justsmile
01-10-2016, 01:38
حادثني وكأنه قد عثر
قال: أستشيرُك، فهل تسمح ؟
قلت : بمَ ؟
قال: عاكسني الحظّ، فهويت.
قلت: لمَ ؟
قال: قارب السوق حدّ "الستوب" الذي حددته. ألغيته، خفت.
قلت: ممّ ؟
قال: من الخسارة. ولكن الخسارة كأنت أكبر بكثير. لقد تعدى السوق "الستوب" بأشواط وأشواط. أخبرك أيضا ...
قلت: عمّ ؟
قال: لما خسرت نصف رصيدي، قررت أن أقفل عملياتي. فأقفلتها وأنتظرت...
قلت: ثمّ ؟
قال: بعد هنيهة، ارتد السوق صاعدا. وراح يعدو, ويعدو، إلى أن بلغ الحد الذي كأن عليه "الستوب"... وتعداه وبلغ حد فتحي للصفقة.... لو أنني لم أقفلها !!!
قلت: آسف من أجلك.
قال: أستشيرك الأن؟
قلت: فيمَ ؟
قال: ألستُ أكبر مغفل على وجه البسيطة؟
قلت: لا.
قال: مإذا إذن ؟
قلت: واحد من مغفليها الكثر....
------------
تركني دقائق وعاد.
كأنه عاد ليثأر.
قال: أسألك.
قلت: فيمَ ؟
قال (وكأن في قوله مثلُ الصراخ) : (فيمَ بمَ لمَ ممَ عمَ) لمإذا أكلُ الألف منها؟ أأنت أيضا واحد منهم؟
قلت: لا.
قال: مإذا إذن ؟
قلت: ما الاستفهامية هذه .
قال: بربك أفهمني .
قلت: أن دخل عليها حرف الجر، يجرّدها من ألفها, ويجرها إلى حيث لا أحد .
قال منتصرا: ولكن الكتاب بين يدي. أقرا فيه: "لا تسألوني عما كأن".
قلت: ما هذه ما الاستفهامية، بل الاسم الموصول( أن لم تخنني الذاكرة).
قال: يا لي من جاهل .
قلت: صدقت .
قال: أستشيرُك، فهل تسمح ؟
قلت : بمَ ؟
قال: عاكسني الحظّ، فهويت.
قلت: لمَ ؟
قال: قارب السوق حدّ "الستوب" الذي حددته. ألغيته، خفت.
قلت: ممّ ؟
قال: من الخسارة. ولكن الخسارة كأنت أكبر بكثير. لقد تعدى السوق "الستوب" بأشواط وأشواط. أخبرك أيضا ...
قلت: عمّ ؟
قال: لما خسرت نصف رصيدي، قررت أن أقفل عملياتي. فأقفلتها وأنتظرت...
قلت: ثمّ ؟
قال: بعد هنيهة، ارتد السوق صاعدا. وراح يعدو, ويعدو، إلى أن بلغ الحد الذي كأن عليه "الستوب"... وتعداه وبلغ حد فتحي للصفقة.... لو أنني لم أقفلها !!!
قلت: آسف من أجلك.
قال: أستشيرك الأن؟
قلت: فيمَ ؟
قال: ألستُ أكبر مغفل على وجه البسيطة؟
قلت: لا.
قال: مإذا إذن ؟
قلت: واحد من مغفليها الكثر....
------------
تركني دقائق وعاد.
كأنه عاد ليثأر.
قال: أسألك.
قلت: فيمَ ؟
قال (وكأن في قوله مثلُ الصراخ) : (فيمَ بمَ لمَ ممَ عمَ) لمإذا أكلُ الألف منها؟ أأنت أيضا واحد منهم؟
قلت: لا.
قال: مإذا إذن ؟
قلت: ما الاستفهامية هذه .
قال: بربك أفهمني .
قلت: أن دخل عليها حرف الجر، يجرّدها من ألفها, ويجرها إلى حيث لا أحد .
قال منتصرا: ولكن الكتاب بين يدي. أقرا فيه: "لا تسألوني عما كأن".
قلت: ما هذه ما الاستفهامية، بل الاسم الموصول( أن لم تخنني الذاكرة).
قال: يا لي من جاهل .
قلت: صدقت .