amino91
12-22-2015, 14:43
يبدو ان الاندية الانجليزية لا تزال غير قادرة على نقل تفوقها في المسابقات المحلية بعيدا عن حدودها الاقليمية، بعدما تجلّت البداية بسقوط قطبي مانشستر ثم تبعهما آرسنال في الجولة الاولى لدوري المجموعات من دوري أبطال اوروبا لكرة القدم، وإن شذّ تشيلسي عن القاعدة بعدما اثقل شباك مكابي تل ابيب الصهيوني بالاربعة.
"اسود في انجلترا .. نعام في اوروبا"، مقولة تفسر الواقع الحالي لأندية البريميرليج التي لم تستطع بث البهجة والسرور في نفوس عشاقها، التي ترنو إلى التلذّذ بطعم الانتصارات مستبشرين خيرا بالموسم الحالي عقب عودة مانشستر يونايتد إلى المسابقة الاوروبية مجددا، إلا أن الاخير خالف التوقعات بعدما سقط في هولندا امام آيندهوفن بثنائية.
نهائي التشامبيونز ليغ عام 2007/08 والذي كان طرفاه انجليزيان (مانشستر يونايتد وتشيلسي) ربما كان بداية انهيار القوة الرياضية الانجليزية وتنازلها عن هيبتها بشكل تدريجي وان كان تشيلسي غرّد خارج السرب موسم 2011-12 بعدما توّج بلقب دوري الابطال امام بايرن ميونيخ الالماني، ومن قبله مانشستر يونايتد الذي خسر من برشلونة مرتين في النهائي عامي 2008/09 و 2010/11.
ومكّن ارتفاع عائدات البث التلفزيوني لمباريات الدوري الاكثر اثارة في العالم (البريميرليج)، والذي تبلغ قيمته 5.14 مليار جنيه استرليني، جميع الاندية الانجليزية من غزو فترة الانتقالات الصيفية المنقضية، بعدما انفقت ما مجموعه 850 مليون جنيه استرليني من اجل تعزيز صفوفها واستثمار افضل المواهب الكروية، إلا أن هيبة الملايين لم تصنع الانجاز بعد للاندية الانجليزية.
ربما يدعي البعض ان الحُكم قد يكون متسرعا بعض الشيء، خاصة وأن قطار دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لا يزال طويلا ويحمل في طياته الكثير من الخبايا، إلا أن المؤشرات الاولية التي اظهرتها الاندية الانجليزية تماشيا مع مقولة "اول الغيث قطرة"، دفعت الكثيرون للتراجع عن توقعاتهم واعادة النظر بحساباتهم، خاصة وأن عشاق البريميرليج اعتادوا على اكل العسل بملعقة العريق ليفربول (5 مرات) في المسابقة الاوروبية.
"اسود في انجلترا .. نعام في اوروبا"، مقولة تفسر الواقع الحالي لأندية البريميرليج التي لم تستطع بث البهجة والسرور في نفوس عشاقها، التي ترنو إلى التلذّذ بطعم الانتصارات مستبشرين خيرا بالموسم الحالي عقب عودة مانشستر يونايتد إلى المسابقة الاوروبية مجددا، إلا أن الاخير خالف التوقعات بعدما سقط في هولندا امام آيندهوفن بثنائية.
نهائي التشامبيونز ليغ عام 2007/08 والذي كان طرفاه انجليزيان (مانشستر يونايتد وتشيلسي) ربما كان بداية انهيار القوة الرياضية الانجليزية وتنازلها عن هيبتها بشكل تدريجي وان كان تشيلسي غرّد خارج السرب موسم 2011-12 بعدما توّج بلقب دوري الابطال امام بايرن ميونيخ الالماني، ومن قبله مانشستر يونايتد الذي خسر من برشلونة مرتين في النهائي عامي 2008/09 و 2010/11.
ومكّن ارتفاع عائدات البث التلفزيوني لمباريات الدوري الاكثر اثارة في العالم (البريميرليج)، والذي تبلغ قيمته 5.14 مليار جنيه استرليني، جميع الاندية الانجليزية من غزو فترة الانتقالات الصيفية المنقضية، بعدما انفقت ما مجموعه 850 مليون جنيه استرليني من اجل تعزيز صفوفها واستثمار افضل المواهب الكروية، إلا أن هيبة الملايين لم تصنع الانجاز بعد للاندية الانجليزية.
ربما يدعي البعض ان الحُكم قد يكون متسرعا بعض الشيء، خاصة وأن قطار دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لا يزال طويلا ويحمل في طياته الكثير من الخبايا، إلا أن المؤشرات الاولية التي اظهرتها الاندية الانجليزية تماشيا مع مقولة "اول الغيث قطرة"، دفعت الكثيرون للتراجع عن توقعاتهم واعادة النظر بحساباتهم، خاصة وأن عشاق البريميرليج اعتادوا على اكل العسل بملعقة العريق ليفربول (5 مرات) في المسابقة الاوروبية.