8150017
12-21-2015, 15:38
قاد مؤشر البورصة الاسبانية أسهم أوروبا للانخفاض يوم الاثنين بعد النتيجة غير الحاسمة للانتخابات العامة التي جرت يوم الأحد وألقت بظلال من الشك على أفق برنامج الإصلاحات والاقتصاد عموما.
وتراجع المؤشر الاسباني 2.7 بالمئة في خسائر شملت الأسهم كلها إلا واحدا وكانت أسهم البنوك من أكبر الخاسرين.
ولم يفز المحافظون بقيادة رئيس الوزراء ماريانو راخوي ولا أحزاب اليسار بتفويض واضح لتولي الحكم إثر نتيجة غير حاسمة بشكل لم تشهده الانتخابات الاسبانية من قبل في حين من المتوقع أن تستغرق المحادثات لتشكيل حكومة ائتلافية أسابيع.
وتثير النتيجة الشكوك بشأن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي ساعد البلاد على الخروج من حالة الركود.
وقال ماركو سترينجا كبير الاقتصاديين لدى دويتشه بنك في مذكرة "ائتلاف يمين الوسط لا يمكنه الوصول إلى الأغلبية... (وهذا) يثير المزيد من عدم التيقن السياسي. من المستبعد أن يكون هذا تطورا إيجابيا للأسواق.
"بوجه عام يظل مبعث القلق الرئيسي هو حدوث مأزق سياسي بسبب التشظي غير المسبوق للبرلمان."
وتراجع المؤشر الاسباني 2.7 بالمئة في خسائر شملت الأسهم كلها إلا واحدا وكانت أسهم البنوك من أكبر الخاسرين.
ولم يفز المحافظون بقيادة رئيس الوزراء ماريانو راخوي ولا أحزاب اليسار بتفويض واضح لتولي الحكم إثر نتيجة غير حاسمة بشكل لم تشهده الانتخابات الاسبانية من قبل في حين من المتوقع أن تستغرق المحادثات لتشكيل حكومة ائتلافية أسابيع.
وتثير النتيجة الشكوك بشأن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي ساعد البلاد على الخروج من حالة الركود.
وقال ماركو سترينجا كبير الاقتصاديين لدى دويتشه بنك في مذكرة "ائتلاف يمين الوسط لا يمكنه الوصول إلى الأغلبية... (وهذا) يثير المزيد من عدم التيقن السياسي. من المستبعد أن يكون هذا تطورا إيجابيا للأسواق.
"بوجه عام يظل مبعث القلق الرئيسي هو حدوث مأزق سياسي بسبب التشظي غير المسبوق للبرلمان."