amino91
12-20-2015, 20:14
لا نريد من يشتتنا الآن، في هذه الساعات ليس أمامنا سوى هدف واحد لا غير، هدف يقف خلفه وطن بأكمله، الأهلي أمام الهلال السعودي في واحدة من أهم مباريات الأهلي في تاريخه كله، مباراة الإياب في الدور قبل النهائي لدوري أبطال آسيا، وهي المباراة التي سيتأهل من خلالها إما الأهلي وإما الهلال للنهائي مباشرة.
إذا كان الهلال قد فعل ذلك مراراً، فإن الأهلي يطمع للمرة الأولى، وهو بالتأكيد الأقرب بحكم أن المباراة على ملعبه وبين جماهيره الحاشدة القادمة من كل مكان بالدولة، وهو الأقرب بعد أن أنهى مباراة الذهاب بالرياض من خلال تعادل إيجابي بهدف لهدف، وهذا يعني أن أمامه الفوز بكل درجاته، وأمامه التعادل بلا أهداف، والأهلي بحق في فورمة عالية وفي أفضل حالاته، وشخصياً لا أعتقد أنه سيفرط في هذه الفرصة التي تضعه أمام لقب أبطال آسيا مباشرة وتعطيه 50 في المئة من اللقب قبل أن يلعب.
وعندما أقول لا أريد من يشتتنا الآن.. فلأن الساحة مملوءة بالعابثين الذين يعكرون صفو الأشياء ويشتتون ذهنك ويدفعونك دفعاً للخوض معهم رافضاً قضاياهم وأفكارهم ومكرهم وأحياناً بذاءاتهم.
ثلاثة أمور كانت تدفعني للكتابة عنها اليوم، كل واحد على حدة، لكن الأهلي وأحلامه، وأحلام الوطن خلفه، ربما تكون قد أنقذتني من الإسهاب فيها، ورغم ذلك سأمر عليها مرور الكرام، لا سيما وأن هناك واحداً منها على الأقل سيذهب بالتقادم وسيكون الحديث عنه قد ولى وقته وراح!
الأمر الأول: الانشغال بدورة الخليج وإقامتها، وهو انشغال وهمي، فلا دورة خليج هذا العام، لا في الكويت، ولا في غيرها.
وعلى الرغم من تلك الحقيقة الدامغة لا يزالون يتحدثون عن تأكيدات إقامتها في الكويت رغم قرار الفيفا بتجميد النشاط مرة، ويتحدثون مرة أخرى عن نقلها إلى قطر، وهذا بالتأكيد عبث، فالموعد الذي يتحدثون عنه ديسمبر المقبل أي بعد أيام!! وبالتأكيد إذا أقاموها على هذا النحو المضحك فلن يذهب أحد.
الأمر الثاني: محاولات لتمرير مباراة فلسطين والسعودية لتقام في أرض محايدة، ومحاولات أخرى لنقل مباراة تيمور الشرقية والسعودية لتقام هي الأخرى في أرض محايدة بدعاوى أن الملاعب في تيمور غير جاهزة، والغريب أن المحاولات مستمرة والتبريرات مستمرة والعبث مستمر من أعلى سلطة كروية، والأغرب أن هناك من يحاول أن يقنعك بالصمت، لأن ما يريده الاتحاد السعودي سيكون في نهاية الأمر!! وإذا كانت الأمور ستسير على هذا النحو فلا بد من تصعيد مدوّ من الإمارات، لإيقاف العبث الذي يطيح بمبدأ الحقوق وتكافؤ الفرص والتنافس الشريف.
أما ثالثة الأثافي فتذهب نحو مرتضى منصور وتصريحاته التي أطلقها في قناة أبو ظبي الرياضية، لا سيما جملة "من لا يعجبه كلامي فليشرب من الخرارة".. انه نوع آخر من العبث والكلمات الهابطة التي تأذت منها آذان الناس هنا، والغريب أن كل من سمعها عداها ولم يعقب ولم يدن، وكأن هذا الأسلوب المتكرر من صاحبه أصبح لا يلفت انتباه أحد.
إذا كان الهلال قد فعل ذلك مراراً، فإن الأهلي يطمع للمرة الأولى، وهو بالتأكيد الأقرب بحكم أن المباراة على ملعبه وبين جماهيره الحاشدة القادمة من كل مكان بالدولة، وهو الأقرب بعد أن أنهى مباراة الذهاب بالرياض من خلال تعادل إيجابي بهدف لهدف، وهذا يعني أن أمامه الفوز بكل درجاته، وأمامه التعادل بلا أهداف، والأهلي بحق في فورمة عالية وفي أفضل حالاته، وشخصياً لا أعتقد أنه سيفرط في هذه الفرصة التي تضعه أمام لقب أبطال آسيا مباشرة وتعطيه 50 في المئة من اللقب قبل أن يلعب.
وعندما أقول لا أريد من يشتتنا الآن.. فلأن الساحة مملوءة بالعابثين الذين يعكرون صفو الأشياء ويشتتون ذهنك ويدفعونك دفعاً للخوض معهم رافضاً قضاياهم وأفكارهم ومكرهم وأحياناً بذاءاتهم.
ثلاثة أمور كانت تدفعني للكتابة عنها اليوم، كل واحد على حدة، لكن الأهلي وأحلامه، وأحلام الوطن خلفه، ربما تكون قد أنقذتني من الإسهاب فيها، ورغم ذلك سأمر عليها مرور الكرام، لا سيما وأن هناك واحداً منها على الأقل سيذهب بالتقادم وسيكون الحديث عنه قد ولى وقته وراح!
الأمر الأول: الانشغال بدورة الخليج وإقامتها، وهو انشغال وهمي، فلا دورة خليج هذا العام، لا في الكويت، ولا في غيرها.
وعلى الرغم من تلك الحقيقة الدامغة لا يزالون يتحدثون عن تأكيدات إقامتها في الكويت رغم قرار الفيفا بتجميد النشاط مرة، ويتحدثون مرة أخرى عن نقلها إلى قطر، وهذا بالتأكيد عبث، فالموعد الذي يتحدثون عنه ديسمبر المقبل أي بعد أيام!! وبالتأكيد إذا أقاموها على هذا النحو المضحك فلن يذهب أحد.
الأمر الثاني: محاولات لتمرير مباراة فلسطين والسعودية لتقام في أرض محايدة، ومحاولات أخرى لنقل مباراة تيمور الشرقية والسعودية لتقام هي الأخرى في أرض محايدة بدعاوى أن الملاعب في تيمور غير جاهزة، والغريب أن المحاولات مستمرة والتبريرات مستمرة والعبث مستمر من أعلى سلطة كروية، والأغرب أن هناك من يحاول أن يقنعك بالصمت، لأن ما يريده الاتحاد السعودي سيكون في نهاية الأمر!! وإذا كانت الأمور ستسير على هذا النحو فلا بد من تصعيد مدوّ من الإمارات، لإيقاف العبث الذي يطيح بمبدأ الحقوق وتكافؤ الفرص والتنافس الشريف.
أما ثالثة الأثافي فتذهب نحو مرتضى منصور وتصريحاته التي أطلقها في قناة أبو ظبي الرياضية، لا سيما جملة "من لا يعجبه كلامي فليشرب من الخرارة".. انه نوع آخر من العبث والكلمات الهابطة التي تأذت منها آذان الناس هنا، والغريب أن كل من سمعها عداها ولم يعقب ولم يدن، وكأن هذا الأسلوب المتكرر من صاحبه أصبح لا يلفت انتباه أحد.