justsmile
12-26-2015, 00:35
ارشادات تحليلية
سعياً لتقييم فرص المتاجرة يلجأ التجار إلى استخدام التحاليل الاساسية (الاقتصادية) والتحاليل التقنية. وقد يختار المتاجر العمل بمفهوم متحفظ ومنخفض ا لمخاطر ، أو متوسط ، أو مرتفع، عن طريق استخدام اوامر تحديد الإسعار أو اوامر وقف الخسارة للسيطرة على المخاطر، إلى جانب توظيف التحاليل الاقتصادية والتقنية.
التحاليل الاساسية (الاقتصادية)
تتألف التحاليل الأساسية (الاقتصادية) من التقديرات الاستراتيجية الشاملة، لبيان الوقت المناسب التي يجب أن تتم به المتاجرة بالعملات طبقا لجميع المعايير ما عدا معيار سعر العملة نفسة . وغالباً ما تشتمل هذه المعايير على الوضع الاقتصادي للدولة التي تنتمي إليها العملة نفسها ،والسياسة النقدية، وعناصر اساسية (اقتصادية) اخرى .ويلجأ المتشددون إلى متابعة ودراسة البيانات الاقتصادية، والأنباء السياسية، وتوقعات الاسواق، والسياسات المالية، وعمليات البنك المركزي، وتداخلات السوق، وتحليلها للتنبؤ بآثارها المحتملة على الأسواق.غير أن التحليل الأساسي (الاقتصادى) غالباً ما يكون غير كافي للاستفادة منه عند التعامل بالعملات والسلع والمنتجات "المهمشة"(Margined Products) الأخرى. ويعزى ذلك الأمر إلى عدم امكانية التحليل الأساسي إلى تقديم مؤشرات لنقاط الشراء والبيع المحددة وبالتالي يصبح من الصعب السيطرة على الأخطار عند استخدام عملية الرافعة المالية (Leverage).
التحاليل التقنية
يعتبر التحليل التقني على الأرجح، أكثر الوسائل شيوعاً ونجاحاً في اتخاذ قرارات المتاجرة وتحاليل تبديل العملات واسواق السلع. وتتألف التحاليل التقنية بشكل رئيسي من تشكيلة متنوعة من الدراسات التقنية التي يمكن تفسيرها لإعطاء مؤشرات نقاط الشراء والبيع، وتوقع اتجاهات الاسعار والاسواق. ويعتبر التحليل التقني منهاجا قابلا للتطبيق في أي من الاسواق تقريباً.إنه من الممكن تحسين قراءة اللوحات البيانية إلى حد بعيد بواسطة استخدام التحاليل الاحصائية المنجزة بالكمبيوتر الأمر الذي يعطي مؤشرات تعرض حركة تذبذب الاسعار أكثر مبيعا وشراء ، وسرعة واتجاه الزخم ، والأداء التناسبى لأحد المواد ، مقابل المواد الاخرى أو مقابل السوق. كما يتعرض جزء من هذا التحليل إلى تحليل لوحات الأسعار البيانية لتحديد الاتجاهات القصيرة والمتوسطة والطويلة الأجل مع تحديد المجالات المحتملة لاحقا التي يمكن ان تثير المشكلات. كما تعتبر اللوحات العمودية واللوحات المنقطة والرقمية واللوحات البيانية الموجزة واللوحات البيانية المتأرجحة وتحليل تقلبات الأسعار والزخم أو التحاليل المعنية ذات الصلة بأنها أدوات متوفرة مصاحبة للتحليل التقني، مما يفرض دلالتها لتحقيق أرباح استثمارية افضل عند استخدامها بدون انقطاع وبأسلوب ذكي.
الفروقات بين التحليل الأساسي(الاقتصادي) والتحليل التقني
يختلف التحليل التقني عن التحليل الأساسي (الاقتصادي) من حيث تطبيق التحليل التقني فقط على اسعار السوق دون الالتفات إلى العوامل الأساسية (الاقتصادية ) . ولما كان التحليل الاساسي يوفر غالبا فقط بيانات خاصة بالمدى البعيد أو التوقعات المتأخرة لتحركات أسعار التبادل، فقد غدا التحليل التقني الاداة الرئيسية التي يمكن بموجبها التمكن من المتاجرة وفق تحركات الأسعار القصيرة المدى ووضع اوامر توقيف الخسائر واهداف الربح. كما يعتبر التحليل الأساسي أكثر فعالية في توقع الاتجاهات على المدى الطويل (أطول من سنة) بينما يرجح أن يكون التحليل التقني أكثر ملائمة للمعاملات قصيرة الأجل (صفر - 90 يوما).
سعياً لتقييم فرص المتاجرة يلجأ التجار إلى استخدام التحاليل الاساسية (الاقتصادية) والتحاليل التقنية. وقد يختار المتاجر العمل بمفهوم متحفظ ومنخفض ا لمخاطر ، أو متوسط ، أو مرتفع، عن طريق استخدام اوامر تحديد الإسعار أو اوامر وقف الخسارة للسيطرة على المخاطر، إلى جانب توظيف التحاليل الاقتصادية والتقنية.
التحاليل الاساسية (الاقتصادية)
تتألف التحاليل الأساسية (الاقتصادية) من التقديرات الاستراتيجية الشاملة، لبيان الوقت المناسب التي يجب أن تتم به المتاجرة بالعملات طبقا لجميع المعايير ما عدا معيار سعر العملة نفسة . وغالباً ما تشتمل هذه المعايير على الوضع الاقتصادي للدولة التي تنتمي إليها العملة نفسها ،والسياسة النقدية، وعناصر اساسية (اقتصادية) اخرى .ويلجأ المتشددون إلى متابعة ودراسة البيانات الاقتصادية، والأنباء السياسية، وتوقعات الاسواق، والسياسات المالية، وعمليات البنك المركزي، وتداخلات السوق، وتحليلها للتنبؤ بآثارها المحتملة على الأسواق.غير أن التحليل الأساسي (الاقتصادى) غالباً ما يكون غير كافي للاستفادة منه عند التعامل بالعملات والسلع والمنتجات "المهمشة"(Margined Products) الأخرى. ويعزى ذلك الأمر إلى عدم امكانية التحليل الأساسي إلى تقديم مؤشرات لنقاط الشراء والبيع المحددة وبالتالي يصبح من الصعب السيطرة على الأخطار عند استخدام عملية الرافعة المالية (Leverage).
التحاليل التقنية
يعتبر التحليل التقني على الأرجح، أكثر الوسائل شيوعاً ونجاحاً في اتخاذ قرارات المتاجرة وتحاليل تبديل العملات واسواق السلع. وتتألف التحاليل التقنية بشكل رئيسي من تشكيلة متنوعة من الدراسات التقنية التي يمكن تفسيرها لإعطاء مؤشرات نقاط الشراء والبيع، وتوقع اتجاهات الاسعار والاسواق. ويعتبر التحليل التقني منهاجا قابلا للتطبيق في أي من الاسواق تقريباً.إنه من الممكن تحسين قراءة اللوحات البيانية إلى حد بعيد بواسطة استخدام التحاليل الاحصائية المنجزة بالكمبيوتر الأمر الذي يعطي مؤشرات تعرض حركة تذبذب الاسعار أكثر مبيعا وشراء ، وسرعة واتجاه الزخم ، والأداء التناسبى لأحد المواد ، مقابل المواد الاخرى أو مقابل السوق. كما يتعرض جزء من هذا التحليل إلى تحليل لوحات الأسعار البيانية لتحديد الاتجاهات القصيرة والمتوسطة والطويلة الأجل مع تحديد المجالات المحتملة لاحقا التي يمكن ان تثير المشكلات. كما تعتبر اللوحات العمودية واللوحات المنقطة والرقمية واللوحات البيانية الموجزة واللوحات البيانية المتأرجحة وتحليل تقلبات الأسعار والزخم أو التحاليل المعنية ذات الصلة بأنها أدوات متوفرة مصاحبة للتحليل التقني، مما يفرض دلالتها لتحقيق أرباح استثمارية افضل عند استخدامها بدون انقطاع وبأسلوب ذكي.
الفروقات بين التحليل الأساسي(الاقتصادي) والتحليل التقني
يختلف التحليل التقني عن التحليل الأساسي (الاقتصادي) من حيث تطبيق التحليل التقني فقط على اسعار السوق دون الالتفات إلى العوامل الأساسية (الاقتصادية ) . ولما كان التحليل الاساسي يوفر غالبا فقط بيانات خاصة بالمدى البعيد أو التوقعات المتأخرة لتحركات أسعار التبادل، فقد غدا التحليل التقني الاداة الرئيسية التي يمكن بموجبها التمكن من المتاجرة وفق تحركات الأسعار القصيرة المدى ووضع اوامر توقيف الخسائر واهداف الربح. كما يعتبر التحليل الأساسي أكثر فعالية في توقع الاتجاهات على المدى الطويل (أطول من سنة) بينما يرجح أن يكون التحليل التقني أكثر ملائمة للمعاملات قصيرة الأجل (صفر - 90 يوما).