sami1990
12-24-2015, 20:10
رتفعت العملة الملكية الجنيه الإسترليني بشكل ملحوظ أمام الدولار الأمريكي خلال الجلسة الأمريكية عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الملكي البريطاني نظيره الاقتصاد الأمريكي والتي أوضحت استقرار العجز في الحساب الجاري البريطاني بخلاف التوقعات بالتزامن مع أظهر القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي تباطؤ وتيرة النمو خلال الربع الثالث قبل أن نشهد عن الاقتصاد الأمريكي ثبات مبيعات التجزئة عند الصفر وسط تسارع نمو الإنفاق الشخصي وتباطؤ نمو الدخل الشخصي بالإضافة إلى ارتفاع مبيعات المنازل الجديدة خلال تشرين الثاني/نوفمبر وارتفاع ثقة المستهلكين بصورة فاقت التوقعات خلال كانون الأول/ديسمبر.
في تمام الساعة 09:55 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.4878 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 1.4827 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.4899، بينما حقق الزوج الأدنى له عند 1.4818.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الملكي البريطاني صدور قراءة الحساب الجاري والتي أظهرت استقرار العجز عند ما قيمته 17.5 مليار جنيه إسترليني دون تغير يذكر عن ما كان عليه في القراءة السابقة للربع الثاني، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى اتساع العجز إلى 21.3 مليار جنيه إسترليني، جاء ذلك بالتزامن مع اتساع الاقتصاد الملكي البريطاني بنسبة 0.4% خلال الربع الثالث بخلاف القراءة الثانية السابقة والتوقعات التي أشارت لنمو بنسبة 0.5%، أما عن قراءة مؤشر الخدمات فقد جاءت بنسبة 0.5% مقارنة بالقراءة السابقة للثلاثة أشهر المنقضية في تشرين الأول/أكتوبر والتوقعات عند 0.6%، بينما أوضحت القراءة النهائية لمجمل الاستثمارات التجارية للربع الثالث نمو بنسبة 2.2% متفوقة مع التوقعات دن تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة، أما عن القراءة السانوية للمؤشر ذاته فقد جاءت بنسبة 5.8% مقابل 6.6% في القراءة الأولية السابقة.
على الصعيد الأخر فقد تبعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ثبات مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الإستهلاكي والذي يمثل أكثر من ثلثي النمو في الولايات المتحدة عند الصفر مقابل ارتفاع بنسبة 2.9% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بخلاف التوقعات عند تراجع 0.6%، بينما أظهرت قراءة مبيعات البضائع المعمرة باستثناء المواصلات تراجع 0.1% مقابل ارتفاع 0.5% في تشرين الأول/أكتوبر، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.1%، جاء ذلك بالتزامن مع أظهر قراءة الإنفاق الشخصي تسارع وتيرة النمو إلى 0.3% متوافقة بذلك مع التوقعات مقابل 0.1% في تشرين الأول/أكتوبر، أما عن قراءة الدخل الشخصي فقد أوضحت تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.3% مقابل 0.4% في تشرين الأول/أكتوبر، متفوقة بذلك على التوقعات عند 0.2%.
كما تابعنا صدور قراءة نفقات الإستهلاك الشخصي الجوهري بنسبة 0.1% متوافقة بذلك مع التوقعات مقابل الثبات عند الصفر في تشرين الأول/أكتوبر، بينما جاءت قراءة نفقات الإستهلاك الشخصي المثبط بالثبات عند الصفر مقارنة بالقراءة السابقة والتوقعات عند 0.1%، جاء ذلك قبل أن نشهد تباطؤ نمو مبيعات المنازل الجديدة إلى 4.3% عند نحو 490 ألف مقابل ارتفاع 6.3% عند نحو 470 ألف في تشرين الأول/أكتوبر، دون التوقعات عند نحو 507 ألف وحدة أي ارتفاع 2.0%، وصولاً إلى القراءة الثانية والنهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين بما قيمته 92.6 مقارنة بالقراءة الأولية السابقة عند 91.8 والتوقعات عند 92.1 وما قيمته 91.3 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وسط ارتفاع مؤشر الإوضاع الإقتصادية إلى 108.1 مقابل 104.3 وانخفاض التوقعات الإقتصادية إلى 82.7 مقابل 82.9 ومع انخفاض توقعات التضخم لعام واحد إلى 2.6% مقابل 2.7% واستقرار توقعات التضخم لخمس أعوام عند 2.6%.
في تمام الساعة 09:55 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.4878 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 1.4827 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.4899، بينما حقق الزوج الأدنى له عند 1.4818.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الملكي البريطاني صدور قراءة الحساب الجاري والتي أظهرت استقرار العجز عند ما قيمته 17.5 مليار جنيه إسترليني دون تغير يذكر عن ما كان عليه في القراءة السابقة للربع الثاني، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى اتساع العجز إلى 21.3 مليار جنيه إسترليني، جاء ذلك بالتزامن مع اتساع الاقتصاد الملكي البريطاني بنسبة 0.4% خلال الربع الثالث بخلاف القراءة الثانية السابقة والتوقعات التي أشارت لنمو بنسبة 0.5%، أما عن قراءة مؤشر الخدمات فقد جاءت بنسبة 0.5% مقارنة بالقراءة السابقة للثلاثة أشهر المنقضية في تشرين الأول/أكتوبر والتوقعات عند 0.6%، بينما أوضحت القراءة النهائية لمجمل الاستثمارات التجارية للربع الثالث نمو بنسبة 2.2% متفوقة مع التوقعات دن تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة، أما عن القراءة السانوية للمؤشر ذاته فقد جاءت بنسبة 5.8% مقابل 6.6% في القراءة الأولية السابقة.
على الصعيد الأخر فقد تبعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ثبات مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الإستهلاكي والذي يمثل أكثر من ثلثي النمو في الولايات المتحدة عند الصفر مقابل ارتفاع بنسبة 2.9% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بخلاف التوقعات عند تراجع 0.6%، بينما أظهرت قراءة مبيعات البضائع المعمرة باستثناء المواصلات تراجع 0.1% مقابل ارتفاع 0.5% في تشرين الأول/أكتوبر، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.1%، جاء ذلك بالتزامن مع أظهر قراءة الإنفاق الشخصي تسارع وتيرة النمو إلى 0.3% متوافقة بذلك مع التوقعات مقابل 0.1% في تشرين الأول/أكتوبر، أما عن قراءة الدخل الشخصي فقد أوضحت تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.3% مقابل 0.4% في تشرين الأول/أكتوبر، متفوقة بذلك على التوقعات عند 0.2%.
كما تابعنا صدور قراءة نفقات الإستهلاك الشخصي الجوهري بنسبة 0.1% متوافقة بذلك مع التوقعات مقابل الثبات عند الصفر في تشرين الأول/أكتوبر، بينما جاءت قراءة نفقات الإستهلاك الشخصي المثبط بالثبات عند الصفر مقارنة بالقراءة السابقة والتوقعات عند 0.1%، جاء ذلك قبل أن نشهد تباطؤ نمو مبيعات المنازل الجديدة إلى 4.3% عند نحو 490 ألف مقابل ارتفاع 6.3% عند نحو 470 ألف في تشرين الأول/أكتوبر، دون التوقعات عند نحو 507 ألف وحدة أي ارتفاع 2.0%، وصولاً إلى القراءة الثانية والنهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين بما قيمته 92.6 مقارنة بالقراءة الأولية السابقة عند 91.8 والتوقعات عند 92.1 وما قيمته 91.3 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وسط ارتفاع مؤشر الإوضاع الإقتصادية إلى 108.1 مقابل 104.3 وانخفاض التوقعات الإقتصادية إلى 82.7 مقابل 82.9 ومع انخفاض توقعات التضخم لعام واحد إلى 2.6% مقابل 2.7% واستقرار توقعات التضخم لخمس أعوام عند 2.6%.