amino91
12-22-2015, 14:44
لا أعلم إذا كان مدّعوا أم لا? لكن ما هو مؤكد أن السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم لم يكن في مقدمة الحضور الداعم لترشح الامير علي بن الحسين لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم المقررة في 26 فبراير العام المقبل>
صحيح أن الحضور العربي الداعم في مؤتمر "المدرج الروماني" في عمّان إقتصر رئاسيا على رئيس الاتحاد الاماراتي يوسف السركال ورئيس الاتحاد الفلسطيني اللواء جبريل الرجوبk لكن ما توافر من معلومات ان عددا من الدعوات قد وجهت الى رؤساء اتحادات أخرى ربما آثرت التزام الصمت وفضلت عدم الحضور حتى لا يُفسّر تواجدها "دعما" في انتخابات لم تبح بأسرارها بعد>
إذا كان عدم حضور العديد من رؤساء الاتحادات الخليجية والآسيوية مبررا على خلفية الواقع الجديد الذي كرسه "كونغرس البحرين" الذي تُرجم دعما للثنائي القوي في آسيا (الشيخ أحمد الفهد والشيخ سلمان بن ابراهيم)، فإن غياب البوسعيدي (حضورا وتصريحا) يطرح أكثر من علامة استفهام خصوصا ان الاخير كان قد دفع - بسبب مواقفه المؤيدة للأمير علي - ثمنا باهظا في الانتخابات الآسيوية الاخيرة حين وجد نفسه خارج اللائحة الائتلافية التي حظيت بالاكثرية شبه المطلقة.
وكان البوسعيدي قد خطف الانظار في الجمعية العمومية التي عقدت مطلع العام الجاري في استراليا حين أعلن موقفا مغايرا لرأي الأغلبية في القارة الصفراء واصفا ترشح الامير علي بـ"الخطوة الجريئة".
قال البوسعيدي وقتذاك حرفيا: "من السابق لاوانه اعطاء رأي واضح، لكن من المؤكد ان خطوة الامير علي بالتغيير في الاتحاد الدولي جريئة، نحترم الامير علي ومكانته الدولية وفي نفس الوقت نقدر جهود بلاتر الذي يقوم بدور كبير في اصلاح "فيفا".
لكن عندما تأتي الانتخابات نتطلع للتعرف عن قرب الى افكار مرشحين على المستوى العالي من الحضور الدولي.
لذلك اعتقد انه من المفيد ان يكون هناك اكثر من منافس في هكذا منصب ومن المفيد الاستماع الى قراءة القارة الاسيوية حول هذا الترشح لانه اذا ما اراد الامير ان يخطوا بخطوات جادة في هذا السباق عليه ان يعزز من موقفه في قارة اسيا اولا.
لم يكن الموقف الذي عبّر عنه السيد خالد حاداً في حينها، ورغم ذلك فُسِر من قبل معسكر (الفهد وسلمان) بأنه خروجا عن الاجماع.
أين السيد خالد اليوم، وماذا عن موقفه أيضا من ترشح الامير علي، وهل من اختار الافصاح عن رأيه في زمن الصمت، فضّل الصوم عن الكلام الآن؟.
سؤال يستحق التوقف والاهتمام، ربما إختار رئيس الاتحاد العماني إعادة التموضع في موقفه من الانتخابات الرئاسية في "فيفا"، وفي ذلك سِر ستكشفه الايام.
يُجيب أحد المواكبين للموقف الانتخابي بأن الوقت ما يزال مبكرا، والسيد خالد آثر التريث على العجلة هذه المرة بانتظار وضوح الرؤية.. الوقت كاف.
صحيح أن الحضور العربي الداعم في مؤتمر "المدرج الروماني" في عمّان إقتصر رئاسيا على رئيس الاتحاد الاماراتي يوسف السركال ورئيس الاتحاد الفلسطيني اللواء جبريل الرجوبk لكن ما توافر من معلومات ان عددا من الدعوات قد وجهت الى رؤساء اتحادات أخرى ربما آثرت التزام الصمت وفضلت عدم الحضور حتى لا يُفسّر تواجدها "دعما" في انتخابات لم تبح بأسرارها بعد>
إذا كان عدم حضور العديد من رؤساء الاتحادات الخليجية والآسيوية مبررا على خلفية الواقع الجديد الذي كرسه "كونغرس البحرين" الذي تُرجم دعما للثنائي القوي في آسيا (الشيخ أحمد الفهد والشيخ سلمان بن ابراهيم)، فإن غياب البوسعيدي (حضورا وتصريحا) يطرح أكثر من علامة استفهام خصوصا ان الاخير كان قد دفع - بسبب مواقفه المؤيدة للأمير علي - ثمنا باهظا في الانتخابات الآسيوية الاخيرة حين وجد نفسه خارج اللائحة الائتلافية التي حظيت بالاكثرية شبه المطلقة.
وكان البوسعيدي قد خطف الانظار في الجمعية العمومية التي عقدت مطلع العام الجاري في استراليا حين أعلن موقفا مغايرا لرأي الأغلبية في القارة الصفراء واصفا ترشح الامير علي بـ"الخطوة الجريئة".
قال البوسعيدي وقتذاك حرفيا: "من السابق لاوانه اعطاء رأي واضح، لكن من المؤكد ان خطوة الامير علي بالتغيير في الاتحاد الدولي جريئة، نحترم الامير علي ومكانته الدولية وفي نفس الوقت نقدر جهود بلاتر الذي يقوم بدور كبير في اصلاح "فيفا".
لكن عندما تأتي الانتخابات نتطلع للتعرف عن قرب الى افكار مرشحين على المستوى العالي من الحضور الدولي.
لذلك اعتقد انه من المفيد ان يكون هناك اكثر من منافس في هكذا منصب ومن المفيد الاستماع الى قراءة القارة الاسيوية حول هذا الترشح لانه اذا ما اراد الامير ان يخطوا بخطوات جادة في هذا السباق عليه ان يعزز من موقفه في قارة اسيا اولا.
لم يكن الموقف الذي عبّر عنه السيد خالد حاداً في حينها، ورغم ذلك فُسِر من قبل معسكر (الفهد وسلمان) بأنه خروجا عن الاجماع.
أين السيد خالد اليوم، وماذا عن موقفه أيضا من ترشح الامير علي، وهل من اختار الافصاح عن رأيه في زمن الصمت، فضّل الصوم عن الكلام الآن؟.
سؤال يستحق التوقف والاهتمام، ربما إختار رئيس الاتحاد العماني إعادة التموضع في موقفه من الانتخابات الرئاسية في "فيفا"، وفي ذلك سِر ستكشفه الايام.
يُجيب أحد المواكبين للموقف الانتخابي بأن الوقت ما يزال مبكرا، والسيد خالد آثر التريث على العجلة هذه المرة بانتظار وضوح الرؤية.. الوقت كاف.