Ramyam
01-22-2016, 15:31
ولّد الإنتعاش الذي برز أواخر دورة وال ستريت مناخ متفائل أوائل الدورة الآسيوية، مع تداول الدولار الأسترالي والدولار الكندي والدولار النيوزيلندي المرتبطة تجاراتهم بالإتّجاه على ارتفاع بالتزامن مع أسعار الأسهم، بينما تراجع الين الياباني المناهض للمخاطر. مع ذلك، يبدو المناخ المتفائل في صدد التبدّد. بدأت الأسهم بالإنخفاض والعملات تحذو حذوها، مع خسارة كتلة السلع مكاسبها وانتعاش الين الياباني ليتداول دون تغيير تقريبًا خلال الدورة عقب خسارته حوالى 0.5%.
---------- Post added at 12:31 PM ---------- Previous post was at 12:30 PM ----------
يبدو أنّ التحوّل الذي طرأ على الإتّجاه أعقب الأنباء عن ضخّ الصين 400 مليار يوان (60 مليار دولار أمريكي) في السوق على شكل اتفاقيات إعادة الشراء العكسية الريبو. يعتبر ذلك أكبر ضخّ للسيولة في ثلاثة أعوام. في الأشهر الأخيرة قابلت مساعي الحوافز النقدية الصينية في غالبية الأوقات موجات من نفور المخاطر. عوضًا عن تعزيز التفاؤل، يبدو المستثمرون وكأنّهم يعتبرون مساعي بكين بمثابة دليل على القلق الأكبر الذي يعتري المسؤولين وتوجّههم نحو اتّخاذ تدابير مضادة دراماتيكية أكثر من أي وقت مضى.
---------- Post added at 12:31 PM ---------- Previous post was at 12:31 PM ----------
علاوة على ذلك، التيسير الأكبر بات في صدد تعزيز حدّة الضغوطات الهبوطية على اليوان ويزيد من خطر تراجع قيمته أكثر. كان هذا الواقع بمثابة محرك للسلبية بحدّ ذاته. يؤدّي ضعف العملة الى تقويض القوى الشرائية للمستهلكين الصينيين للسلع المستوردة، ما يشجّع مستثمري الأجل القريب والمضاربين في الأسهم الصينية على إعادة تخصيص رؤوس الأموال المستثمرة واستعمالها في النفقات الأكثر دنيوية. أدّى ذلك الى بروز علاقة عكسية بين تدابير معروض السيولة ومؤشر الأسهم المعياري csi 300.
---------- Post added at 12:31 PM ---------- Previous post was at 12:30 PM ----------
يبدو أنّ التحوّل الذي طرأ على الإتّجاه أعقب الأنباء عن ضخّ الصين 400 مليار يوان (60 مليار دولار أمريكي) في السوق على شكل اتفاقيات إعادة الشراء العكسية الريبو. يعتبر ذلك أكبر ضخّ للسيولة في ثلاثة أعوام. في الأشهر الأخيرة قابلت مساعي الحوافز النقدية الصينية في غالبية الأوقات موجات من نفور المخاطر. عوضًا عن تعزيز التفاؤل، يبدو المستثمرون وكأنّهم يعتبرون مساعي بكين بمثابة دليل على القلق الأكبر الذي يعتري المسؤولين وتوجّههم نحو اتّخاذ تدابير مضادة دراماتيكية أكثر من أي وقت مضى.
---------- Post added at 12:31 PM ---------- Previous post was at 12:31 PM ----------
علاوة على ذلك، التيسير الأكبر بات في صدد تعزيز حدّة الضغوطات الهبوطية على اليوان ويزيد من خطر تراجع قيمته أكثر. كان هذا الواقع بمثابة محرك للسلبية بحدّ ذاته. يؤدّي ضعف العملة الى تقويض القوى الشرائية للمستهلكين الصينيين للسلع المستوردة، ما يشجّع مستثمري الأجل القريب والمضاربين في الأسهم الصينية على إعادة تخصيص رؤوس الأموال المستثمرة واستعمالها في النفقات الأكثر دنيوية. أدّى ذلك الى بروز علاقة عكسية بين تدابير معروض السيولة ومؤشر الأسهم المعياري csi 300.