Ritsu
12-24-2015, 19:11
تجارة الفوركس
ي
دور تداول العملات في سوق الفوركس حول المفاهيم الأساسية للشراء والبيع.
فلنكوّنأوّلاً فكرة عن الشراء. ماذا لو قمت بشراء أي سلعة (من المحتمل أن تكون أي شيء تقريبًا... منزل أو قطعة مجوهرات أو سهم) ومن ثمّ تزايدت قيمتها. إذا عمدت الى بيعها في هذه المرحلة، ستكون قد حقّقت الربح... وهو الفرق بين القيمة التي دفعتها أساسًا والقيمة الأكبر التي باتت السلعة تستحقها في الوقت الراهن.
يتّبع تداول العملات المنطق عينه....
لنعتبر أنّك ترغب بشراء زوج الأسترالي/دولار. في حال ارتفعت قيمة الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأميركي وقمت ببيعه، ستحقّق حينئذ الأرباح. في هذا المثل، يكون التاجر في صدد شراء الدولار الأسترالي وبيع الدولار الأميركي في الوقت عينه.
على سبيل المثال، إذا تمّ شراء الأسترالي/دولار على سعر 1.0645 ومن ثمّ ارتفع الزوج وصولاً الى 1.0700 في الوقت الذي تمّ الخروج من الموقع أو إقفاله، ستبلغ الأرباح المحققة 85 نقطة أساسية عندئذ
[size=5]في حال هوى الزوج الى مستوى 1.0600 قبل إقفال العملية، لكان التاجر تكبّد خسائر بقيمة 40 نقطة أساسية.
بالإضافة الى ذلك، لا يوجد فرق بين أي من الأزواج التي تقوم بتداولها. في حال ارتفع سعر العملة التي تقوم بشرائها مقارنة بسعرها عند شرائها، تكون قد حققت الأرباح.
لنأخذ مثالاً آخر مع استخدام الدولار الأسترالي. في هذه الحالة لا نزال نرغب بشراء الدولار الأسترالي ولكن سنقوم بذلك بواسطة زوج اليورو/دولار أسترالي. وسنعمد هنا الى بيع الزوج المذكور. نكون إذًا في صدد بيع اليورو وشراء الدولار الأسترالي في الوقت عينه. في حال ارتفع الدولار الأسترالي مقابل اليورو، نكون بذلك قد حققنا الأرباح نتيجة شرائنا للدولار الأسترالي.
في هذا المثل، لو عمدنا الى بيع اليورو/دولار أسترالي عند سعر 1.2320 وهوت الأسعار الى 1.2250 عند إقفال الموقع، نحقق حينئذ أرباحًا بقيمة 70 نقطة أساسية. لو تقدّم الزوج عوضًا عن ذلك، وأقفلت العملية على سعر 1.2360، نتكبّد عندها خسائر بقيمة 40 نقطة أساسية.
تجدر الإشارة الى أنّنا نقوم دائمًا بشراء أو بيع العملة المتواجدة عند الطرف الأيسر من الزوج. في حال اشترينا العملة المتواجدة عند الطرف الأيسر، التي تسمّى بالعملة الأساسية، نكون في صدد بيع تلك المتواجدة في الطرف الأيمن التي يطلق عليها اسم العملة التقاطعية او العملة المقابلة. يكون العكس صحيحًا في حال كنّا في صدد بيع العملة المتواجدة عند الطرف الأيسر.
والآن لنلقٍ نظرة على الطريقة التي يستطيع التاجر من خلالها كسب الأموال من خلال بيع زوج ما. إنّ إدارك هذا المفهوم هو أصعب بقليل من الشراء. إنّه مبنيّ على فكرة بيع سلعة اقترضتها، ما يتعارض مع فكرة بيع سلعة تمتلكها.
في حالة تداول العملات، عندما تدخل عملية بيع، تكون في صدد اقتراض العملة المتواجدة في الزوج الذي تبيعه من وسيطك ( يتمّ هذا كلّه بسلاسة في محطّة التداول حيث يتمّ تنفيذ العملية) وفي حال انخفض السعر، ستعمد حينئذ الى بيع العملة المقترضة من جديد الى الوسيط بسعر أقلّ. إنّ الأرباح التي تكون قد حقّقتها هي عبارة عن الفرق بين السعر الذي اقترضت من خلاله (السعر الأعلى) والسعر الذي بعت به (السعر الأدنى).
على سبيل المثال، لنعتبر أنّ تاجر يقدّر هبوط الدولار الأميركي مقابل الين الياباني. في هذه الحالة يكون التاجر راغبًا في بيع زوج الدولار/ين. سيكون في صدد بيع الدولار الأميركي وشراء الين الياباني في الوقت عينه. يكون التاجر في صدد اقتراض الدولار الأميركي من وسيطه عند تنفيذ العملية. إذا صبّت التداولات لصالح التاجر، سترتفع حينئذ قيمة الين ويتراجع الدولار الأميركي. في الوقت الذي تمّ فيه إقفال العملية، من الممكن أن يستعمل التاجر الأرباح التي حقّقها نتيجة ارتفاع قيمة الين الياباني لإعادة تسديد للوسيط قيمة الدولارات المقترضة ذات السعر الأدنى حاليًا. عقب تسديد الأموال المتوجّبة للوسيط، تندرج تلك المتبقيّة تحت خانة الأرباح المحققة على العملية.
فلنعتبر مثلاً أنّ التاجر قام ببيع الدولار/ين على سعر 76.28. في حال لم يتراجع الزوج في الواقع وأقفل التاجر العملية أو خرج منها على سعر 75.81، ستكون الأرباح المحققة بقيمة 47 نقطة أساسية.
من جهة أخرى، لو تمّت عملية بيع الزوج على سعر 76.28 ولم ينخفض الزوج بل ارتفع عوضًا عن ذلك وصولاً الى 76.50 عند إقفال العملية، لكان التاجر قد تكبّد خسائر بمقدار 22 نقطة أساسية.
صفوة القول، هذه هي الطريقة التي تستطيع من خلالها تحقيق الأرباح جرّاء بيع سلعة لا تمتلكها.
في النهاية، في حال قمت بشراء زوج من العملات وارتفع، ستحقّق الأرباح على الأرجح. إذا عمدت الى بيع زوج من العملات وانخفض، ستحقّق على الأرجح الربح.
ي
دور تداول العملات في سوق الفوركس حول المفاهيم الأساسية للشراء والبيع.
فلنكوّنأوّلاً فكرة عن الشراء. ماذا لو قمت بشراء أي سلعة (من المحتمل أن تكون أي شيء تقريبًا... منزل أو قطعة مجوهرات أو سهم) ومن ثمّ تزايدت قيمتها. إذا عمدت الى بيعها في هذه المرحلة، ستكون قد حقّقت الربح... وهو الفرق بين القيمة التي دفعتها أساسًا والقيمة الأكبر التي باتت السلعة تستحقها في الوقت الراهن.
يتّبع تداول العملات المنطق عينه....
لنعتبر أنّك ترغب بشراء زوج الأسترالي/دولار. في حال ارتفعت قيمة الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأميركي وقمت ببيعه، ستحقّق حينئذ الأرباح. في هذا المثل، يكون التاجر في صدد شراء الدولار الأسترالي وبيع الدولار الأميركي في الوقت عينه.
على سبيل المثال، إذا تمّ شراء الأسترالي/دولار على سعر 1.0645 ومن ثمّ ارتفع الزوج وصولاً الى 1.0700 في الوقت الذي تمّ الخروج من الموقع أو إقفاله، ستبلغ الأرباح المحققة 85 نقطة أساسية عندئذ
[size=5]في حال هوى الزوج الى مستوى 1.0600 قبل إقفال العملية، لكان التاجر تكبّد خسائر بقيمة 40 نقطة أساسية.
بالإضافة الى ذلك، لا يوجد فرق بين أي من الأزواج التي تقوم بتداولها. في حال ارتفع سعر العملة التي تقوم بشرائها مقارنة بسعرها عند شرائها، تكون قد حققت الأرباح.
لنأخذ مثالاً آخر مع استخدام الدولار الأسترالي. في هذه الحالة لا نزال نرغب بشراء الدولار الأسترالي ولكن سنقوم بذلك بواسطة زوج اليورو/دولار أسترالي. وسنعمد هنا الى بيع الزوج المذكور. نكون إذًا في صدد بيع اليورو وشراء الدولار الأسترالي في الوقت عينه. في حال ارتفع الدولار الأسترالي مقابل اليورو، نكون بذلك قد حققنا الأرباح نتيجة شرائنا للدولار الأسترالي.
في هذا المثل، لو عمدنا الى بيع اليورو/دولار أسترالي عند سعر 1.2320 وهوت الأسعار الى 1.2250 عند إقفال الموقع، نحقق حينئذ أرباحًا بقيمة 70 نقطة أساسية. لو تقدّم الزوج عوضًا عن ذلك، وأقفلت العملية على سعر 1.2360، نتكبّد عندها خسائر بقيمة 40 نقطة أساسية.
تجدر الإشارة الى أنّنا نقوم دائمًا بشراء أو بيع العملة المتواجدة عند الطرف الأيسر من الزوج. في حال اشترينا العملة المتواجدة عند الطرف الأيسر، التي تسمّى بالعملة الأساسية، نكون في صدد بيع تلك المتواجدة في الطرف الأيمن التي يطلق عليها اسم العملة التقاطعية او العملة المقابلة. يكون العكس صحيحًا في حال كنّا في صدد بيع العملة المتواجدة عند الطرف الأيسر.
والآن لنلقٍ نظرة على الطريقة التي يستطيع التاجر من خلالها كسب الأموال من خلال بيع زوج ما. إنّ إدارك هذا المفهوم هو أصعب بقليل من الشراء. إنّه مبنيّ على فكرة بيع سلعة اقترضتها، ما يتعارض مع فكرة بيع سلعة تمتلكها.
في حالة تداول العملات، عندما تدخل عملية بيع، تكون في صدد اقتراض العملة المتواجدة في الزوج الذي تبيعه من وسيطك ( يتمّ هذا كلّه بسلاسة في محطّة التداول حيث يتمّ تنفيذ العملية) وفي حال انخفض السعر، ستعمد حينئذ الى بيع العملة المقترضة من جديد الى الوسيط بسعر أقلّ. إنّ الأرباح التي تكون قد حقّقتها هي عبارة عن الفرق بين السعر الذي اقترضت من خلاله (السعر الأعلى) والسعر الذي بعت به (السعر الأدنى).
على سبيل المثال، لنعتبر أنّ تاجر يقدّر هبوط الدولار الأميركي مقابل الين الياباني. في هذه الحالة يكون التاجر راغبًا في بيع زوج الدولار/ين. سيكون في صدد بيع الدولار الأميركي وشراء الين الياباني في الوقت عينه. يكون التاجر في صدد اقتراض الدولار الأميركي من وسيطه عند تنفيذ العملية. إذا صبّت التداولات لصالح التاجر، سترتفع حينئذ قيمة الين ويتراجع الدولار الأميركي. في الوقت الذي تمّ فيه إقفال العملية، من الممكن أن يستعمل التاجر الأرباح التي حقّقها نتيجة ارتفاع قيمة الين الياباني لإعادة تسديد للوسيط قيمة الدولارات المقترضة ذات السعر الأدنى حاليًا. عقب تسديد الأموال المتوجّبة للوسيط، تندرج تلك المتبقيّة تحت خانة الأرباح المحققة على العملية.
فلنعتبر مثلاً أنّ التاجر قام ببيع الدولار/ين على سعر 76.28. في حال لم يتراجع الزوج في الواقع وأقفل التاجر العملية أو خرج منها على سعر 75.81، ستكون الأرباح المحققة بقيمة 47 نقطة أساسية.
من جهة أخرى، لو تمّت عملية بيع الزوج على سعر 76.28 ولم ينخفض الزوج بل ارتفع عوضًا عن ذلك وصولاً الى 76.50 عند إقفال العملية، لكان التاجر قد تكبّد خسائر بمقدار 22 نقطة أساسية.
صفوة القول، هذه هي الطريقة التي تستطيع من خلالها تحقيق الأرباح جرّاء بيع سلعة لا تمتلكها.
في النهاية، في حال قمت بشراء زوج من العملات وارتفع، ستحقّق الأرباح على الأرجح. إذا عمدت الى بيع زوج من العملات وانخفض، ستحقّق على الأرجح الربح.