفنية بل وفاز مع فريقه ببطولتي الدوري وكأس مصر إلا أن الأداء على نفس وتيرة الأهلي وإن كان الزمالك خسر نقطتين أمام أسوان تخلف بهما عن سباق الصدارة مع الأهلي وإن كانت «الشوشرة» وعمل الجهاز تحت ضغط مستمر تعوق مسيرة الفريق ولا تختلف حالة المدرب عن اللاعب الذي يشعر بشكل أو بآخر بأن مدربه يعمل في ظروف قهرية فإما المكسب أو الإعدام شنقا في ميدان وأمام الجماهير.
ومشكلة الأهلي في الرؤية الشاملة وتغيير الفكر في ظل وسط ملعب أدائه متواضع هجوميا ودفاعيا وإصرار الجهاز بقيادة بيسيرو على اللعب برأس حربة وحيد رغم وجود أربعة مهاجمين صرحاء على دكة البدلاء.!
لكن المدهش والغريب تجاهل موهبة عمرو جمال كمهاجم قناص لا أعرف سر الإصرار على «ذبحه» وتطفيشه بشتى الطرق رغم قدرته التهديفية داخل الصندوق وخارجه.
< مازال أداء ونتائج فريق الإنتاج الحربي في الأسابيع الثلاثة الأولى يثير علامة استفهام كبيرة رغم زخم النجوم والمدرب الكفء شوقي غريب الذي لم ينجح حتى إلا في تركيب التروس وتشكيل التوليفة المطلوبة.
لدي يقين أن الانتاج سوف يخرج من قمقمه سريعا وينطلق ليحتل مركزا وسطا في جدول الدوري رغم صعوبة المنافسة هذا الموسم.. الفريق العسكري في حاجة لمكسب يعيد له التوازن المفقود واللافت أداء أسوان الصاعد حديثا مثل الانتاج والذي نجح في حصد نقطتين وحصد نقطة من الزمالك ووجه إنذارا للآخرين بأنه لن يكون صيدا سهلا هذا الموسم وأنه صعد للبقاء وليس للعودة للمظاليم ثانية.