amino91
12-20-2015, 20:31
لأول مرة منذ 11 عاماً يفشل الأهلي في تحقيق أي بطولة محلية أو أفريقية، ويخرج من "مولد" الدوري والكأس والكونفدرالية الافريقية بلا أي لقب يذكر في "سنة سوداء" لجهاز وفريق الكرة بالقلعة الحمراء مع مجلس ادارة لم يكتب له النجاح حتى الان وتسبب في خروج الاهلي "خالي الوفاض" من البطولات وضياع هيبتة المحلية والافريقية.
ويؤكد موسم 2014/2015 المنقضي مؤخرا بالارقام ان الاهلي "يتقزم" والزمالك "يتقدم" بعدما تمكن الفارس "الأبيض" من تحقيق لقب الدوري لاول مرة منذ 11 عاما وللمرة الثانية عشرة في تاريخه قبل ان يطيح بالاهلي في نهائي كأس مصر (2-0) محققا الفوز لاول مرة على غريمه منذ 56 سنة في الكأس ويتوج باللقب محققا "الثنائية" للمرة الثالثة في تاريخه.
موسم كارثي تحت قيادة ادارية دون المستوى (بنسبة 40% حسب البطولات 3 من 7 بطولات) حيث لم يحقق الاهلي منذ تولى محمود طاهر رئاسته في 2014 سوى 3 بطولات هم الدورى والكونفدرالية والسوبر المحلى من أصل 7 بطولات شارك فيها "الأحمر"تحت رئاسة طاهر، في الوقت الذي انتفض فيه غريمه الزمالك وحقق ثنائية الدوري والكأس.
** وتكمن أسرار خيبة الأهلي وفشله في تحقيق اي لقب في ادارة متواضعة برئاسة محمود طاهر لم يسبق لاغلب اعضائها ممارسة اللعبة على عكس الادارات السابقة المتمثلة في الأسطورة الراحل صالح سليم والرئيس السابق حسن حمدي، وتسببت الادارة الحالية في عدم استقرار الفريق فنياً والتعاقد مع المدرب الاسباني "الفاشل" جاريدو ومدرب الطوارئ فتحي مبروك علاوة على وجود اداري يعد "الجندي المجهول" وراء فشل الاهلي، وهو علاء عبدالصادق الذي سبق له العمل مديرا الكرة في فترة ولاية جوزيه الاولى عام 2001 وتسبب في الاطاحة بالمدرب البرتغالي من تدريب الاهلي آنذاك ووصفه بالمدرب الفاشل قبل ان يعود عبدالصادق من تجربته الادارية في انبي للعمل مديرا للكرة في مايو 2014، ويتسبب في مشاكل ادارية بالجملة والتعاقد مع صفقات فاشلة بالتعاون مع جاريدو وجهاز كرة رئيسه لم يمارس اللعبة من قبل، ولم يكن مبروك حاسما فى احتواء الأزمات التي اشتعلت داخل الفريق ، وهناك سبب اخر للاخفاق يكمن في كثرة مشاكل كابتن الاهلي حسام غالي مع اللاعبين والاداريين وهو الامر الذي تسبب في توتر الاجواء والاطاحة بمدير الكرة السابق وائل جمعة ،وأزمة رمي شارة كابتن الاهلي وسحبها منه كعقوبة علاوة على تعدد مشاكل بعض اللاعبين وانخفاض مستواهم بسبب التسيب الفني والاداري في الفترة الاخيرة ايضا وهو الامر الذي تسبب توالي خسائر الفريق محليا وافريقيا.
وبدلا من تعض الجمعية العمومية للنادي الاهلي ندمها على اختيار المجلس الحالي الذي يتبقى في عهده عامين ونصف العام لا بد ان ترضي ادارة الاهلي طموحات جماهيرها بالتعاقد مع مدرب اجنبي "سوبر" صاحب سيرة ذاتية قوية لاعادة الانتصارات للفريق تجنبا لأي غضب جماهيري او انقلاب عمومية الاهلي على ادارته الحالية قبل نهاية الفترة الرئاسية تجنبا لما يحمد عقباه وتلاشيا لاي كوارث اخرى قد تهدم جزء من تاريخ ومبادي القلعة الحمراء.
ويؤكد موسم 2014/2015 المنقضي مؤخرا بالارقام ان الاهلي "يتقزم" والزمالك "يتقدم" بعدما تمكن الفارس "الأبيض" من تحقيق لقب الدوري لاول مرة منذ 11 عاما وللمرة الثانية عشرة في تاريخه قبل ان يطيح بالاهلي في نهائي كأس مصر (2-0) محققا الفوز لاول مرة على غريمه منذ 56 سنة في الكأس ويتوج باللقب محققا "الثنائية" للمرة الثالثة في تاريخه.
موسم كارثي تحت قيادة ادارية دون المستوى (بنسبة 40% حسب البطولات 3 من 7 بطولات) حيث لم يحقق الاهلي منذ تولى محمود طاهر رئاسته في 2014 سوى 3 بطولات هم الدورى والكونفدرالية والسوبر المحلى من أصل 7 بطولات شارك فيها "الأحمر"تحت رئاسة طاهر، في الوقت الذي انتفض فيه غريمه الزمالك وحقق ثنائية الدوري والكأس.
** وتكمن أسرار خيبة الأهلي وفشله في تحقيق اي لقب في ادارة متواضعة برئاسة محمود طاهر لم يسبق لاغلب اعضائها ممارسة اللعبة على عكس الادارات السابقة المتمثلة في الأسطورة الراحل صالح سليم والرئيس السابق حسن حمدي، وتسببت الادارة الحالية في عدم استقرار الفريق فنياً والتعاقد مع المدرب الاسباني "الفاشل" جاريدو ومدرب الطوارئ فتحي مبروك علاوة على وجود اداري يعد "الجندي المجهول" وراء فشل الاهلي، وهو علاء عبدالصادق الذي سبق له العمل مديرا الكرة في فترة ولاية جوزيه الاولى عام 2001 وتسبب في الاطاحة بالمدرب البرتغالي من تدريب الاهلي آنذاك ووصفه بالمدرب الفاشل قبل ان يعود عبدالصادق من تجربته الادارية في انبي للعمل مديرا للكرة في مايو 2014، ويتسبب في مشاكل ادارية بالجملة والتعاقد مع صفقات فاشلة بالتعاون مع جاريدو وجهاز كرة رئيسه لم يمارس اللعبة من قبل، ولم يكن مبروك حاسما فى احتواء الأزمات التي اشتعلت داخل الفريق ، وهناك سبب اخر للاخفاق يكمن في كثرة مشاكل كابتن الاهلي حسام غالي مع اللاعبين والاداريين وهو الامر الذي تسبب في توتر الاجواء والاطاحة بمدير الكرة السابق وائل جمعة ،وأزمة رمي شارة كابتن الاهلي وسحبها منه كعقوبة علاوة على تعدد مشاكل بعض اللاعبين وانخفاض مستواهم بسبب التسيب الفني والاداري في الفترة الاخيرة ايضا وهو الامر الذي تسبب توالي خسائر الفريق محليا وافريقيا.
وبدلا من تعض الجمعية العمومية للنادي الاهلي ندمها على اختيار المجلس الحالي الذي يتبقى في عهده عامين ونصف العام لا بد ان ترضي ادارة الاهلي طموحات جماهيرها بالتعاقد مع مدرب اجنبي "سوبر" صاحب سيرة ذاتية قوية لاعادة الانتصارات للفريق تجنبا لأي غضب جماهيري او انقلاب عمومية الاهلي على ادارته الحالية قبل نهاية الفترة الرئاسية تجنبا لما يحمد عقباه وتلاشيا لاي كوارث اخرى قد تهدم جزء من تاريخ ومبادي القلعة الحمراء.