Ritsu
12-24-2015, 17:47
Investing.com – إرتفعت مؤشرات البورصات الرئيسية العالمية اليوم الخميس في تداولات من المرجح أن تبقى محدودة مع قرب إغلاق الأسواق إحتفالاً بعطلة عيد الميلاد المجيد.
ومن المتوقع أن تبقى أحجام التداول في مختلف الأسواق العالمية محدودة خلال اليوم، حيث بدأت العطلة بالفعل في عدد من الدول الغربية التي اغلقت أسواقها اليوم إستعداداً للإحتفال بعيد الميلاد.
هذا وتباين أداء الأسهم الآسيوية، بينما أغلقت أسواق الأسهم الصينية، الأكبر في المنطقة، على إنخفاض لتبدأ فترة إغلاق الأسواق إحتفالاً باعياد الموسم.
أما في أوروبا فلقد تراجعت الأسهم في أخر أيام هذا الأسبوع القصير، لكنها ما زالت تحقق المكاسب على أساس أسبوعي.
ومن المقرر أن تنتهي تداولات بورصة لندن عند الساعة 12:30 ظهراً بتوقيت البلاد في إغلاق مبكر إحتفالاً بالأعياد أما بورصة باريس فستغلق عند الساعة 2:00 عصراً بتوقيت البلاد، بينما بقيت بورصة فرانكفورت وبعض البورصات الأوروبية الأخرى مغلقة لكامل اليوم. هذا وستغلق جميع البورصات الأوروبية الرئيسية يوم غد الجمعة.
أما العقود الآجلة للأسهم الأمريكية فلقد تداولت دون تغيير يذكر، مما يشير إلى فتح هادىء في (وول ستريت) في وقت لاحق من اليوم. ومن المقرر أن تغلق أسواق الأسهم الامريكية تداولاتها عند الساعة 1:00 ظهراً بالتوقيت الشرقي عشية عيد الميلاد، على أن تبقى مغلقة حتى يوم الإثنين.
أما في أسواق العملات فلقد تراجعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الأوروبية مع إرتفاع اليورو/دولار بنسبة 0.50٪ ليتداول عند 1.0965.، كما تراجعت أمام الين الياباني مع إنخفاض زوج الدولار/ين بنسبة 0.55٪ ليتداول عند 120.28.
وبعد أن أتخذ البنك المركزي الأكبر في العالم قرار رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة لأول مرة منذ عام 2006، أصبح تركيز الأسواق منصباً الآن على وتيرة رفع أسعار الفائدة في المستقبل القريب، وتحديداً خلال عام 2016. فإذا أعتمدنا على التوقعات الخاصة ببنك الاحتياطي الفيدرالي، فإنه سيتم رفع أسعار الفائدة أربع مرات خلال العام المقبل. أما إذا إعتمدنا على التوقعات المبنئة على إحصائيات العقود الأجلة للودائع الفيدرالية في بورصة شيكاغو، فإن رفع الفائدة سيتم مرتين خلال 2016 وذلك في شهر حزيران/يونيو وشهر كانون الاول/ديسمبر.
وأظهر مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس قوة الدولار أمام سلة من ست عملات رئيسية أخرى، تراجعاً بنسبة 0.40٪ ليسجل قراءة قدرها 97.99 نقطة خلال ساعات الظهيرة بالتوقيت الأوروبي.
هذا وتراجع المؤشر إلى المستويات التي سجلها قبل رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في 16 من الشهر الحالي، ليبتعد عن أعلى مستوى له في أسبوعين، والذي كان قد سجله الأسبوع الماضي عند 99.33.
وجاء ضعف الدولار بعد صدور بيانات إقتصادية أمريكية مختلطة يوم أمس الاربعاء. فلقد تراجعت {{ecl-1047||طلبيات السلع الرأسمالية الأساسية}} بنسبة 0.4٪ الشهر الماضي، في حين تراجعت شحنات السلع الرأسمالية الأساسية، وهو مقياس يستخدم في حساب النمو الإقتصادي الربع سنوي، بنسبة 0.5٪.
وعلى عكس ذلك، أظهرت تقارير أخرى أن {{ecl-235||الإنفاق الشخصي}} قد إرتفع للشهر الثامن على التوالي خلال تشرين الثاني/نوفمبر، بينما إرتفع مؤشر {{ecl-320||ثقة المستهلكين}} إلى أعلى مستوياته في خمسة أشهر في كانون الأول/ديسمبر.
وبعد أن أتخذ البنك المركزي الأكبر في العالم قرار رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة لأول مرة منذ عام 2006، أصبح تركيز الأسواق منصباً الآن على وتيرة رفع أسعار الفائدة في المستقبل القريب، وتحديداً خلال عام 2016. فإذا أعتمدنا على التوقعات الخاصة ببنك الاحتياطي الفيدرالي، فإنه سيتم رفع أسعار الفائدة أربع مرات خلال العام المقبل. أما إذا إعتمدنا على التوقعات المبنئة على إحصائيات العقود الأجلة للودائع الفيدرالية في بورصة شيكاغو، فإن رفع الفائدة سيتم مرتين خلال 2016 وذلك في شهر حزيران/يونيو وشهر كانون الاول/ديسمبر.
ولا تزال أسعار النفط تحت مجهر المستثمرين بعد أن حققت عقود النفط المختلفة مكاسب كبيرة في تداولات يوم امس الأربعاء، فيما من المتوقع ان تبقى التداولات هائدة اليوم بسبب عطلة الأعياد.
من جهة أخرى، تقدم الذهب في تداولات ما قبل العطلة الهادئة بعد أن كان قد عانى في الجلستين السابقتين. وبوجوده عند هذه المستويات فإن المعدن الثمين في طريقه لإنهاء العام على تراجع سنوي بنسبة 10٪، ليتراجع للسنة الثالثة على التوالي، مع تعرضه للضغط خلال معظم أشهر السنة عندما كانت الأسواق تحاول توقع التوقيت الذي سيقوم خلاله بنك الإحتياطي الفيدرالي برفع الفائدة، والذي تحقق في النهاية في 16 من الشهر الأخير منها.
ومن المتوقع أن تبقى أحجام التداول محدودة اليوم وذلك مع إغلاق عدد من الوسطاء والمتداولين صفحة هذا العام وبدء إجازة نهاية السنة، وهو ما يحد من السيولة في السوق ويساهم في زيادة التقلبات. وبالنسبة للأسواق الأمريكية فإنها ستغلق في وقت مبكر اليوم الخميس، وستبقى مغلقة يوم غد الجمعة إحتفالاً بعيد الميلاد المجيد.
ومن المتوقع أن تبقى أحجام التداول في مختلف الأسواق العالمية محدودة خلال اليوم، حيث بدأت العطلة بالفعل في عدد من الدول الغربية التي اغلقت أسواقها اليوم إستعداداً للإحتفال بعيد الميلاد.
هذا وتباين أداء الأسهم الآسيوية، بينما أغلقت أسواق الأسهم الصينية، الأكبر في المنطقة، على إنخفاض لتبدأ فترة إغلاق الأسواق إحتفالاً باعياد الموسم.
أما في أوروبا فلقد تراجعت الأسهم في أخر أيام هذا الأسبوع القصير، لكنها ما زالت تحقق المكاسب على أساس أسبوعي.
ومن المقرر أن تنتهي تداولات بورصة لندن عند الساعة 12:30 ظهراً بتوقيت البلاد في إغلاق مبكر إحتفالاً بالأعياد أما بورصة باريس فستغلق عند الساعة 2:00 عصراً بتوقيت البلاد، بينما بقيت بورصة فرانكفورت وبعض البورصات الأوروبية الأخرى مغلقة لكامل اليوم. هذا وستغلق جميع البورصات الأوروبية الرئيسية يوم غد الجمعة.
أما العقود الآجلة للأسهم الأمريكية فلقد تداولت دون تغيير يذكر، مما يشير إلى فتح هادىء في (وول ستريت) في وقت لاحق من اليوم. ومن المقرر أن تغلق أسواق الأسهم الامريكية تداولاتها عند الساعة 1:00 ظهراً بالتوقيت الشرقي عشية عيد الميلاد، على أن تبقى مغلقة حتى يوم الإثنين.
أما في أسواق العملات فلقد تراجعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الأوروبية مع إرتفاع اليورو/دولار بنسبة 0.50٪ ليتداول عند 1.0965.، كما تراجعت أمام الين الياباني مع إنخفاض زوج الدولار/ين بنسبة 0.55٪ ليتداول عند 120.28.
وبعد أن أتخذ البنك المركزي الأكبر في العالم قرار رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة لأول مرة منذ عام 2006، أصبح تركيز الأسواق منصباً الآن على وتيرة رفع أسعار الفائدة في المستقبل القريب، وتحديداً خلال عام 2016. فإذا أعتمدنا على التوقعات الخاصة ببنك الاحتياطي الفيدرالي، فإنه سيتم رفع أسعار الفائدة أربع مرات خلال العام المقبل. أما إذا إعتمدنا على التوقعات المبنئة على إحصائيات العقود الأجلة للودائع الفيدرالية في بورصة شيكاغو، فإن رفع الفائدة سيتم مرتين خلال 2016 وذلك في شهر حزيران/يونيو وشهر كانون الاول/ديسمبر.
وأظهر مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس قوة الدولار أمام سلة من ست عملات رئيسية أخرى، تراجعاً بنسبة 0.40٪ ليسجل قراءة قدرها 97.99 نقطة خلال ساعات الظهيرة بالتوقيت الأوروبي.
هذا وتراجع المؤشر إلى المستويات التي سجلها قبل رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في 16 من الشهر الحالي، ليبتعد عن أعلى مستوى له في أسبوعين، والذي كان قد سجله الأسبوع الماضي عند 99.33.
وجاء ضعف الدولار بعد صدور بيانات إقتصادية أمريكية مختلطة يوم أمس الاربعاء. فلقد تراجعت {{ecl-1047||طلبيات السلع الرأسمالية الأساسية}} بنسبة 0.4٪ الشهر الماضي، في حين تراجعت شحنات السلع الرأسمالية الأساسية، وهو مقياس يستخدم في حساب النمو الإقتصادي الربع سنوي، بنسبة 0.5٪.
وعلى عكس ذلك، أظهرت تقارير أخرى أن {{ecl-235||الإنفاق الشخصي}} قد إرتفع للشهر الثامن على التوالي خلال تشرين الثاني/نوفمبر، بينما إرتفع مؤشر {{ecl-320||ثقة المستهلكين}} إلى أعلى مستوياته في خمسة أشهر في كانون الأول/ديسمبر.
وبعد أن أتخذ البنك المركزي الأكبر في العالم قرار رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة لأول مرة منذ عام 2006، أصبح تركيز الأسواق منصباً الآن على وتيرة رفع أسعار الفائدة في المستقبل القريب، وتحديداً خلال عام 2016. فإذا أعتمدنا على التوقعات الخاصة ببنك الاحتياطي الفيدرالي، فإنه سيتم رفع أسعار الفائدة أربع مرات خلال العام المقبل. أما إذا إعتمدنا على التوقعات المبنئة على إحصائيات العقود الأجلة للودائع الفيدرالية في بورصة شيكاغو، فإن رفع الفائدة سيتم مرتين خلال 2016 وذلك في شهر حزيران/يونيو وشهر كانون الاول/ديسمبر.
ولا تزال أسعار النفط تحت مجهر المستثمرين بعد أن حققت عقود النفط المختلفة مكاسب كبيرة في تداولات يوم امس الأربعاء، فيما من المتوقع ان تبقى التداولات هائدة اليوم بسبب عطلة الأعياد.
من جهة أخرى، تقدم الذهب في تداولات ما قبل العطلة الهادئة بعد أن كان قد عانى في الجلستين السابقتين. وبوجوده عند هذه المستويات فإن المعدن الثمين في طريقه لإنهاء العام على تراجع سنوي بنسبة 10٪، ليتراجع للسنة الثالثة على التوالي، مع تعرضه للضغط خلال معظم أشهر السنة عندما كانت الأسواق تحاول توقع التوقيت الذي سيقوم خلاله بنك الإحتياطي الفيدرالي برفع الفائدة، والذي تحقق في النهاية في 16 من الشهر الأخير منها.
ومن المتوقع أن تبقى أحجام التداول محدودة اليوم وذلك مع إغلاق عدد من الوسطاء والمتداولين صفحة هذا العام وبدء إجازة نهاية السنة، وهو ما يحد من السيولة في السوق ويساهم في زيادة التقلبات. وبالنسبة للأسواق الأمريكية فإنها ستغلق في وقت مبكر اليوم الخميس، وستبقى مغلقة يوم غد الجمعة إحتفالاً بعيد الميلاد المجيد.