justsmile
12-22-2015, 01:26
المركزي العراقي يخفض قيمة الدينار مع تضرر الإيرادات النفطية
قال البنك المركزي ومسؤول عراقي إن البنك المركزي للعراق رفع سعر بيع الدولار الأمريكي للبنوك وشركات الصرافة بواقع 16 دينارا أي بنسبة 1.37 بالمئة في إطار مساعي الحكومة للتعويض عن انخفاض إيرادات النفط.
وقال البنك المركزي في بيان يوم الاثنين إنه تقرر تعديل سعر صرف الدولار إلى 1182 دينارا.
وقال مظهر صالح أحد كبار المستشارين الاقتصاديين لرئيس الوزراء حيدر العبادي والنائب السابق لمحافظ البنك المركزي العراقي لرويترز إن السعر السابق كان 1166 دينارا للدولار.
وأضاف "هذا تعديل بسيط للسعر وليس خفضا لقيمة العملة. سيزيد إيرادات الحكومة لتلبية الاحتياجات المحلية."
ودفعت تخمة المعروض النفطي أسعار الخام العالمية للهبوط إلى أقل من 40 دولارا للبرميل مقارنة مع أكثر من 100 دولار في يونيو حزيران 2014. وتستمد الحكومة 95 في المئة من إيراداتها من مبيعات النفط.
وقال عبد الرحمن نجم أستاذ الاقتصاد بعدة جامعات في بغداد "ربما تكون تلك أول خطوة في خطوات عديدة لخفض عجز الميزانية وزيادة الإيرادات المحلية.
"ومع توقع عدم حدوث أي تحسن في أسعار النفط سيكون هناك مزيد من الخطوات لخفض قيمة الدينار مقابل الدولار."
وأضاف نجم "يحتاج العراق إيرادات كبيرة لمواصلة الحرب على داعش." وداعش هو الاختصار غير الرسمي للاسم السابق لتنظيم الدولة الاسلامية.
ودفع هبوط أسعار النفط الحكومة إلى خفض إنفاقها إلى 105.8 تريليون دينار في ميزانية 2016 مقارنة مع إنفاق متوقع قدره 119 تريليونا في 2015. ومن المنتظر أن يبلغ العجز العام القادم 24 تريليون دينار بدون تغير يذكر عن العجز المتوقع للعام الحالي عند 25 تريليون دينار.
قال البنك المركزي ومسؤول عراقي إن البنك المركزي للعراق رفع سعر بيع الدولار الأمريكي للبنوك وشركات الصرافة بواقع 16 دينارا أي بنسبة 1.37 بالمئة في إطار مساعي الحكومة للتعويض عن انخفاض إيرادات النفط.
وقال البنك المركزي في بيان يوم الاثنين إنه تقرر تعديل سعر صرف الدولار إلى 1182 دينارا.
وقال مظهر صالح أحد كبار المستشارين الاقتصاديين لرئيس الوزراء حيدر العبادي والنائب السابق لمحافظ البنك المركزي العراقي لرويترز إن السعر السابق كان 1166 دينارا للدولار.
وأضاف "هذا تعديل بسيط للسعر وليس خفضا لقيمة العملة. سيزيد إيرادات الحكومة لتلبية الاحتياجات المحلية."
ودفعت تخمة المعروض النفطي أسعار الخام العالمية للهبوط إلى أقل من 40 دولارا للبرميل مقارنة مع أكثر من 100 دولار في يونيو حزيران 2014. وتستمد الحكومة 95 في المئة من إيراداتها من مبيعات النفط.
وقال عبد الرحمن نجم أستاذ الاقتصاد بعدة جامعات في بغداد "ربما تكون تلك أول خطوة في خطوات عديدة لخفض عجز الميزانية وزيادة الإيرادات المحلية.
"ومع توقع عدم حدوث أي تحسن في أسعار النفط سيكون هناك مزيد من الخطوات لخفض قيمة الدينار مقابل الدولار."
وأضاف نجم "يحتاج العراق إيرادات كبيرة لمواصلة الحرب على داعش." وداعش هو الاختصار غير الرسمي للاسم السابق لتنظيم الدولة الاسلامية.
ودفع هبوط أسعار النفط الحكومة إلى خفض إنفاقها إلى 105.8 تريليون دينار في ميزانية 2016 مقارنة مع إنفاق متوقع قدره 119 تريليونا في 2015. ومن المنتظر أن يبلغ العجز العام القادم 24 تريليون دينار بدون تغير يذكر عن العجز المتوقع للعام الحالي عند 25 تريليون دينار.