8150017
12-22-2015, 23:44
قال محللون إن المستثمرين يتوخون الحذر من ضخ أموال في التوسعة المزمعة لخط أنابيب الغاز نورد ستريم التابع لشركة جازبروم الروسية والممتد إلى ألمانيا لتصل طاقته إلى المثلين وسط شكوك بشأن الموافقات التنظيمية وخلافات سياسية عميقة.
ومنذ بدء تشغيل أول خط أنابيب يمتد من الساحل الروسي المطل على على بحر البلطيق إلى ألمانيا متجنبا المرور بالأراضي الأوكرانية اتسعت هوة الخلاف بين دول الاتحاد الأوروبي الغاضبة من الأعمال العسكرية الروسية في أوكرانيا وتلك القلقة على أمن إمدادات الغاز.
وفي قمة زخرت بالانفعالات الأسبوع الماضي قال زعماء الدول إن نورد ستريم-2 يقوض وحدة الاتحاد الأوروبي في مواجهة روسيا. وقال وزراء إن المشروع لم ينل تأييدا إلا من ألمانيا وهولندا.
وحذر مسؤولون بالاتحاد الأوروبي من أن المستثمرين سيرون أن من الحكمة انتظار قرار الجهات التنظيمية بخصوص مشروع نورد ستريم-2 فيما يقول محللون إن البنوك قد تتوخى الحذر.
وقال ريتشارد سارسفيلد هول المسؤول الكبير لدى بويري للخدمات الاستشارية التي تقدم المشورة لشركات الطاقة "لا شك أن المفوضية الأوروبية تثير قضايا أكثر بكثير من تلك التي أثارتها بشأن نورد ستريم الأصلي."
وأضاف "مجتمع المال والأعمال قد يقتنع بعض الشيء بأن المشروع ذو جدوى."
وحتى مؤيدي نورد ستريم-1 باتوا أكثر تشككا هذه المرة.
ومنذ بدء تشغيل أول خط أنابيب يمتد من الساحل الروسي المطل على على بحر البلطيق إلى ألمانيا متجنبا المرور بالأراضي الأوكرانية اتسعت هوة الخلاف بين دول الاتحاد الأوروبي الغاضبة من الأعمال العسكرية الروسية في أوكرانيا وتلك القلقة على أمن إمدادات الغاز.
وفي قمة زخرت بالانفعالات الأسبوع الماضي قال زعماء الدول إن نورد ستريم-2 يقوض وحدة الاتحاد الأوروبي في مواجهة روسيا. وقال وزراء إن المشروع لم ينل تأييدا إلا من ألمانيا وهولندا.
وحذر مسؤولون بالاتحاد الأوروبي من أن المستثمرين سيرون أن من الحكمة انتظار قرار الجهات التنظيمية بخصوص مشروع نورد ستريم-2 فيما يقول محللون إن البنوك قد تتوخى الحذر.
وقال ريتشارد سارسفيلد هول المسؤول الكبير لدى بويري للخدمات الاستشارية التي تقدم المشورة لشركات الطاقة "لا شك أن المفوضية الأوروبية تثير قضايا أكثر بكثير من تلك التي أثارتها بشأن نورد ستريم الأصلي."
وأضاف "مجتمع المال والأعمال قد يقتنع بعض الشيء بأن المشروع ذو جدوى."
وحتى مؤيدي نورد ستريم-1 باتوا أكثر تشككا هذه المرة.