amino91
12-22-2015, 14:26
لهجة حادة للغاية تجاوزت حدود اللباقة الأدبية تحدث ومازال يتحدث بها رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني جبريل الرجوب.
آخر تصريحات الرجوب الخارجة عن حدود اللباقة منحه (مهلة) 48 ساعة لاتحاد كرة القدم السعودي، ولا أعلم لماذا هذه المهلة... على الرجوب أن يلتزم الصمت وإذا جاء موعد المباراة ولم يحضر المنتخب السعودي فهناك أنظمة تحكم هذه الأمور وليس من حق الرجوب تحديد مهلة وما شابهها للفريق الضيف.
أسلوب استفزازي يتعامل به الرجوب ولا أعلم إلى ماذا يريد أن يذهب بنا...
يقول الرجوب إن على اتحاد كرة القدم السعودي حسم الأمر وإبلاغنا خلال 48 ساعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة....انتهى كلام الرجوب.
الإجراءات اللازمة التي يتحدث عنها رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني ربما هي التي دفعت باتحاد الكرة السعودي لرفض اللعب في رام الله وهنا أقصد بأن هذه الإجراءات قد تكون طلب إذن الدخول من الحكومة الإسرائيلية وهو ما نرفضه كسعوديين حتى لو كان الثمن الانسحاب.
ثم إنني لا أعلم لماذا هذا الأسلوب وهذا الضغط من قبل رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني وحديثه عن مهلة وما إلى ذلك وهو يعلم بالموقف السعودي بل يعلم جيداً أن الأمر في أساسه لم يعد يتعلق باتحاد الكرة في البلدين بل يذهب أبعد من ذلك إذ أنني أراه يتعلق بقرار سياسي.
لا نعلم هل الرجوب (يدري) أم يتجاهل أن المملكة (حكومة وشعباً) كانت مشغولة في الأيام الماضية بما هو أهم من مباراة كرة قدم وما هو أهم من اللعب في رام الله.
هنا أعني موسم الحج الذي تشرف عليه المملكة وتتشرف خلاله بخدمة أكثر من مليوني حاج وفدوا إليها من كل بقاع العالم وقدمت لهم المملكة (حكومة وشعباً) كل التسهيلات من أجل أن يقضوا مناسكهم بيسر وسهولة.
الحكومة السعودية منحت كل وقتها وجهودها خلال الأيام الماضية من أجل موسم حج ناجح ولعل حادثة تدافع منى الأليمة ساهمت في تكثيف الجهود السعودية من أجل علاج المصابين والتعامل مع من قضوا في ذلك الحادث الذي هز كل قلب رحيم ووقفت خلاله جميع دول العالم مع المملكة عدا من شذ والشاذ لا حكم له.
استغرب أن يعلوا صوت جبريل الرجوب في جانب يتعلق بكرة القدم في وقت يعلم أن المملكة لديها ما هو أهم (أعني موسم الحج).
بل أستغرب جداً أنه في الوقت الذي يقف العالم أجمع وليس الإسلامي والعربي فقط مع حادثة تدافع منى وأحزانها نجد الرجوب يتحدث وبصوت عال جداً عن مباراة المنتخبين بل ويهدد ويحدد مهلة.
أكرر ما قلته في مقالة سابقة بأن أقل ما يمكن أن تقدمه السلطة الفلسطينية للسعودية حكومة وشعباً كرد للجميل هو منح السعودية حق اختيار مكان لعب المباراة.
أما صراخ جبريل الرجوب ففي رأيي أنه لا يمثل سوى نفسه ولا يمكن أن يعكس رأي السلطة الفلسطينية أو حتى العقلاء من الشعب الفلسطيني تجاه المملكة حكومة وشعباً ورياضة.
آخر تصريحات الرجوب الخارجة عن حدود اللباقة منحه (مهلة) 48 ساعة لاتحاد كرة القدم السعودي، ولا أعلم لماذا هذه المهلة... على الرجوب أن يلتزم الصمت وإذا جاء موعد المباراة ولم يحضر المنتخب السعودي فهناك أنظمة تحكم هذه الأمور وليس من حق الرجوب تحديد مهلة وما شابهها للفريق الضيف.
أسلوب استفزازي يتعامل به الرجوب ولا أعلم إلى ماذا يريد أن يذهب بنا...
يقول الرجوب إن على اتحاد كرة القدم السعودي حسم الأمر وإبلاغنا خلال 48 ساعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة....انتهى كلام الرجوب.
الإجراءات اللازمة التي يتحدث عنها رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني ربما هي التي دفعت باتحاد الكرة السعودي لرفض اللعب في رام الله وهنا أقصد بأن هذه الإجراءات قد تكون طلب إذن الدخول من الحكومة الإسرائيلية وهو ما نرفضه كسعوديين حتى لو كان الثمن الانسحاب.
ثم إنني لا أعلم لماذا هذا الأسلوب وهذا الضغط من قبل رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني وحديثه عن مهلة وما إلى ذلك وهو يعلم بالموقف السعودي بل يعلم جيداً أن الأمر في أساسه لم يعد يتعلق باتحاد الكرة في البلدين بل يذهب أبعد من ذلك إذ أنني أراه يتعلق بقرار سياسي.
لا نعلم هل الرجوب (يدري) أم يتجاهل أن المملكة (حكومة وشعباً) كانت مشغولة في الأيام الماضية بما هو أهم من مباراة كرة قدم وما هو أهم من اللعب في رام الله.
هنا أعني موسم الحج الذي تشرف عليه المملكة وتتشرف خلاله بخدمة أكثر من مليوني حاج وفدوا إليها من كل بقاع العالم وقدمت لهم المملكة (حكومة وشعباً) كل التسهيلات من أجل أن يقضوا مناسكهم بيسر وسهولة.
الحكومة السعودية منحت كل وقتها وجهودها خلال الأيام الماضية من أجل موسم حج ناجح ولعل حادثة تدافع منى الأليمة ساهمت في تكثيف الجهود السعودية من أجل علاج المصابين والتعامل مع من قضوا في ذلك الحادث الذي هز كل قلب رحيم ووقفت خلاله جميع دول العالم مع المملكة عدا من شذ والشاذ لا حكم له.
استغرب أن يعلوا صوت جبريل الرجوب في جانب يتعلق بكرة القدم في وقت يعلم أن المملكة لديها ما هو أهم (أعني موسم الحج).
بل أستغرب جداً أنه في الوقت الذي يقف العالم أجمع وليس الإسلامي والعربي فقط مع حادثة تدافع منى وأحزانها نجد الرجوب يتحدث وبصوت عال جداً عن مباراة المنتخبين بل ويهدد ويحدد مهلة.
أكرر ما قلته في مقالة سابقة بأن أقل ما يمكن أن تقدمه السلطة الفلسطينية للسعودية حكومة وشعباً كرد للجميل هو منح السعودية حق اختيار مكان لعب المباراة.
أما صراخ جبريل الرجوب ففي رأيي أنه لا يمثل سوى نفسه ولا يمكن أن يعكس رأي السلطة الفلسطينية أو حتى العقلاء من الشعب الفلسطيني تجاه المملكة حكومة وشعباً ورياضة.