amino91
12-20-2015, 20:24
"زلاتان ابراهيموفيتش أفضل لاعب في العالم"، وبعدها بشهر "كريستيانو رونالدو أعظم لاعب عملت معه".. والحد الفاصل هو انتقال المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي من باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد.
الآن جاء الدور على رافا بينيتيز ليتولى هذه المهمة بعد جلوسه على رأس الجهاز الفني للنادي الملكي.
لقد كنت لتوي أطالع تصريحات للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أدلى بها عندما كان مدربا لريال مدريد قبل انشيلوتي، حيث قال: "كريستيانو لاعب من كوكب آخر".
وبعد عودته للدوري الانجليزي مع تشيلسي أصبح هازارد فجأة هو اللاعب الأفضل في العالم، بل أكثر من ذلك.. أصبح هناك رونالدو أصلي وهو البرازيلي وآخر مزيف وهو البرتغالي.
لويس انريكي عندما كان مدربا لروما: "توتي ليس ملك روما فقط بل ملك العالم أجمع"، والآن مع برشلونة انريكي نفسه يقول: "ميسي ملك العالم لا ينافس إلا نفسه فهو الأفضل على الإطلاق".
غوارديولا الذي كان يدرب ميسي في برشلونة ويصفه بأروع الصفات، يتحدث الآن في بايرن ميونيخ عن إعجاز ليفاندوفسكي صاحب أسرع ميغا هاتريك في التاريخ، رغم أنه كان يجلسه على مقاعد البدلاء في أغلب المباريات.
افترض أن الكثيرين سيفهمون من عنوان المقال وكل ما ذكر أعلاه أنني متشنج تجاه المدربين.. على العكس.. لأن كرة القدم كجزء لا يتجزأ من هذه المنظومة التي تدعى "البشرية"، تبيح الضرورات فيها المحظورات أحيانا.
ما يقوله مدرب مثلا من طينة فيرغسون أو فينجر أو فان غال عندما ينطق بأشياء كثيرة في أغلب الأوقات قد لا يعنيها أبدا بل انه قد يعني أشياء أخرى عندما تتغير الظروف.
من الطبيعي وربما من الواجب أحيانا على المدرب أن يشيد بلاعبيه حتى وإن كان لا يحبهم، وذلك حتى يساهم في رفع روحهم المعنوية قبل خوض المباريات التنافسية الكبيرة، ولا يوجد من دليل أكبر على ذلك سوى تصريح مورينيو عندما قال مرة: "رونالدو أعظم لاعب في العالم، ولكنه ليس أحب الناس إلى قلبي من بين اللاعبين الذين دربتهم".
فماذا يعني ذلك؟.. بكل وضوح المدرب يمدح لاعبه ليس حبا فيه وإنما انحيازا لمصلحة الفريق الذي يدربه، ورغبة منه في استخلاص افضل ما يمكنه من هذا اللاعب لتحقيق الانتصارات وحصد الانجازات.
ولكن الغريب هو ان المدرب الذي يمضي في كل المؤتمرات الصحافية ليمدح ويشيد بلاعبه، يتحول بعد ترك النادي إلى 180 درجة بالاتجاه المعاكس، وتمضي الحياة كأن شيئا لم يكن، وهذا ما لا يجب أن يحدث أبدا.
يقولون في المثل "لكل شيخ طريقته" وشيوخ التدريب في هذا الزمان لهم طريقتهم التي تنجح أحيانا أو قد تقذفهم في المحظور وسوء التصرف أحيانا أخرى.
الآن جاء الدور على رافا بينيتيز ليتولى هذه المهمة بعد جلوسه على رأس الجهاز الفني للنادي الملكي.
لقد كنت لتوي أطالع تصريحات للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أدلى بها عندما كان مدربا لريال مدريد قبل انشيلوتي، حيث قال: "كريستيانو لاعب من كوكب آخر".
وبعد عودته للدوري الانجليزي مع تشيلسي أصبح هازارد فجأة هو اللاعب الأفضل في العالم، بل أكثر من ذلك.. أصبح هناك رونالدو أصلي وهو البرازيلي وآخر مزيف وهو البرتغالي.
لويس انريكي عندما كان مدربا لروما: "توتي ليس ملك روما فقط بل ملك العالم أجمع"، والآن مع برشلونة انريكي نفسه يقول: "ميسي ملك العالم لا ينافس إلا نفسه فهو الأفضل على الإطلاق".
غوارديولا الذي كان يدرب ميسي في برشلونة ويصفه بأروع الصفات، يتحدث الآن في بايرن ميونيخ عن إعجاز ليفاندوفسكي صاحب أسرع ميغا هاتريك في التاريخ، رغم أنه كان يجلسه على مقاعد البدلاء في أغلب المباريات.
افترض أن الكثيرين سيفهمون من عنوان المقال وكل ما ذكر أعلاه أنني متشنج تجاه المدربين.. على العكس.. لأن كرة القدم كجزء لا يتجزأ من هذه المنظومة التي تدعى "البشرية"، تبيح الضرورات فيها المحظورات أحيانا.
ما يقوله مدرب مثلا من طينة فيرغسون أو فينجر أو فان غال عندما ينطق بأشياء كثيرة في أغلب الأوقات قد لا يعنيها أبدا بل انه قد يعني أشياء أخرى عندما تتغير الظروف.
من الطبيعي وربما من الواجب أحيانا على المدرب أن يشيد بلاعبيه حتى وإن كان لا يحبهم، وذلك حتى يساهم في رفع روحهم المعنوية قبل خوض المباريات التنافسية الكبيرة، ولا يوجد من دليل أكبر على ذلك سوى تصريح مورينيو عندما قال مرة: "رونالدو أعظم لاعب في العالم، ولكنه ليس أحب الناس إلى قلبي من بين اللاعبين الذين دربتهم".
فماذا يعني ذلك؟.. بكل وضوح المدرب يمدح لاعبه ليس حبا فيه وإنما انحيازا لمصلحة الفريق الذي يدربه، ورغبة منه في استخلاص افضل ما يمكنه من هذا اللاعب لتحقيق الانتصارات وحصد الانجازات.
ولكن الغريب هو ان المدرب الذي يمضي في كل المؤتمرات الصحافية ليمدح ويشيد بلاعبه، يتحول بعد ترك النادي إلى 180 درجة بالاتجاه المعاكس، وتمضي الحياة كأن شيئا لم يكن، وهذا ما لا يجب أن يحدث أبدا.
يقولون في المثل "لكل شيخ طريقته" وشيوخ التدريب في هذا الزمان لهم طريقتهم التي تنجح أحيانا أو قد تقذفهم في المحظور وسوء التصرف أحيانا أخرى.