hammadi ben salha
01-03-2016, 15:33
هبط المؤشر العام السعودي على الصعيد السنوي وخلال عام 2015 بنحو 1421 نقطة وما يعادل تراجع بنسبة 17% ليغلق السنة عند مستوى 6912 نقطة مقابل 8333 نقطة خلال عام 2014 ، وبهذا سجل السوق السعودي خلال 2015 أعلى نسبة خسائر منذ 2008 حيث إنخفض حينها بنسبة 56% ، وجاء هذا نتيجة تراجع معظم الأسهم المدرجة خلال 2015 لتسجل 130 شركة مدرجة خسائر مقابل 36 شركة رابحة فقط.
كما وأن أداء السوق خلال 2015 على الصعيد الربعي كان متفاوت، حيث حقق المؤشر إرتفاعاً بنسبة 5% خلال الربع الأول وفي الربع الثاني ارتفع أيضاً بنسبة 4% ، وأما في الربع الثالث فتأثر السوق بشكل كبير من تراجع أسعار النفط الخام المستمر ليهبط بشكل حاد وبنسبة 19% وتأزم الأمور جعل الهبوط القوي يستمر حتى أخر 2015 ليتراجع بنسبة 7% متأثراً من عدم إيجاد حل للحد من هبوط أسعار النفط والقرار الحكومي برفع أسعار الطاقة والكهرباء مما آدى ذلك إلى تراجع الأسهم في عدة قطاعات.
وعلى صعيد القطاعات فإن أكبر الخاسرين خلال عام 2015 كان الاسمنت حيث تراجع بنسبة 34% يليه التشييد والبناء والذي هبط بنسبة 30% بسبب أزمة السكن في المملكة، ثالثاً حل قطاع الصناعات البتروكيماوية مع هبوط بنسبة 27% ، ومن الجانب الآخر إرتفع بشكل حاد قطاع الاعلام والنشر بنسبة 57% يليه قطاع النقل بنسبة 7% وثالثاً كان قطاع التطوير العقاري بنسبة 1% .
ومن حيث الأسهم الحجم الأكبر كان من صالح مصرف الراجحي (se:1120) حيث أنها العام مرتفعاً بنسبة 1% يليه سابك (se:2010) الذي تراجع بنسبة 8% ومن ثم البنك الأهلي التجاري (se:1180) متراجعاً أيضاً بنسبة 7% ، والسهم الأكثر إرتفاعاً كان الأبحاث والتسويق حيث حقق 248% ويليه سهم الشركة السعودية للنقل والاستثمار (se:4110) مع نمو بنسبة 110% ثالثاً حل التعاونية محققاً 59% .
وأما التوقعات المستقبلية فهي تشير إلى تصحيح نحو الأعلى خلال الربع الأول من العام الجاري 2016 مما قد تجعل الأسعار تخترق مستوى 8000 نقطة نحو الأعلى قبل أن تعود إلى مسارها الهابط بحسب تحليلات الخبراء التقنيين.
كما وأن أداء السوق خلال 2015 على الصعيد الربعي كان متفاوت، حيث حقق المؤشر إرتفاعاً بنسبة 5% خلال الربع الأول وفي الربع الثاني ارتفع أيضاً بنسبة 4% ، وأما في الربع الثالث فتأثر السوق بشكل كبير من تراجع أسعار النفط الخام المستمر ليهبط بشكل حاد وبنسبة 19% وتأزم الأمور جعل الهبوط القوي يستمر حتى أخر 2015 ليتراجع بنسبة 7% متأثراً من عدم إيجاد حل للحد من هبوط أسعار النفط والقرار الحكومي برفع أسعار الطاقة والكهرباء مما آدى ذلك إلى تراجع الأسهم في عدة قطاعات.
وعلى صعيد القطاعات فإن أكبر الخاسرين خلال عام 2015 كان الاسمنت حيث تراجع بنسبة 34% يليه التشييد والبناء والذي هبط بنسبة 30% بسبب أزمة السكن في المملكة، ثالثاً حل قطاع الصناعات البتروكيماوية مع هبوط بنسبة 27% ، ومن الجانب الآخر إرتفع بشكل حاد قطاع الاعلام والنشر بنسبة 57% يليه قطاع النقل بنسبة 7% وثالثاً كان قطاع التطوير العقاري بنسبة 1% .
ومن حيث الأسهم الحجم الأكبر كان من صالح مصرف الراجحي (se:1120) حيث أنها العام مرتفعاً بنسبة 1% يليه سابك (se:2010) الذي تراجع بنسبة 8% ومن ثم البنك الأهلي التجاري (se:1180) متراجعاً أيضاً بنسبة 7% ، والسهم الأكثر إرتفاعاً كان الأبحاث والتسويق حيث حقق 248% ويليه سهم الشركة السعودية للنقل والاستثمار (se:4110) مع نمو بنسبة 110% ثالثاً حل التعاونية محققاً 59% .
وأما التوقعات المستقبلية فهي تشير إلى تصحيح نحو الأعلى خلال الربع الأول من العام الجاري 2016 مما قد تجعل الأسعار تخترق مستوى 8000 نقطة نحو الأعلى قبل أن تعود إلى مسارها الهابط بحسب تحليلات الخبراء التقنيين.