trader sisawya
12-21-2015, 16:53
قال مظهر محمد صالح- المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء العراقي، إن العراق تمر بمرحلة إنذار مالي.
وأضاف أن المرحلة الحالية تُوجب الاستعداد لأي طارئ، مشيراً أن ما يتوجب فعله حالياً هو الحفاظ على الاستدامة المالية ضمن الأولويات التي تشمل الدفاع عن الوطن، ودعم القوات الأمنية والحشد، فضلاً عن رواتب الموظفين البالغ عددهم حوالي 7 ملايين موظف يعيل كل منهم 4 أشخاص، ما يعني إنهم يمثلون غالبية الشعب، علاوة على قطاع الصحة، والتربية، والرعاية الاجتماعية.
وأشار "صالح" أن العراق حريصة على توفير الرواتب، وأن الحكومة تخطط طوال الوقت لأسوأ الاحتمالات -وفق وكالة الأنباء العراقية "واع"- مؤكدًا أن الجزم بهذا الموضوع صعب حالياً، علماً بأن نفيه ليس صحيحاً.
وأضاف "صالح" أن وزارة النفط ماضية في الوقت الحاضر بمفاوضات جدية مع الشركات الاستثمارية النفطية للاتفاق على صيغة معينة من شأنها تأجيل بعض مستحقات تلك الشركات.
منوهاً أن سعر النفط تراجع إلى 33 دولاراً في التعاقد مع تلك الشركات وكان يتجاوز 100 دولار في وقت سابق، مشيراً أن تراجع أسعار النفط العالمية "لعبة استراتيجية" على حد قوله ستنتهي في يوم ما ويعود الوضع كما كان.
وأضاف أن المرحلة الحالية تُوجب الاستعداد لأي طارئ، مشيراً أن ما يتوجب فعله حالياً هو الحفاظ على الاستدامة المالية ضمن الأولويات التي تشمل الدفاع عن الوطن، ودعم القوات الأمنية والحشد، فضلاً عن رواتب الموظفين البالغ عددهم حوالي 7 ملايين موظف يعيل كل منهم 4 أشخاص، ما يعني إنهم يمثلون غالبية الشعب، علاوة على قطاع الصحة، والتربية، والرعاية الاجتماعية.
وأشار "صالح" أن العراق حريصة على توفير الرواتب، وأن الحكومة تخطط طوال الوقت لأسوأ الاحتمالات -وفق وكالة الأنباء العراقية "واع"- مؤكدًا أن الجزم بهذا الموضوع صعب حالياً، علماً بأن نفيه ليس صحيحاً.
وأضاف "صالح" أن وزارة النفط ماضية في الوقت الحاضر بمفاوضات جدية مع الشركات الاستثمارية النفطية للاتفاق على صيغة معينة من شأنها تأجيل بعض مستحقات تلك الشركات.
منوهاً أن سعر النفط تراجع إلى 33 دولاراً في التعاقد مع تلك الشركات وكان يتجاوز 100 دولار في وقت سابق، مشيراً أن تراجع أسعار النفط العالمية "لعبة استراتيجية" على حد قوله ستنتهي في يوم ما ويعود الوضع كما كان.