Ritsu
12-24-2015, 19:02
كل ما يجب أن تعرفه عن الدورة الإقتصادية
تسمى الفترة الزمنية لتطور حالة إقتصاد بلد ما من جيدة إلى هشة إلى متدهورة ثم إعادة الكرة مجدداً بالدورة الإقتصادية. تشهد الإقتصادات الرأسمالية دورات إقتصادية إلى حد كبير والفرق بينها وبين غيرها من أنواع الإقتصاد أنها تمنع حدوث فترة الركود الإقتصادي. إلا أن هذا نادراً ما يكون ناجحاً لأن العوامل المؤثرة على الدورات الإقتصادية عديدة منها مستوى التضخم، وتوافر رأس المال، والكوارث الطبيعية، والأحداث السياسية. في هذه المقالة سوف نقوم بشرح ما هي الدورات الإقتصادية بالتفصيل.
قام عالم الإقتصاد الفرنسي كليمنت جوغلار في العام 1860 بإكتشاف الدورات الإقتصادية لأول مرة رغم أنه لم يصرح عن أي إنتظام جامد أو متكرر. في وقت لاحق قام الإقتصادي جوزيف شومبيتر بتقسيم الدورة الإقتصادية إلى أربع مراحل: المرحلة الأولى هي مرحلة التوسع، تشهد هذه المرحلة زيادة في الإنتاج والأسعار وإنخفاض في أسعار الفائدة. المرحلة الثانية هي مرحلة الأزمة، تشهد هذه المرحلة تحطم في البورصات وإفلاس العديد من البنوك والشركات. تتميز المرحلة الثالثة بتراجع الأسعار والإنتاج بالإضافة إلى أسعار فائدة مرتفعة وتسمى بمرحلة الركود. وأخيراً مرحلة الإنتعاش وهي المرحلة التي تتعافى الأسهم فيها بسب إنخفاض الأسعار والدخل.
يستخدم مصطلح الدورة الإقتصادية بعدة طرق في الإقتصاد المعنى الأول والأساسي للدورة الإقتصادية هو للإشارة إلى التقلب الإقتصادي لبلد أو بلدان معينة عادةً ما تكون تشهد مراحل من الركود، الاكتئاب، الانتعاش، والتوسع. غالباً ما تترافق التغيرات في الدورة الإقتصادية في هذه الحالة بتغير في أسعار سوق الأوراق المالية المعروف بسوق الأسهم. يشير مصطلح الدورة الإقتصادية أيضاً إلى مراحل عمر الشركة أو المؤسسة التي ممكن أن تختلف وتتعدد ما بين ولادة، نمو،نضج ....
يجدر الإشارة إلى أن بعض الصناعات غالباً ما تشهد تقلبات دورية هذا يعني أن الطلب على منتجاتها غالباً ما يبقى ثابتاً نسبياً بغض النظر عن الظروف الإقتصادية حتى أن بعضها يسجل نتائج أفضل في فترة الركود. الصناعات الأخرى، لا سيما تلك التي تعتبر من الكماليات تعتمد إلى حد كبير على الدورات الاقتصادية وغالباً ما تسمى الدورة الاقتصادية بالعامية دورة الازدهار والكساد.
المعنى الثالث فهو يستخدم للإشارة إلى مراحل حياة الاعمال الجارية خلال فترة زمنية معينة غالباً ما تكون سنة أو عدة سنوات حيث تقوم الشركة بإحتساب الإيرادات من العمليات العادية لمدة سنة أو أكثر، إعادة بتقييم أداء الأعمال وآفاق النمو، وبضبط أو تغيير نموذج العمل ثم إستئناف العمل في إطار النموذج الجديد لفترة معينة قبل إعادة التقييم مرة أخرى.
الدورة الاقتصادية هي الفترة التي ينتقل فيها اقتصاد بلد ما من قوة إلى ضعف ثم مجدداً إلى موقع القوة. هذا النمط يكرر نفسه بصورة منتظمة وإن لم يكن على جدول زمني محدد وليس هناك إمكانية معرفة طول الدورة ويمكن قياسها بإستخدام الأشهر أو السنوات. في البلدان المتقدمة غالباً ما يستخدم البنك المركزي قوته للتأثير على أسعار الفائدة والمعروض النقدي لمنع تشكل قمم وقيعان. هذا النمط الصعودي والهبوطي يؤثر كل جوانب الحياة الاقتصادية بما في ذلك الأسواق المالية. فهناك إمكانية كبيرة أن بعض الاستثمارات التي تزدهر في المرحلة الأولى من الدورة الإقتصادية قد تفقد قيمتها في مرحلة أخرى. نتيجة لذلك عندما تقوم بإختيار إستثمار في المرة المقبلة قد ترغب في النظر في الكيفية التي تحقق فيها نجاحاً في الدورة الاقتصادية الكاملة.
يعتبر الإقتصاد في مرحلة توسع من الدورة الإقتصادية عندما يكون الناتج المحلي الإجمالي لبلد معين في إرتفاع. في فترات الإزدهار غالباً ما يلجأ المستثمرون إلى شراء الأسهم في الشركات التي تعمل في مجال التكنولوجيا، السلع الرأسمالية والطاقة الأساسية. في أوقات الإنكماش يلجأ المستثمرون إلى شراء أسهم في شركات أكثر أماناً، هذه الشركات غالباً ما تكون تعمل في المرافق العامة، المالية والرعاية الصحية.
تسمى الفترة الزمنية لتطور حالة إقتصاد بلد ما من جيدة إلى هشة إلى متدهورة ثم إعادة الكرة مجدداً بالدورة الإقتصادية. تشهد الإقتصادات الرأسمالية دورات إقتصادية إلى حد كبير والفرق بينها وبين غيرها من أنواع الإقتصاد أنها تمنع حدوث فترة الركود الإقتصادي. إلا أن هذا نادراً ما يكون ناجحاً لأن العوامل المؤثرة على الدورات الإقتصادية عديدة منها مستوى التضخم، وتوافر رأس المال، والكوارث الطبيعية، والأحداث السياسية. في هذه المقالة سوف نقوم بشرح ما هي الدورات الإقتصادية بالتفصيل.
قام عالم الإقتصاد الفرنسي كليمنت جوغلار في العام 1860 بإكتشاف الدورات الإقتصادية لأول مرة رغم أنه لم يصرح عن أي إنتظام جامد أو متكرر. في وقت لاحق قام الإقتصادي جوزيف شومبيتر بتقسيم الدورة الإقتصادية إلى أربع مراحل: المرحلة الأولى هي مرحلة التوسع، تشهد هذه المرحلة زيادة في الإنتاج والأسعار وإنخفاض في أسعار الفائدة. المرحلة الثانية هي مرحلة الأزمة، تشهد هذه المرحلة تحطم في البورصات وإفلاس العديد من البنوك والشركات. تتميز المرحلة الثالثة بتراجع الأسعار والإنتاج بالإضافة إلى أسعار فائدة مرتفعة وتسمى بمرحلة الركود. وأخيراً مرحلة الإنتعاش وهي المرحلة التي تتعافى الأسهم فيها بسب إنخفاض الأسعار والدخل.
يستخدم مصطلح الدورة الإقتصادية بعدة طرق في الإقتصاد المعنى الأول والأساسي للدورة الإقتصادية هو للإشارة إلى التقلب الإقتصادي لبلد أو بلدان معينة عادةً ما تكون تشهد مراحل من الركود، الاكتئاب، الانتعاش، والتوسع. غالباً ما تترافق التغيرات في الدورة الإقتصادية في هذه الحالة بتغير في أسعار سوق الأوراق المالية المعروف بسوق الأسهم. يشير مصطلح الدورة الإقتصادية أيضاً إلى مراحل عمر الشركة أو المؤسسة التي ممكن أن تختلف وتتعدد ما بين ولادة، نمو،نضج ....
يجدر الإشارة إلى أن بعض الصناعات غالباً ما تشهد تقلبات دورية هذا يعني أن الطلب على منتجاتها غالباً ما يبقى ثابتاً نسبياً بغض النظر عن الظروف الإقتصادية حتى أن بعضها يسجل نتائج أفضل في فترة الركود. الصناعات الأخرى، لا سيما تلك التي تعتبر من الكماليات تعتمد إلى حد كبير على الدورات الاقتصادية وغالباً ما تسمى الدورة الاقتصادية بالعامية دورة الازدهار والكساد.
المعنى الثالث فهو يستخدم للإشارة إلى مراحل حياة الاعمال الجارية خلال فترة زمنية معينة غالباً ما تكون سنة أو عدة سنوات حيث تقوم الشركة بإحتساب الإيرادات من العمليات العادية لمدة سنة أو أكثر، إعادة بتقييم أداء الأعمال وآفاق النمو، وبضبط أو تغيير نموذج العمل ثم إستئناف العمل في إطار النموذج الجديد لفترة معينة قبل إعادة التقييم مرة أخرى.
الدورة الاقتصادية هي الفترة التي ينتقل فيها اقتصاد بلد ما من قوة إلى ضعف ثم مجدداً إلى موقع القوة. هذا النمط يكرر نفسه بصورة منتظمة وإن لم يكن على جدول زمني محدد وليس هناك إمكانية معرفة طول الدورة ويمكن قياسها بإستخدام الأشهر أو السنوات. في البلدان المتقدمة غالباً ما يستخدم البنك المركزي قوته للتأثير على أسعار الفائدة والمعروض النقدي لمنع تشكل قمم وقيعان. هذا النمط الصعودي والهبوطي يؤثر كل جوانب الحياة الاقتصادية بما في ذلك الأسواق المالية. فهناك إمكانية كبيرة أن بعض الاستثمارات التي تزدهر في المرحلة الأولى من الدورة الإقتصادية قد تفقد قيمتها في مرحلة أخرى. نتيجة لذلك عندما تقوم بإختيار إستثمار في المرة المقبلة قد ترغب في النظر في الكيفية التي تحقق فيها نجاحاً في الدورة الاقتصادية الكاملة.
يعتبر الإقتصاد في مرحلة توسع من الدورة الإقتصادية عندما يكون الناتج المحلي الإجمالي لبلد معين في إرتفاع. في فترات الإزدهار غالباً ما يلجأ المستثمرون إلى شراء الأسهم في الشركات التي تعمل في مجال التكنولوجيا، السلع الرأسمالية والطاقة الأساسية. في أوقات الإنكماش يلجأ المستثمرون إلى شراء أسهم في شركات أكثر أماناً، هذه الشركات غالباً ما تكون تعمل في المرافق العامة، المالية والرعاية الصحية.