8150017
12-21-2015, 15:32
هبطت أسعار خام برنت يوم الاثنين إلى أدنى مستوى لها منذ 2004 منخفضة بذلك عن المستويات التي بلغتها عام 2008 إبان الأزمة المالية العالمية نتيجة تجدد المخاوف من وفرة المعروض في الأسواق العالمية مع بقاء الإنتاج قرب مستويات مرتفعة بشكل قياسي واقتراب دخول إمدادات جديدة من إيران والولايات المتحدة إلى الأسواق.
وهبطت أسعار العقود الآجلة لبرنت نحو اثنين بالمئة إلى 36.17 دولار للبرميل عند نحو الساعة 05:00 بتوقيت جرينتش وهو أضعف مستوى لها منذ عام 2004 ودون سعر 36.20 دولار للبرميل الذي بلغته في اليوم السابق على عيد الميلاد عام 2008.
وهبطت عقود خام غرب تكساس الوسيط 33 سنتا إلى 34.40 دولار للبرميل لظل قرب مستواها المنخفض الذي سجلته يوم الجمعة وكان الأدنى لعام 2015.
وهبط الخامان القياسيان أكثر من الثلثين منذ منتصف عام 2014.
وقال المحللون إن ارتفاع الدولار في أعقاب رفع سعر الفائدة الأمريكية الأسبوع الماضي الذي جعل النفط أعلى تكلفة بالنسبة للدول التي تستخدم عملات مختلفة بالإضافة إلى تجدد زيادة عدد حفارات النفط في الولايات المتحدة شكل عبئا على أسعار النفط الخام.
وتؤدي وفرة الإمدادات من النفط الأمريكي إلى زيادة المعروض بشكل مفرط في الأسواق العالمية في الوقت الذي يضخ فيه المنتجون الرئيسيون ومن بينهم روسيا وأوبك مئات الالآف من البراميل يوميا بشكل يتجاوز الطلب.
وتجاوز إنتاج روسيا العشرة ملايين برميل يوميا وهو أعلى مستوى له منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في حين مازال إنتاج أوبك قرب مستوياته القياسية فوق 31.5 مليون برميل يوميا.
وبالإضافة إلى الوفرة الحالية من المعروض من النفط من المرجح توافر كميات جديدة قريبا لأن إيران تأمل بزيادة المبيعات في أوائل 2016 فور رفع العقوبات.
وهبطت أسعار العقود الآجلة لبرنت نحو اثنين بالمئة إلى 36.17 دولار للبرميل عند نحو الساعة 05:00 بتوقيت جرينتش وهو أضعف مستوى لها منذ عام 2004 ودون سعر 36.20 دولار للبرميل الذي بلغته في اليوم السابق على عيد الميلاد عام 2008.
وهبطت عقود خام غرب تكساس الوسيط 33 سنتا إلى 34.40 دولار للبرميل لظل قرب مستواها المنخفض الذي سجلته يوم الجمعة وكان الأدنى لعام 2015.
وهبط الخامان القياسيان أكثر من الثلثين منذ منتصف عام 2014.
وقال المحللون إن ارتفاع الدولار في أعقاب رفع سعر الفائدة الأمريكية الأسبوع الماضي الذي جعل النفط أعلى تكلفة بالنسبة للدول التي تستخدم عملات مختلفة بالإضافة إلى تجدد زيادة عدد حفارات النفط في الولايات المتحدة شكل عبئا على أسعار النفط الخام.
وتؤدي وفرة الإمدادات من النفط الأمريكي إلى زيادة المعروض بشكل مفرط في الأسواق العالمية في الوقت الذي يضخ فيه المنتجون الرئيسيون ومن بينهم روسيا وأوبك مئات الالآف من البراميل يوميا بشكل يتجاوز الطلب.
وتجاوز إنتاج روسيا العشرة ملايين برميل يوميا وهو أعلى مستوى له منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في حين مازال إنتاج أوبك قرب مستوياته القياسية فوق 31.5 مليون برميل يوميا.
وبالإضافة إلى الوفرة الحالية من المعروض من النفط من المرجح توافر كميات جديدة قريبا لأن إيران تأمل بزيادة المبيعات في أوائل 2016 فور رفع العقوبات.