amino91
12-21-2015, 15:08
قامت لجنة الاخلاقيات في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بفرض عقوبة قاسية جدا على الرئيس المستقيل، السويسري جوزيف بلاتر والفرنسي ميشيل بلاتيني، بايقافهم عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة 8 سنوات بتهمة الافراط في استغلال منصبيهما.
واتهم بلاتر بقضية "دفع غير شرعي" الى الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (يويفا) عام 2011 تصل الى مليوني دولار، عن عمل قام به الاخير لمصلحة الفيفا بين عامي 1999 و2002.
وبسبب ضيق الوقت في حسم القضية بشكل نهائي، لامتلاك الطرفان فرصة الاستئناف امام الفيفا ثم بعد ذلك امام محكمة التحكيم الرياضي، فإن بلاتيني قد يحرم من الترشح لرئاسة الفيفا في 26 شباط/ فبراير المقبل.
"التسونامي الاعلامي" هاجم بلاتر وبلاتيني، المبتليان بفضائح الرشى بصورة مباشرة، خاصة وأن "امبراطورية كرة القدم" تلوثت بفسادهما رفقة معاونين كُثر سقطوا تحت مقصلة العدالة في الاسابيع الماضية، في مشهد خلّف ضجة كبيرة على مستوى العالم.
ايام حزينة سيقضيها معاوني بلاتر وبلاتيني داخل منظومة الفيفا، خاصة وأن رئيس العصابة "رأس الافعى" تم ايقافه من قبل لجنة الاخلاقيات بالفيفا، وهي عقوبة بحد ذاتها ستكون رادعة لمن تسوّل له نفسه المضي قدما على خطى الفاسدين، بلاتر وبلاتيني.
ربما يتوجب على أعضاء الجمعية العمومية والبالغ عددهم 209 أعضاء، اختيار الرئيس الافضل والانصياع للمنطق والنزاهة، بعيدا عن "الديكتاتورية" لايقاف مسلسل الفضائح، مع الاشارة إلى أن بلاتر (79 عاما) تولى رئاسة الفيفا منذ عام 1998، بينما يرأس بلاتيني (60 عاما) الاتحاد الاوروبي "يويفا" منذ عام 2007.
قد تستحق انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة "فيفا" التي ستقام يوم 26 شباط/ فبراير من العام 2016 ان يتم مساواتها بحدث عالمي كبير مثل "كأس العالم" لانها ستشهد منافسة شرسة بين روح الشباب والخبرة وبقايا الايادي الخفية المحمّلة بروائح الفساد.
الجنوب افريقي طوكيو سيكسويل والفرنسي جيروم شامبين والامير الاردني علي بن الحسين والشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة والسويسري جياني إنفانتينو، 5 مرشحين يتنافسون للجلوس على كرسي رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" .. من يفوز برئاسة الفيفا ويبدأ بإزالة الشوائب من مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم المشبع بروائح الفساد؟.
واتهم بلاتر بقضية "دفع غير شرعي" الى الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (يويفا) عام 2011 تصل الى مليوني دولار، عن عمل قام به الاخير لمصلحة الفيفا بين عامي 1999 و2002.
وبسبب ضيق الوقت في حسم القضية بشكل نهائي، لامتلاك الطرفان فرصة الاستئناف امام الفيفا ثم بعد ذلك امام محكمة التحكيم الرياضي، فإن بلاتيني قد يحرم من الترشح لرئاسة الفيفا في 26 شباط/ فبراير المقبل.
"التسونامي الاعلامي" هاجم بلاتر وبلاتيني، المبتليان بفضائح الرشى بصورة مباشرة، خاصة وأن "امبراطورية كرة القدم" تلوثت بفسادهما رفقة معاونين كُثر سقطوا تحت مقصلة العدالة في الاسابيع الماضية، في مشهد خلّف ضجة كبيرة على مستوى العالم.
ايام حزينة سيقضيها معاوني بلاتر وبلاتيني داخل منظومة الفيفا، خاصة وأن رئيس العصابة "رأس الافعى" تم ايقافه من قبل لجنة الاخلاقيات بالفيفا، وهي عقوبة بحد ذاتها ستكون رادعة لمن تسوّل له نفسه المضي قدما على خطى الفاسدين، بلاتر وبلاتيني.
ربما يتوجب على أعضاء الجمعية العمومية والبالغ عددهم 209 أعضاء، اختيار الرئيس الافضل والانصياع للمنطق والنزاهة، بعيدا عن "الديكتاتورية" لايقاف مسلسل الفضائح، مع الاشارة إلى أن بلاتر (79 عاما) تولى رئاسة الفيفا منذ عام 1998، بينما يرأس بلاتيني (60 عاما) الاتحاد الاوروبي "يويفا" منذ عام 2007.
قد تستحق انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة "فيفا" التي ستقام يوم 26 شباط/ فبراير من العام 2016 ان يتم مساواتها بحدث عالمي كبير مثل "كأس العالم" لانها ستشهد منافسة شرسة بين روح الشباب والخبرة وبقايا الايادي الخفية المحمّلة بروائح الفساد.
الجنوب افريقي طوكيو سيكسويل والفرنسي جيروم شامبين والامير الاردني علي بن الحسين والشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة والسويسري جياني إنفانتينو، 5 مرشحين يتنافسون للجلوس على كرسي رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" .. من يفوز برئاسة الفيفا ويبدأ بإزالة الشوائب من مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم المشبع بروائح الفساد؟.