justsmile
01-10-2016, 01:47
]نصيحتان فيهما ما يفيد....
إياك ان تركض وراء السوق ، وإياك ان تهرب أمامه .
ان تأخرت في إجراء صفقة بيعا أم شراء ، ورأيت السوق يجري في الاتجاه الذي قدرته له ؛
فإياك ان تلطم وجهك ، وتلعن نفسك ، بل قل :لا نصيب فيها ، خيرها بغيرها .
وإياك ثم إياك ان تجري وراء السوق ، فتشتري بسعر عال ما كان عليك ان تشتريه بالرخيص .
واعلم ، انك ان فعلت ذلك ، وأصبت مرة ، فلا بد لصفقتك أن تخيب أكثر من مرة .
فيستعيد منك السوق أضعاف ما يكون قد أعطاك إياه في خطة كهذه .
إذن لا تنسى : لا لالركض وراء السوق
وإن انت عقدت صفقة ، بيعا او شراء .
ادرس هدفها جيدا ، وادرس موقع وقفها جيدا .
وحذار ، ان خانك التقدير واقترب السوق من علامة وقفك ، أن تسعى الى إلغائه أو إبعاده ،
إلا في حالات جدّ استثنائية ، تخفى عن المتعامل الغُرّ ، ويعرفها ذو الخبرة والمراس .
فانت ان هربت من السوق خطوة ، فلن يكون من السهل عليك ان تسمح له
بافتراس صيدك من بين يديك بسعر أغلى مما كنت قد خططت له في الاصل .
لذلك ستعمد الى الهرب منه خطوة ثانية ، فثالثة ، فرابعة .
ثم تتعب من الهرب فاذا بك تقع بين قدميه ، فيأخذ منك عنوة ما رفضت أن تعطيه إياه عن طيبة خاطر ،
ويرتد راجعا تاركا إياك فريسة مشاعر الندم والحيرة .
وهكذا تكون الحقيقة قد صحت : لا تجرِ وراء السوق ، ولا تهرب أمامه .
بل وفه حقه ، يوفك حقك .
أعطه ما له عليك ، يعطك ما لك عليه .
لماذا يرتفع السوق ؟ ولماذا ينخفض ؟
انت تشتري سهما كثرت حوله توصيات الشراء .
الكل يتحدث عنه .
او تشتري عملة ، او عقد ذهب ، او نفط ، او غير ذلك .
الكل يوصي بالشراء .
وضع السهم يدعو الى الإطمئنان .
هو من الثبات بحيث يجعل الشاري متعلقا بمشاعر الامل .
هكذا سهم لا يمكن ان يخسر .
يقول الجميع .
نعم قد لا يخسر .
ولكن هل تريد ان توظف أموالك بقصد ان لا تخسر ؟ ام هدفك ان تربح ؟
ببساطة السهم او العملة او اية سلعة تعرض ، لا يمكن ان يرتفع ثمنها ان كثرت التوصيات بشرائها .
ولا يمكن ان ينخفض ثمنها ان كثرت التوصيات ببيعها .
السعر يرتفع وينخفض تبعا لمقولة واحدة وحقيقة واحدة .
ان كثر الشارون يرتفع السعر . وان كثر البائعون ينخفض .
هنا مكمن السر .
لا تشتر سلعة بناء على أمل مزروع في نفسك بان السلعة سيرتفع ثمنها .
او بناء على امل مزروع في نفس غيرك وهو يمرره لك . [/color]
إياك ان تركض وراء السوق ، وإياك ان تهرب أمامه .
ان تأخرت في إجراء صفقة بيعا أم شراء ، ورأيت السوق يجري في الاتجاه الذي قدرته له ؛
فإياك ان تلطم وجهك ، وتلعن نفسك ، بل قل :لا نصيب فيها ، خيرها بغيرها .
وإياك ثم إياك ان تجري وراء السوق ، فتشتري بسعر عال ما كان عليك ان تشتريه بالرخيص .
واعلم ، انك ان فعلت ذلك ، وأصبت مرة ، فلا بد لصفقتك أن تخيب أكثر من مرة .
فيستعيد منك السوق أضعاف ما يكون قد أعطاك إياه في خطة كهذه .
إذن لا تنسى : لا لالركض وراء السوق
وإن انت عقدت صفقة ، بيعا او شراء .
ادرس هدفها جيدا ، وادرس موقع وقفها جيدا .
وحذار ، ان خانك التقدير واقترب السوق من علامة وقفك ، أن تسعى الى إلغائه أو إبعاده ،
إلا في حالات جدّ استثنائية ، تخفى عن المتعامل الغُرّ ، ويعرفها ذو الخبرة والمراس .
فانت ان هربت من السوق خطوة ، فلن يكون من السهل عليك ان تسمح له
بافتراس صيدك من بين يديك بسعر أغلى مما كنت قد خططت له في الاصل .
لذلك ستعمد الى الهرب منه خطوة ثانية ، فثالثة ، فرابعة .
ثم تتعب من الهرب فاذا بك تقع بين قدميه ، فيأخذ منك عنوة ما رفضت أن تعطيه إياه عن طيبة خاطر ،
ويرتد راجعا تاركا إياك فريسة مشاعر الندم والحيرة .
وهكذا تكون الحقيقة قد صحت : لا تجرِ وراء السوق ، ولا تهرب أمامه .
بل وفه حقه ، يوفك حقك .
أعطه ما له عليك ، يعطك ما لك عليه .
لماذا يرتفع السوق ؟ ولماذا ينخفض ؟
انت تشتري سهما كثرت حوله توصيات الشراء .
الكل يتحدث عنه .
او تشتري عملة ، او عقد ذهب ، او نفط ، او غير ذلك .
الكل يوصي بالشراء .
وضع السهم يدعو الى الإطمئنان .
هو من الثبات بحيث يجعل الشاري متعلقا بمشاعر الامل .
هكذا سهم لا يمكن ان يخسر .
يقول الجميع .
نعم قد لا يخسر .
ولكن هل تريد ان توظف أموالك بقصد ان لا تخسر ؟ ام هدفك ان تربح ؟
ببساطة السهم او العملة او اية سلعة تعرض ، لا يمكن ان يرتفع ثمنها ان كثرت التوصيات بشرائها .
ولا يمكن ان ينخفض ثمنها ان كثرت التوصيات ببيعها .
السعر يرتفع وينخفض تبعا لمقولة واحدة وحقيقة واحدة .
ان كثر الشارون يرتفع السعر . وان كثر البائعون ينخفض .
هنا مكمن السر .
لا تشتر سلعة بناء على أمل مزروع في نفسك بان السلعة سيرتفع ثمنها .
او بناء على امل مزروع في نفس غيرك وهو يمرره لك . [/color]