amino91
12-22-2015, 14:58
يبدأ منتخب النشامى مرحلة جديدة مليئة بالحيوية والتغييرات في الطاقم التدريبي والإداري استعداداً لإستحقاقات مهمة على المستوى الآسيوي والدولي.
هناك بعد أيام قليلة استحقاقين الأول يوم الخميس الثالث من الشهر القادم مع منتخب قيرغزستان على ستاد الحسن باربد والثاني مع منتخب بنغلادش في دكا العاصمة البنغلاديشية يوم الثلاثاء الثامن من نفس الشهر بهدف التأهل إلى من نهائيات آسيا والمونديال.
بول بوت المدرب البلجيكي الذي بدى واثقاً من نفسه في أول لقاء صحفي نتمنى أن يكون هو وفريقه الذي يعمل معه في مستوى المسؤولية المهمة التي أنيطت بهم وأن يضيف جديداً لهذا المنتخب الذي قطع مرحلة هامة في الإعداد لهذه التصفيات التي حقق فيها العام الماضي نتائج مبهرة كادت توصله إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014.
لا شك أن تشكيلة المنتخب الحالي تشمل أفضل اللاعبين وأكثرهم خبرة وإمكانات وتحتاج إلى تسخير هذه الإمكانات وتطويعها بما يتلائم مع الكرة الحديثة الشاملة التي تناسب هذا العصر الكروي الذي لا مكان فيه للكرة الضعيفة التي لا تقوم على أسس تدريبية وتكتيكية ونفسية إحترافية.
الفرق المنافسة لمنتخبنا في بداية المشوار يمكن تجاوزها لأن منتخب النشامى هو الأفضل لكن ذلك لا يعني أبداً أن نعيش على هذا التصور القابل للمفاجآت حتى مع أضعف الفرق في العالم.
لقد أضعنا في مشوارنا لنهائيات كأس العالم الماضية نقاطاً لا يجوز أن تضيع ومن هنا نأمل أن يحسب لاعبو النشامى والجهاز الفني والإداري حساب كل هدف وكل نقطة منذ البداية حتى يكون المشوار مريحاً من خلال هذا الحرص حيث يؤثر هدف أو نقطة على مسيرة أي منتخب مهما كان كما أن نظافة الفريق من الإنذارات أو الطرد يخلق الإستقرار في تشكيلته.
لقد أصبحت هناك خبرة متراكمة للكرة الأردنية تتطلب أن يكون لنا موقع متقدم في البطولات القارية والدولية لأن كل الأمور المادية والمعنوية والإحتياجات الأخرى أصبحت متاحة والحمد لله من خلال الإتحاد والرعاة والجمهور الذي يساند بقوة هذا المنتخب ويعتبر الحاضنة الحقيقية القوية التي ترفع من معنوياته.
إننا دائماً متفائلون بعطاء النشامى وقدرتهم على تمثيل الوطن ورفع رايته بكل جدارة.
هناك بعد أيام قليلة استحقاقين الأول يوم الخميس الثالث من الشهر القادم مع منتخب قيرغزستان على ستاد الحسن باربد والثاني مع منتخب بنغلادش في دكا العاصمة البنغلاديشية يوم الثلاثاء الثامن من نفس الشهر بهدف التأهل إلى من نهائيات آسيا والمونديال.
بول بوت المدرب البلجيكي الذي بدى واثقاً من نفسه في أول لقاء صحفي نتمنى أن يكون هو وفريقه الذي يعمل معه في مستوى المسؤولية المهمة التي أنيطت بهم وأن يضيف جديداً لهذا المنتخب الذي قطع مرحلة هامة في الإعداد لهذه التصفيات التي حقق فيها العام الماضي نتائج مبهرة كادت توصله إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014.
لا شك أن تشكيلة المنتخب الحالي تشمل أفضل اللاعبين وأكثرهم خبرة وإمكانات وتحتاج إلى تسخير هذه الإمكانات وتطويعها بما يتلائم مع الكرة الحديثة الشاملة التي تناسب هذا العصر الكروي الذي لا مكان فيه للكرة الضعيفة التي لا تقوم على أسس تدريبية وتكتيكية ونفسية إحترافية.
الفرق المنافسة لمنتخبنا في بداية المشوار يمكن تجاوزها لأن منتخب النشامى هو الأفضل لكن ذلك لا يعني أبداً أن نعيش على هذا التصور القابل للمفاجآت حتى مع أضعف الفرق في العالم.
لقد أضعنا في مشوارنا لنهائيات كأس العالم الماضية نقاطاً لا يجوز أن تضيع ومن هنا نأمل أن يحسب لاعبو النشامى والجهاز الفني والإداري حساب كل هدف وكل نقطة منذ البداية حتى يكون المشوار مريحاً من خلال هذا الحرص حيث يؤثر هدف أو نقطة على مسيرة أي منتخب مهما كان كما أن نظافة الفريق من الإنذارات أو الطرد يخلق الإستقرار في تشكيلته.
لقد أصبحت هناك خبرة متراكمة للكرة الأردنية تتطلب أن يكون لنا موقع متقدم في البطولات القارية والدولية لأن كل الأمور المادية والمعنوية والإحتياجات الأخرى أصبحت متاحة والحمد لله من خلال الإتحاد والرعاة والجمهور الذي يساند بقوة هذا المنتخب ويعتبر الحاضنة الحقيقية القوية التي ترفع من معنوياته.
إننا دائماً متفائلون بعطاء النشامى وقدرتهم على تمثيل الوطن ورفع رايته بكل جدارة.