وزير المالية: إيران مستعدة للتعامل مع سعر النفط عند 30 دولارا

[justsmile]

وزير المالية: إيران مستعدة للتعامل مع سعر النفط عند 30 دولارا


قال وزير المالية الإيراني علي طيب نيا يوم الأربعاء إن طهران مستعدة للتعامل مع التأثير الاقتصادي لأسعار النفط حتى وإن انخفضت إلى 30 دولارا للبرميل وذلك مع هبوط خام القياس العالمي مزيج برنت لأدنى مستوياته في 11 عاما ليزيد قليلا عن 36 دولارا للبرميل.
وكثيرا ما ألقت إيران باللوم على منافستها الإقليمية السعودية متهمة إياها بالسعي لدفع أسعار النفط للهبوط كوسيلة لتقويض الاقتصاد الإيراني الذي يرزح تحت العقوبات. وتظهر تعليقات الوزير تحديا جريئا بأن إيران ستظل صامدة حتى إذا شهدت أسعار النفط مزيدا من التراجع.
ونقل تليفزيون برس تي.في عن طيب نيا قوله إن النظام الضريبي في إيران قد يساعد على خفض الاعتماد على إيرادات النفط.
وأضاف أن إيران وضعت مسودة ميزانية للسنة المالية القادمة التي تبدأ في 20 مارس آذار بناء على سعر للنفط يتراوح بين 35 و40 دولارا للبرميل. وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم إن ميزانية العام القادم أقل اعتمادا على إيرادات النفط عن ذي قبل.
وقال روحاني في بث مباشر للتلفزيون الحكومي "يشكل دخل النفط 25 في المئة فقط من ميزانية العام القادم."
ورغم هبوط أسعار النفط تعهدت إيران بزيادة إنتاجها من الخام واستعادة حصتها من الصادرات في السوق فور رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها في يناير كانون الثاني 2016.
وربما ترتفع صادرات إيران من النفط الخام بمقدار نصف مليون برميل يوميا في فترة تتراوح بين ستة أشهر و12 شهرا من رفع العقوبات عنها.

[نادر صباح الدين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اعتقد أن وراء تخفيض أسعار النفط لعبة امريكية بامتياز، وهي تتم من خلال مجموعة من الدول النفطية ذات الصة الوثيقة بالولايات المتحدة والحريصة على مصالحها ولو على حساب مصالح شعوبها، مما يفاقم المشكلات في المنطقة العربية ويجعل الأمور تسير صالح الولايات المتحدة، بينما يعد العرب هم الخاسر الأكبر.

[someoneasu]

أدى تراجع المخزون الأمريكي في الإسبوع المنتهي في 18 ديسمبر لمواصلة النفط الخام غرب تكساس إرتداده لأعلى ليصل ل 37.91 بعدما وجد الدعم هذا الإسبوع بعد قرار الكونجرس الأمريكي بلسماح بتصدير النفط لأول مرة منذ 40 عام. ما ساعد سعر برميل خام غرب تكساس على الصعود فوق سعر برميل خام برنت للمرة الثالثة خلال هذا العقد فقد كانت المرة الاولى في عام 2010 ثم في نوفمبر من العام الماضي. فمع هذا الصعود كون خام غرب تكساس المدى القصير شكل القاعين المُزدوجين الإرتدادي لأعلى بعدما كون قاعه الأول عند 35.11 في الحادي عشر من ديسمبر ليُصبح أدنى من قاعه الثاني الذي تشكل يوم الإثنين الماضي عند 35.34 بعد ضغوط نتجت عن بدء الفدرالي برفع سعر الفائدة على الدولار ب 0.25% ما جعله أكثر جاذبية مع سياسة تحفيزية أقل قد تُضعف الطلب على التشغيل و بلتالي الطلب على النفط , بينما لا يُقدم النفط مثله مثل باقي المواد الأوالية أي عوائد لمُشتريه. و قد أدى هذا الإرتداد لأعلى لصعود الخط الرئيسي لمؤشر ال stoch (5.3.3) الأكثر تأثراً بلتذبذب من منطقتة للتشبع البيعي دون ال 20 لمنطقة التعادل حيثُ تُشير قراءته الأن ل 71.600 ليتواجد بلقرب من منطقة التشبع الشرائي فوق ال 80 كما يتواجد أيضاً داخل منطقة التعادل خطه الإشاري بقراءة حالية عند 44.736. مستويات هامة: يقع المتوسط المتحرك لإغلاق 20 يوم عند 38.16$ , يقع المتوسط المتحرك لإغلاق 50 يوم عند 41.77$ ، يقع المتوسط المتحرك لإغلاق 100 يوم عند 43.30$ , يقع المتوسط المتحرك لإغلاق 200 يوم عند 49.28$ .

[sou]

أبلغ اليوسفي التلفزيون الجزائري أن بلاده ستواصل مساعيها من خلال الحوار مع المنتجين في “أوبك” وخارجها لإزالة فائض في المعروض من الخام يقدر بمليوني برميل يومياً، وأن المنظمة “ربما تعقد اجتماعا طارئا قبل يونيو”.