amino91
12-20-2015, 20:03
يعيش المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو حالة من الضيق الشديد بسبب النتائج المخيبة التي يختبرها منذ بداية الموسم الحالي مع فريقه تشيلسي بطل الدوري الانجليزي الممتاز بكرة القدم.
المدرب الملقب بالـ"سبيشال وان" حقق انتصارات متتالية في الموسم الماضي مع البلوز ولكنه تعرض لوابل من الانتقادات بسبب طريقته الدفاعية التي عرفت لاحقا بطريقة "الحافلة"، وكان مضطرا في كل مؤتمر صحافي لتبرير أهمية جمع النقاط للفوز بلقب البريميير ليغ، حتى ولو على حساب الأداء الجميل.
ولكن انقلبت الصورة تماما في الأسابيع الأخيرة حيث مني الفريق اللندني بسلسلة من الهزائم في كل البطولات (الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا) وخرج أخيرا من كأس رابطة الأندية المحترفة التي كان يحمل لقبها على يد ستوك سيتي بركلات الجزاء الترجيحية.
الغريب أن مورينيو قرر الحديث هذه المرة عن الأداء الجميل الذي قدمه نجوم البلوز والحماس الذي ملأ المدرجات بسبب الفرص المهدرة في المباراة وخصوصا في وقتها الحاسم، وبغض النظر عن النتيجة النهائية مطالبا وسائل الإعلام بالعودة إلى العام الماضي عندما كانت تكال له الاتهامات بسبب الفوز دون إمتاع الجماهير.
المدرب البرتغالي حقق في سن صغيرة المجد مع بورتو البرتغالي وتوج بلقب دوري الأبطال العام 2004 ثم صنع الإنجازات الكبيرة مع تشيلسي الانجليزي قبل أن يحقق الثلاثية التاريخية مع انتر ميلان الايطالي العام 2010.
وعندما رحل إلى ريال مدريد تمكن من كسر السطوة التي فرضها برشلونة الاسباني على غريمه فريق العاصمة، ولكنه مع ذلك اضطر لمغادرة قلعة الميرينغي عائدا إلى تشيلسي محققا 3 ألقاب فقط في 3 سنوات.
قال وهو يحط الرحال عائدا إلى بيته تشيلسي في العام 2013 أن لقبه تغير وأصبح "هابي وان" وليس "سبيشال وان"، وفعلا تمكن من استعادة عرش الدوري الممتاز في العام التالي.
الآن يعيش مورينيو حالة انفصام في الشخصية فقد خسر المباريات رغم أنه فريقه يقدم أداء هجوميا، ويتعرض للانتقادات والإشاعات بقرب طرده من ستنافورد بريدج، وكان في العام الماضي يتعرض لنفس الانتقادات ولكن بسبب طريقته الدفاعية رغم أنه حصد الانتصارات، وفي كلا الحالتين تجده يدافع بضراوة عن نفسه.
يبدو أن ايام مورينيو فعلا قليلة في لندن، وهو سيغادر حتما إذا خسر المباراة الكبيرة المنتظرة أمام ليفربول في عطلة الاسبوع .. هكذا تقول الصحف الانجليزية على الأقل، غير أن مدربا مثله لا يمكن أن ينام "بلا عشاء".
الأنباء تؤكد حرص فريق باريس سان جيرمان الفرنسي على الصيد في المياه العكرة، خصوصا وأن مدربه بلان لا يقوى على قيادة فريق الاحلام الذي يمتلكه في دوري أبطال اوروبا إلى درجة الإقناع، وقد يكون ذلك سببا في التغيير.
لا يوجد مستحيل في عالم المال والأعمال .. كرة القدم تحولت إلى معادلة اقتصادية المليون فيها يعود مليونين، وفي ظل ذلك فإن "الهابي وان" هو من يجد رصيده البنكي عامرا في آخر الموسم حتى وإن خلت خزائنه من الكؤوس والألقاب.
المدرب الملقب بالـ"سبيشال وان" حقق انتصارات متتالية في الموسم الماضي مع البلوز ولكنه تعرض لوابل من الانتقادات بسبب طريقته الدفاعية التي عرفت لاحقا بطريقة "الحافلة"، وكان مضطرا في كل مؤتمر صحافي لتبرير أهمية جمع النقاط للفوز بلقب البريميير ليغ، حتى ولو على حساب الأداء الجميل.
ولكن انقلبت الصورة تماما في الأسابيع الأخيرة حيث مني الفريق اللندني بسلسلة من الهزائم في كل البطولات (الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا) وخرج أخيرا من كأس رابطة الأندية المحترفة التي كان يحمل لقبها على يد ستوك سيتي بركلات الجزاء الترجيحية.
الغريب أن مورينيو قرر الحديث هذه المرة عن الأداء الجميل الذي قدمه نجوم البلوز والحماس الذي ملأ المدرجات بسبب الفرص المهدرة في المباراة وخصوصا في وقتها الحاسم، وبغض النظر عن النتيجة النهائية مطالبا وسائل الإعلام بالعودة إلى العام الماضي عندما كانت تكال له الاتهامات بسبب الفوز دون إمتاع الجماهير.
المدرب البرتغالي حقق في سن صغيرة المجد مع بورتو البرتغالي وتوج بلقب دوري الأبطال العام 2004 ثم صنع الإنجازات الكبيرة مع تشيلسي الانجليزي قبل أن يحقق الثلاثية التاريخية مع انتر ميلان الايطالي العام 2010.
وعندما رحل إلى ريال مدريد تمكن من كسر السطوة التي فرضها برشلونة الاسباني على غريمه فريق العاصمة، ولكنه مع ذلك اضطر لمغادرة قلعة الميرينغي عائدا إلى تشيلسي محققا 3 ألقاب فقط في 3 سنوات.
قال وهو يحط الرحال عائدا إلى بيته تشيلسي في العام 2013 أن لقبه تغير وأصبح "هابي وان" وليس "سبيشال وان"، وفعلا تمكن من استعادة عرش الدوري الممتاز في العام التالي.
الآن يعيش مورينيو حالة انفصام في الشخصية فقد خسر المباريات رغم أنه فريقه يقدم أداء هجوميا، ويتعرض للانتقادات والإشاعات بقرب طرده من ستنافورد بريدج، وكان في العام الماضي يتعرض لنفس الانتقادات ولكن بسبب طريقته الدفاعية رغم أنه حصد الانتصارات، وفي كلا الحالتين تجده يدافع بضراوة عن نفسه.
يبدو أن ايام مورينيو فعلا قليلة في لندن، وهو سيغادر حتما إذا خسر المباراة الكبيرة المنتظرة أمام ليفربول في عطلة الاسبوع .. هكذا تقول الصحف الانجليزية على الأقل، غير أن مدربا مثله لا يمكن أن ينام "بلا عشاء".
الأنباء تؤكد حرص فريق باريس سان جيرمان الفرنسي على الصيد في المياه العكرة، خصوصا وأن مدربه بلان لا يقوى على قيادة فريق الاحلام الذي يمتلكه في دوري أبطال اوروبا إلى درجة الإقناع، وقد يكون ذلك سببا في التغيير.
لا يوجد مستحيل في عالم المال والأعمال .. كرة القدم تحولت إلى معادلة اقتصادية المليون فيها يعود مليونين، وفي ظل ذلك فإن "الهابي وان" هو من يجد رصيده البنكي عامرا في آخر الموسم حتى وإن خلت خزائنه من الكؤوس والألقاب.