hammadi ben salha
12-28-2015, 21:07
تراجعت اسعار النفط في تداولات هادئة قبل عطلة نهاية العام خلال تداولات اليوم الاثنين، موقفة الارتفاع الحاد الذي استمر من الاسبوع الماضي.
ومع اقتراب الأسبوع الأخير من العام، من المتوقع أن تبقى التداولات هادئة حيث اغلق العديد من التجار محافظهم بالفعل بسبب فترة العطلة، مما قلل من السيولة وزاد في تقلبات أحجام التداول.
ففي بورصة نيويورك التجارية، تراجع النفط الخام تسليم شباط/فبراير بنسبة 57 سنتا أو مايعادل 1.51٪، ليتداول عند 37.53 دولار للبرميل خلال التداولات الاوروبية الصباحية اليوم، وارتفعت العقود الآجلة للنفط الأمريكي بنسبة 3،52 دولار للبرميل او مايعادل 9.7٪، في الأسبوع الماضي، وهو أكبر مكسب أسبوعي منذ أوائل تشرين الاول/أكتوبر.
وعلى الرغم من المكاسب القوية الأسبوع الماضي، تداولت العقود الآجلة لنفط نايمكس بنسبة 27٪ في عام 2015 وسط مخاوف بشأن وفرة الامدادات المحلية. وتراجعت الاسعار الى 34.29 دولار للبرميل خلال وقت سابق من الشهر، وهو أدنى مستوى منذ شباط/فبراير 2009.
وفي مكان آخر، في بورصة العقود الآجلة في لندن، تراجع نفط برنت تسليم شباط/فبراير 46 بنسبة سنتا، أو مايعادل 1.21٪، ليتداول عند 37.45 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت المتداولة في لندن بنسبة 1.34 أو مايعادل 2.74٪، في الأسبوع الماضي، لتنهي خسائر ثلاثة اسابيع.
ولازالت أسعار نفط برنت تسير على الطريق الصحيح لتسجيل اكبر تراجع سنوي بنسبة 33٪ هذا العام، فيما اثر فائض النفط الذي استمر لاكثر من عام على معنويات السوق. وتراجعت الأسعار إلى 35،98 دولار للبرميل في 22 كانون الاول/ديسمبر، وهو مستوى لم يشهده النفط منذ تموز/يوليو 2004.
وتراجعت العقود الآجلة للنفط بشكل حاد هذا الشهر بعد فشل منظمة البلدان المصدرة للبترول في الاتفاق على أهداف الانتاج للحد من وفرة المعروض في أسواق الطاقة العالمية.
وفاق إنتاج النفط الخام العالمي الطلب بعد وجود فائض في انتاج الصخر الزيتي في الولايات المتحدة وبعد صدور قرار من أوبك العام الماضي بعدم خفض الإنتاج من أجل الدفاع عن حصتها في السوق.
وفي الوقت نفسه، سجل الفارق بين برنت و عقد خام غرب تكساس الوسيط 8 سنتات مقارنة مع خصم 21 سنتا عند اغلاق التداول يوم الخميس.
وكان انتاج الخام الامريكي قد ارتفع بنسبة كبيرة بالنسبة لبرنت في الآونة الأخيرة، مما يشير إلى أن سوق النفط في الولايات المتحدة من المرجح أن ينمو بنسبة اكبر بعد قرار الكونغرس لرفع الحظر الذي دام لاكثر من 40 عام على صادرات النفط المحلية، في حين كانت التخمة في الاسواق اسوا تخمة عالمية في عام 2016 بسبب ارتفاع الإنتاج في المملكة العربية السعودية وروسيا.
وستتفاقم مشكلة زيادة العرض كذلك حال عودة ايران الى سوق النفط العالمية في مطلع العام المقبل بعد أن يتم رفع العقوبات الغربية المفروضة. ويقول محللون ان البلاد انه سيتم تقليص الانتاج بمعدل 500.000 برميل بالاضافة الى وجود وفرة من النفط التي ادت لتراجع الاسعار.
ومع اقتراب الأسبوع الأخير من العام، من المتوقع أن تبقى التداولات هادئة حيث اغلق العديد من التجار محافظهم بالفعل بسبب فترة العطلة، مما قلل من السيولة وزاد في تقلبات أحجام التداول.
ففي بورصة نيويورك التجارية، تراجع النفط الخام تسليم شباط/فبراير بنسبة 57 سنتا أو مايعادل 1.51٪، ليتداول عند 37.53 دولار للبرميل خلال التداولات الاوروبية الصباحية اليوم، وارتفعت العقود الآجلة للنفط الأمريكي بنسبة 3،52 دولار للبرميل او مايعادل 9.7٪، في الأسبوع الماضي، وهو أكبر مكسب أسبوعي منذ أوائل تشرين الاول/أكتوبر.
وعلى الرغم من المكاسب القوية الأسبوع الماضي، تداولت العقود الآجلة لنفط نايمكس بنسبة 27٪ في عام 2015 وسط مخاوف بشأن وفرة الامدادات المحلية. وتراجعت الاسعار الى 34.29 دولار للبرميل خلال وقت سابق من الشهر، وهو أدنى مستوى منذ شباط/فبراير 2009.
وفي مكان آخر، في بورصة العقود الآجلة في لندن، تراجع نفط برنت تسليم شباط/فبراير 46 بنسبة سنتا، أو مايعادل 1.21٪، ليتداول عند 37.45 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت المتداولة في لندن بنسبة 1.34 أو مايعادل 2.74٪، في الأسبوع الماضي، لتنهي خسائر ثلاثة اسابيع.
ولازالت أسعار نفط برنت تسير على الطريق الصحيح لتسجيل اكبر تراجع سنوي بنسبة 33٪ هذا العام، فيما اثر فائض النفط الذي استمر لاكثر من عام على معنويات السوق. وتراجعت الأسعار إلى 35،98 دولار للبرميل في 22 كانون الاول/ديسمبر، وهو مستوى لم يشهده النفط منذ تموز/يوليو 2004.
وتراجعت العقود الآجلة للنفط بشكل حاد هذا الشهر بعد فشل منظمة البلدان المصدرة للبترول في الاتفاق على أهداف الانتاج للحد من وفرة المعروض في أسواق الطاقة العالمية.
وفاق إنتاج النفط الخام العالمي الطلب بعد وجود فائض في انتاج الصخر الزيتي في الولايات المتحدة وبعد صدور قرار من أوبك العام الماضي بعدم خفض الإنتاج من أجل الدفاع عن حصتها في السوق.
وفي الوقت نفسه، سجل الفارق بين برنت و عقد خام غرب تكساس الوسيط 8 سنتات مقارنة مع خصم 21 سنتا عند اغلاق التداول يوم الخميس.
وكان انتاج الخام الامريكي قد ارتفع بنسبة كبيرة بالنسبة لبرنت في الآونة الأخيرة، مما يشير إلى أن سوق النفط في الولايات المتحدة من المرجح أن ينمو بنسبة اكبر بعد قرار الكونغرس لرفع الحظر الذي دام لاكثر من 40 عام على صادرات النفط المحلية، في حين كانت التخمة في الاسواق اسوا تخمة عالمية في عام 2016 بسبب ارتفاع الإنتاج في المملكة العربية السعودية وروسيا.
وستتفاقم مشكلة زيادة العرض كذلك حال عودة ايران الى سوق النفط العالمية في مطلع العام المقبل بعد أن يتم رفع العقوبات الغربية المفروضة. ويقول محللون ان البلاد انه سيتم تقليص الانتاج بمعدل 500.000 برميل بالاضافة الى وجود وفرة من النفط التي ادت لتراجع الاسعار.