trader sisawya
12-21-2015, 18:23
انخفضت قيمة اليوان الصيني إلى أدنى مستوى، فيما تراجعت عملات معظم الأسواق الناشئة مقابل الدولار الأميركي في الأشهر الاثني عشر الماضية ما يساعد على تعزيز قدرتها التنافسية ومع ذلك ارتفعت قيمة العملات التي ترتبط بالدولار أمام العملات الأخرى بما في ذلك عملات دول الخليج المصدّرة للنفط بكثافة وهونج كونج والصين التي قد تواجه ضغوطاً إضافية لرفع قيمة عملتها بعد أن رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة.
وأشار التحليل الأسبوعي للأسواق الناشئة في آسيا الصادر عن شركة آسيا للاستثمار إلى أنّ الصين كانت قد عملت بالفعل على عكس توجّه رفع قيمة العملة.
وفي أغسطس خفّض البنك المركزي قيمة اليوان عقب تغيير طريقة تحديد أسعار صرف العملات الأجنبية في البلاد، والذي يتضمن الأخذ بعين الاعتبار تحركات العملات الرئيسة الأخرى بدلاً من مجّرد التركيز على تغيرات الدولار ومنذ ذلك الحين انخفضت قيمة اليوان 4% مقابل الدولار وهو أكبر انخفاض خلال 5 أشهر في أكثر من 20 عاماً.
مؤشر جديد
وقال كميل عقّاد الخبير الاقتصادي في شركة آسيا للاستثمار إن البنك المركزي الصيني كشف قبل 10أيام عن مؤشر العملة الجديد ليكون نظام يوان لتجارة النقد الأجنبي، وسوف يستند المؤشر الجديد إلى سلة مكوّنة من 13 عملة، بحيثُ يشكّل الدولار الأميركي نسبة 26.4% والين الياباني 21.4% واليورو 14.7%.
وسوف يتم استخدام مؤشر نظام يوان لتجارة النقد الأجنبي كنقطة مرجعية إضافية للبنك المركزي لتحديد قيمة اليوان.
وأضاف التقرير أن إصدار مؤشر نظام يوان لتجارة النقد الأجنبي هو بمثابة إشارة إلى أن البنك المركزي لا يزال يعتبر اليوان عملة مبالغاً في قيمتها. في الأشهر الاثني عشر الماضية، ارتفعت قيمة المؤشر 2.9%، مقارنة مع انخفاض 4.4% لليوان مقابل الدولار.
وقد تم طرح المؤشر أيضاً قبل أسبوع واحد من قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة، ومن المتوقع لهذه الخطوة أن ترفع قيمة الدولار الأميركي أكثر، وبالتالي ترفع قيمة اليوان الصيني مقابل عملات شركائها التجاريين. ويمكن أن يُقرأ تحرك الصين على أنه إشارة من البنك المركزي إلى السوق أنه يخطط لخفض قيمة العملة بشكل أكبر.
وتوصّل تقرير شركة آسيا للاستثمار إلى أن الصين تحتاج إلى دافع محفّز من انخفاض قيمة العملة. وقد تقلّصت الصادرات من أحد عشر إلى تسعة في الأشهر الأولى من هذا العام، ما اضطر بعض الشركات إلى خفض الأسعار، وبالتالي خفض الأجور من أجل زيادة قدراتها التنافسية.
وعلاوة على ذلك، من أجل الحفاظ على عملية ربط العملات بشكل سلس، قام البنك المركزي باستخدام احتياطيات النقد الأجنبي لشراء اليوان من البنوك، ما عمل على استنزاف السيولة من النظام المالي، وأدى إلى انخفاض 10% من الاحتياطيات الأجنبية مقارنة بالعام الماضي.
إزالة القيود
ويرى التحليل أنّ سعر الصرف الأكثر مرونة يتماشى مع هدف الصين على المدى الطويل لتحرير عملتها وإزالة القيود عن رأس المال. وبما أنه تم انضمام الصين الفعلي إلى سلة عملات حقوق السحب الخاصة بصندوق النقد فإنّ استعداد الصين للحد من ارتباط عملتها بالدولار الأميركي يعد بمثابة خطوة إلى الأمام في عملية تدويل اليوان.
وقد أصبحت أيضاً السياسة النقدية أقل اعتماداً على مجلس الاحتياطي الاتحادي حيثُ إن البنك المركزي عن طريق السماح بخفض قيمة اليوان سوف يضطر للتدخل بشكل أقل في سوق الصرف ما يوفّر انسيابية أكثر في تخفيف السياسة النقدية الصينية ونظراً لاختلاف السياسات بين الصين والولايات المتحدة، فإن التأثير في الاقتصاد قد يكون واضحاً.
تحذير ضمني
يرى تقرير شركة آسيا للاستثمار أنّ الإعلان عن مؤشر نظام يوان لتجارة النقد الأجنبي هو تحذير ضمني موجّه إلى الأسواق بأن البنك المركزي يخطط لخفض قيمة اليوان حيثُ تحتاج الصين إلى تعزيز قطاع التصدير الضخم دون أن تسبب إجهاداً للسوق من خلال عدم الحاجة إلى التدخل في النقد الأجنبي يمكن لتخفيف السياسة النقدية أن يكون له تأثير أكبر في الاقتصاد..
وسيبقى هدف الصين لتدويل اليوان على المسار الصحيح ومع ذلك فإن الطريق لا يزال طويلاً أمام الصين قبل أن تتمكن من تحرير عملتها، في حين يُعد تزعزع تدفقات رأس المال نتيجة لإزالة ضوابط رأس المال التي تشكّل خطراً كبيراً أما في الوقت الراهن تركّز الصين على تحفيز الاقتصاد .
وأشار التحليل الأسبوعي للأسواق الناشئة في آسيا الصادر عن شركة آسيا للاستثمار إلى أنّ الصين كانت قد عملت بالفعل على عكس توجّه رفع قيمة العملة.
وفي أغسطس خفّض البنك المركزي قيمة اليوان عقب تغيير طريقة تحديد أسعار صرف العملات الأجنبية في البلاد، والذي يتضمن الأخذ بعين الاعتبار تحركات العملات الرئيسة الأخرى بدلاً من مجّرد التركيز على تغيرات الدولار ومنذ ذلك الحين انخفضت قيمة اليوان 4% مقابل الدولار وهو أكبر انخفاض خلال 5 أشهر في أكثر من 20 عاماً.
مؤشر جديد
وقال كميل عقّاد الخبير الاقتصادي في شركة آسيا للاستثمار إن البنك المركزي الصيني كشف قبل 10أيام عن مؤشر العملة الجديد ليكون نظام يوان لتجارة النقد الأجنبي، وسوف يستند المؤشر الجديد إلى سلة مكوّنة من 13 عملة، بحيثُ يشكّل الدولار الأميركي نسبة 26.4% والين الياباني 21.4% واليورو 14.7%.
وسوف يتم استخدام مؤشر نظام يوان لتجارة النقد الأجنبي كنقطة مرجعية إضافية للبنك المركزي لتحديد قيمة اليوان.
وأضاف التقرير أن إصدار مؤشر نظام يوان لتجارة النقد الأجنبي هو بمثابة إشارة إلى أن البنك المركزي لا يزال يعتبر اليوان عملة مبالغاً في قيمتها. في الأشهر الاثني عشر الماضية، ارتفعت قيمة المؤشر 2.9%، مقارنة مع انخفاض 4.4% لليوان مقابل الدولار.
وقد تم طرح المؤشر أيضاً قبل أسبوع واحد من قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة، ومن المتوقع لهذه الخطوة أن ترفع قيمة الدولار الأميركي أكثر، وبالتالي ترفع قيمة اليوان الصيني مقابل عملات شركائها التجاريين. ويمكن أن يُقرأ تحرك الصين على أنه إشارة من البنك المركزي إلى السوق أنه يخطط لخفض قيمة العملة بشكل أكبر.
وتوصّل تقرير شركة آسيا للاستثمار إلى أن الصين تحتاج إلى دافع محفّز من انخفاض قيمة العملة. وقد تقلّصت الصادرات من أحد عشر إلى تسعة في الأشهر الأولى من هذا العام، ما اضطر بعض الشركات إلى خفض الأسعار، وبالتالي خفض الأجور من أجل زيادة قدراتها التنافسية.
وعلاوة على ذلك، من أجل الحفاظ على عملية ربط العملات بشكل سلس، قام البنك المركزي باستخدام احتياطيات النقد الأجنبي لشراء اليوان من البنوك، ما عمل على استنزاف السيولة من النظام المالي، وأدى إلى انخفاض 10% من الاحتياطيات الأجنبية مقارنة بالعام الماضي.
إزالة القيود
ويرى التحليل أنّ سعر الصرف الأكثر مرونة يتماشى مع هدف الصين على المدى الطويل لتحرير عملتها وإزالة القيود عن رأس المال. وبما أنه تم انضمام الصين الفعلي إلى سلة عملات حقوق السحب الخاصة بصندوق النقد فإنّ استعداد الصين للحد من ارتباط عملتها بالدولار الأميركي يعد بمثابة خطوة إلى الأمام في عملية تدويل اليوان.
وقد أصبحت أيضاً السياسة النقدية أقل اعتماداً على مجلس الاحتياطي الاتحادي حيثُ إن البنك المركزي عن طريق السماح بخفض قيمة اليوان سوف يضطر للتدخل بشكل أقل في سوق الصرف ما يوفّر انسيابية أكثر في تخفيف السياسة النقدية الصينية ونظراً لاختلاف السياسات بين الصين والولايات المتحدة، فإن التأثير في الاقتصاد قد يكون واضحاً.
تحذير ضمني
يرى تقرير شركة آسيا للاستثمار أنّ الإعلان عن مؤشر نظام يوان لتجارة النقد الأجنبي هو تحذير ضمني موجّه إلى الأسواق بأن البنك المركزي يخطط لخفض قيمة اليوان حيثُ تحتاج الصين إلى تعزيز قطاع التصدير الضخم دون أن تسبب إجهاداً للسوق من خلال عدم الحاجة إلى التدخل في النقد الأجنبي يمكن لتخفيف السياسة النقدية أن يكون له تأثير أكبر في الاقتصاد..
وسيبقى هدف الصين لتدويل اليوان على المسار الصحيح ومع ذلك فإن الطريق لا يزال طويلاً أمام الصين قبل أن تتمكن من تحرير عملتها، في حين يُعد تزعزع تدفقات رأس المال نتيجة لإزالة ضوابط رأس المال التي تشكّل خطراً كبيراً أما في الوقت الراهن تركّز الصين على تحفيز الاقتصاد .