hammadi ben salha
12-31-2015, 00:06
تراجعت العقود الآجلة لنفط خام غرب تكساس الوسيط بنسبة حادة اليوم الاربعاء، وسط تكهنات ان بيانات العرض الأسبوعي المقررة في وقت لاحق من الجلسة، سوف تظهر ان مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام ارتفعت الأسبوع الماضي.
وفاجأ معهد البترول الأمريكي وهو مجموعة صناعية المشاركين في السوق ، بعد اغلاق الأسواق يوم امس الثلاثاء ان مخزونات النفط الأمريكي ارتفعت بمقدار 2.9 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 25 كانون الاول/ديسمبر، مخيبا التوقعات التي كانت تترقب تراجع قدره 2.2 مليون برميل.
وسيقوم معهد ادارة معلومات الطاقة الامريكية بإصدار تقريره الاسبوعي الخاص حول امدادات النفط في تمام الساعة 10.30 بالتوقيت الشرقي يوم الاربعاء.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية ، تراجعت عقود النفط الخام تسليم شباط/فبراير بنسبة 67 سنتا أو مايعادل 1.78٪، لتتداول عند 37.20 دولار للبرميل، خلال التداولات الاوروبية الصباحية. وقبل ذلك بيوم ارتفعت العقود الآجلة للنفط بنسبة 1.06 دولار او مايعادل 2.88٪.
ومع اقتراب الأسبوع الأخير من العام، من المتوقع أن تبقى التداولات هادئة حيث اغلق العديد من التجار محافظهم بالفعل بسبب فترة العطلة، مما قلل من السيولة وزاد في تقلبات أحجام التداول.
وتراجعت العقود الآجلة للنفط في نايمكس بنسبة 30٪ في عام 2015 ،وسط استمرار المخاوف حول وفرة الامدادات المحلية .وتراجعت الاسعار الى 34.29 دولار للبرميل في وقت سابق من هذا الشهر، وهو أدنى مستوى منذ شباط/فبراير 2009.
وفي مكان آخر، في بورصة العقود الآجلة في لندن، تراجع نفط برنت تسليم شباط/فبراير بنسبة 25 سنتا، أو مايعادل 0.66٪، ليتداول عند 37.36 دولار للبرميل. وارتفعت عقود برنت في لندن بنسبة 1.17 دولار ، أو مايعادل 3.19٪، يوم الثلاثاء.
وتسير أسعار نفط برنت لتسجيل تراجع سنوي بنسبة 34٪ هذا العام، فيما اثر الفائض في النفط المستمر لاكثر من عام على معنويات السوق. وتراجعت الأسعار لتسجل 35.98 دولار للبرميل في 22 كانون الأول/ديسمبر، وهو مستوى لم يشهده النفط منذ تموز/يوليو 2004.
وتراجعت العقود الآجلة للنفط بشكل حاد هذا الشهر بعد فشل منظمة البلدان المصدرة للبترول في الاتفاق على أهداف الانتاج للحد من وفرة المعروض في أسواق الطاقة العالمية.
وفاق إنتاج النفط الخام العالمي الطلب بعد وجود فائض في انتاج الصخر الزيتي في الولايات المتحدة وبعد صدور قرار من أوبك العام الماضي بعدم خفض الإنتاج من أجل الدفاع عن حصتها في السوق.
وفي الوقت نفسه، انقلبت اسعار برنت لترتفع إلى أعلى سعر لها فوق عقد خام غرب تكساس الوسيط، بعد ان تجاوزت اسعار النفط الامريكية الأسعار في السوق العالمية للمرة الأولى على مدى أربع سنوات الأسبوع الماضي.
وكان انتاج الخام الامريكي قد ارتفع بنسبة كبيرة بالنسبة لبرنت في الآونة الأخيرة، مما يشير إلى أن سوق النفط في الولايات المتحدة يتجه لانتاج النفط بنسبة كبيرة بعد قرار الكونغرس لرفع الحظر الذي دام لاكثر من 40 عام على صادرات النفط المحلية، في حين كانت التخمة في الاسواق اسوا تخمة عالمية في عام 2016 بسبب ارتفاع الإنتاج في المملكة العربية السعودية وروسيا.
وستتفاقم مشكلة زيادة العرض كذلك حال عودة ايران الى سوق النفط العالمية في مطلع العام المقبل بعد أن يتم رفع العقوبات الغربية المفروضة. ويقول محللون ان البلاد ستقوم بتقليص الانتاج بمعدل 500.000 برميل بالاضافة الى وجود وفرة من النفط التي ادت لتراجع الاسعار.
وفاجأ معهد البترول الأمريكي وهو مجموعة صناعية المشاركين في السوق ، بعد اغلاق الأسواق يوم امس الثلاثاء ان مخزونات النفط الأمريكي ارتفعت بمقدار 2.9 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 25 كانون الاول/ديسمبر، مخيبا التوقعات التي كانت تترقب تراجع قدره 2.2 مليون برميل.
وسيقوم معهد ادارة معلومات الطاقة الامريكية بإصدار تقريره الاسبوعي الخاص حول امدادات النفط في تمام الساعة 10.30 بالتوقيت الشرقي يوم الاربعاء.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية ، تراجعت عقود النفط الخام تسليم شباط/فبراير بنسبة 67 سنتا أو مايعادل 1.78٪، لتتداول عند 37.20 دولار للبرميل، خلال التداولات الاوروبية الصباحية. وقبل ذلك بيوم ارتفعت العقود الآجلة للنفط بنسبة 1.06 دولار او مايعادل 2.88٪.
ومع اقتراب الأسبوع الأخير من العام، من المتوقع أن تبقى التداولات هادئة حيث اغلق العديد من التجار محافظهم بالفعل بسبب فترة العطلة، مما قلل من السيولة وزاد في تقلبات أحجام التداول.
وتراجعت العقود الآجلة للنفط في نايمكس بنسبة 30٪ في عام 2015 ،وسط استمرار المخاوف حول وفرة الامدادات المحلية .وتراجعت الاسعار الى 34.29 دولار للبرميل في وقت سابق من هذا الشهر، وهو أدنى مستوى منذ شباط/فبراير 2009.
وفي مكان آخر، في بورصة العقود الآجلة في لندن، تراجع نفط برنت تسليم شباط/فبراير بنسبة 25 سنتا، أو مايعادل 0.66٪، ليتداول عند 37.36 دولار للبرميل. وارتفعت عقود برنت في لندن بنسبة 1.17 دولار ، أو مايعادل 3.19٪، يوم الثلاثاء.
وتسير أسعار نفط برنت لتسجيل تراجع سنوي بنسبة 34٪ هذا العام، فيما اثر الفائض في النفط المستمر لاكثر من عام على معنويات السوق. وتراجعت الأسعار لتسجل 35.98 دولار للبرميل في 22 كانون الأول/ديسمبر، وهو مستوى لم يشهده النفط منذ تموز/يوليو 2004.
وتراجعت العقود الآجلة للنفط بشكل حاد هذا الشهر بعد فشل منظمة البلدان المصدرة للبترول في الاتفاق على أهداف الانتاج للحد من وفرة المعروض في أسواق الطاقة العالمية.
وفاق إنتاج النفط الخام العالمي الطلب بعد وجود فائض في انتاج الصخر الزيتي في الولايات المتحدة وبعد صدور قرار من أوبك العام الماضي بعدم خفض الإنتاج من أجل الدفاع عن حصتها في السوق.
وفي الوقت نفسه، انقلبت اسعار برنت لترتفع إلى أعلى سعر لها فوق عقد خام غرب تكساس الوسيط، بعد ان تجاوزت اسعار النفط الامريكية الأسعار في السوق العالمية للمرة الأولى على مدى أربع سنوات الأسبوع الماضي.
وكان انتاج الخام الامريكي قد ارتفع بنسبة كبيرة بالنسبة لبرنت في الآونة الأخيرة، مما يشير إلى أن سوق النفط في الولايات المتحدة يتجه لانتاج النفط بنسبة كبيرة بعد قرار الكونغرس لرفع الحظر الذي دام لاكثر من 40 عام على صادرات النفط المحلية، في حين كانت التخمة في الاسواق اسوا تخمة عالمية في عام 2016 بسبب ارتفاع الإنتاج في المملكة العربية السعودية وروسيا.
وستتفاقم مشكلة زيادة العرض كذلك حال عودة ايران الى سوق النفط العالمية في مطلع العام المقبل بعد أن يتم رفع العقوبات الغربية المفروضة. ويقول محللون ان البلاد ستقوم بتقليص الانتاج بمعدل 500.000 برميل بالاضافة الى وجود وفرة من النفط التي ادت لتراجع الاسعار.