antr
12-23-2015, 18:27
اخبار سوق الحبوب العالمى
بكثير من التفاؤل حيال ما هو قادم، يستهل فيليب بلومبرج- الرئيس التنفيذي لشركة بلومبرج جرين الأمريكية، مقابلته مع "مباشر" قائلاً،"نسعى لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتخزين الحبوب في السنوات القليلة المقبلة".
وبالنسبة لبلومبرج البالغ من العمر 65 عاماً، والذي يدير شركة عائلية تتخذ من ميامي الأمريكية مقراً لها، فإن المشروعات التي تطلع شركته بتنفيذها في مصر من شأنها أن تقلل نسبة الهدر التي تبلغ حالياً نحو 40% إلى أقل من 5% سنوياً.
يقول "بلومبيرج"، "من شأن التطوير الجديد الذي تدخله شركتنا على أنظمة تخزين الحبوب في مصر أن يوفر نحو 7 مليارات دولار سنوياً مع تراجع نسبة الهدر وتعظيم الاستفادة من الحبوب المخزنة".
ومصر التي تعتبر أكبر بلد مستورد للقمح بالعالم تعاني بشدة من ارتفاع نسبة الهدر مع تهالك معظم الشون وترك القمح المخزن في العراء عرضة للطيور والقوارض.
ولكن مشروعاً طموحاً أطلقته الحكومة المصرية بالتعاون مع الشركة الأمريكية قارب على الانتهاء من تطوير نحو 105 شون ترابية، بقيمة إجمالية تبلغ نحو مليار جنيه، في مشروع مشترك مع شركة الزامل السعودية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة في مصر.
يضيف "بلومبرج"، "سننتهي بالكامل من تطوير ذلك العدد قبل موسم الحصاد المقبل أي ربما بحلول شهر أبريل".
وتشتري مصر القمح من المزارعين بعد نهاية موسم الحصاد بأسعار تزيد عن المتوسط العالمي بنحو 100 دولار في الطن الواحد لتشجيع المزارعين، ولكن تلك السياسة ستتغير مع تقديم دعم نقدي والحصول على القمح بالأسعار العالمية.
وحول مفاوضات الشركة على المرحلة الثانية من تطوير الشون، يقول "بلومبرج"، "ما زلنا في طور المفاوضات مع الحكومة المصرية، ونتوقع أن نصل إلى اتفاق على أقصى تقدير بحلول فبراير المقبل".
ويشمل تطوير الشون الترابية في مصر مرحلة ثانية للوصول بإجمالي الشون التي سيتم تطويرها إلى نحو 294 شونة.
ورداً على تساؤل حول القيمة الإجمالية المتوقعة لتطوير المرحلة الثانية، قال "بلومبرج" لـ "مباشر"، "لم نستقر بعد على الأمر، ولكن في المطلق فإن هناك مؤشرات على التوصل لاتفاق على المدى القريب".
بكثير من التفاؤل حيال ما هو قادم، يستهل فيليب بلومبرج- الرئيس التنفيذي لشركة بلومبرج جرين الأمريكية، مقابلته مع "مباشر" قائلاً،"نسعى لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتخزين الحبوب في السنوات القليلة المقبلة".
وبالنسبة لبلومبرج البالغ من العمر 65 عاماً، والذي يدير شركة عائلية تتخذ من ميامي الأمريكية مقراً لها، فإن المشروعات التي تطلع شركته بتنفيذها في مصر من شأنها أن تقلل نسبة الهدر التي تبلغ حالياً نحو 40% إلى أقل من 5% سنوياً.
يقول "بلومبيرج"، "من شأن التطوير الجديد الذي تدخله شركتنا على أنظمة تخزين الحبوب في مصر أن يوفر نحو 7 مليارات دولار سنوياً مع تراجع نسبة الهدر وتعظيم الاستفادة من الحبوب المخزنة".
ومصر التي تعتبر أكبر بلد مستورد للقمح بالعالم تعاني بشدة من ارتفاع نسبة الهدر مع تهالك معظم الشون وترك القمح المخزن في العراء عرضة للطيور والقوارض.
ولكن مشروعاً طموحاً أطلقته الحكومة المصرية بالتعاون مع الشركة الأمريكية قارب على الانتهاء من تطوير نحو 105 شون ترابية، بقيمة إجمالية تبلغ نحو مليار جنيه، في مشروع مشترك مع شركة الزامل السعودية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة في مصر.
يضيف "بلومبرج"، "سننتهي بالكامل من تطوير ذلك العدد قبل موسم الحصاد المقبل أي ربما بحلول شهر أبريل".
وتشتري مصر القمح من المزارعين بعد نهاية موسم الحصاد بأسعار تزيد عن المتوسط العالمي بنحو 100 دولار في الطن الواحد لتشجيع المزارعين، ولكن تلك السياسة ستتغير مع تقديم دعم نقدي والحصول على القمح بالأسعار العالمية.
وحول مفاوضات الشركة على المرحلة الثانية من تطوير الشون، يقول "بلومبرج"، "ما زلنا في طور المفاوضات مع الحكومة المصرية، ونتوقع أن نصل إلى اتفاق على أقصى تقدير بحلول فبراير المقبل".
ويشمل تطوير الشون الترابية في مصر مرحلة ثانية للوصول بإجمالي الشون التي سيتم تطويرها إلى نحو 294 شونة.
ورداً على تساؤل حول القيمة الإجمالية المتوقعة لتطوير المرحلة الثانية، قال "بلومبرج" لـ "مباشر"، "لم نستقر بعد على الأمر، ولكن في المطلق فإن هناك مؤشرات على التوصل لاتفاق على المدى القريب".