MedMan
02-06-2016, 13:28
ان سوق تجارة العملات هو شكل من أشكال التبادل التجاري اللامركزي على مستوى العالم يتم فيه التبادل بين العملات الدولية عوضا عن البضائع والخدمات. ولدى هذا السوق مراكز في جميع أنحاء العالم كما ويتم التداول بين مجموعة واسعة من المشترين والبائعين على مدار الساعة، فيما عدا عطلة نهاية الأسبوع يومي السبت والاحد.
بدأ الحديث عن سوق الصرف الأجنبي ( الفوركس ) خلال سبعينات القرن الماضي وذلك بعد ثلاثة عقود من القيود الحكومية على معاملات النقد الأجنبي التي صدرت عقب الحرب العالمية الثانية، حيث صدر نظام بريتون وودز لإدارة النقد الذي حدد قواعد العلاقات التجارية والمالية بين دول العالم الصناعية الكبرى، فوفقا لنظام بريتون وودز قام بتثبيت اسعار صرف العملات مقابل الدولار الذهبي (اي المدعوم باحتياطيات الذهب) وبعد ثلاث عقود انهار هذا النظام وتحولت البلدان تدريجيا إلى تعويم أسعار الصرف للعملات، بعدما كانت اسعار الصرف ثابتة.
Forex History
Forex History
يقوم التداول في سوق تجارة العملات على تحويل العملات. فبمجرد ان تقوم بتحويل عملة الى اخرى فتأكد انك دخلت في سوق فوركس، ومثال ذلك قيام رجال اعمال من الولايات المتحدة باستيراد البضائع من الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في منطقة اليورو، حيث يقومون بتحويل الدولار الى يورو لكي يدفعوا ثمن البضاعة، ومن ثم ادخالها الى الولايات المتحدة وبيعها بالدولار. ويقوم سوق تداول العملات على هذا المفهوم، حيث يقوم التجار بالمضاربة على أساس الفارق في السعر بين عملتين. حيث يقومون بشراء ازواج عملات مثلا يورو مقابل دولار او دولار مقابل ين، فمن غير الممكن الحصول على عملة الا في اطار ازواج، اذ عليك ان تحويل عملة معينة الى عملة اخرى. فيقومون بالشراء عندما يكون الفارق منخفضا ويقومون بالبيع عندما يصبح الفارق مرتفعا وبهذا يحصلون على المكاسب.
هناك الكثير من الخصائص في سوق تجارة العملات منها:
Forex Advantages
Forex Advantages
اولا: حجم التداول العملاق والذي يمثل أكبر فئة من الأصول في العالم، والنتيجة تضخم السيولة. حيث يستطيع المستثمر في سوق تداول العملات البيع والشراء في الوقت الذي يريده، دون الحاجة للانتظار بسبب نقص السيولة، كما يحصل في سوق تداول الاسهم والسندات حيث يتعين على التاجر اذا اراد الشراء (الطلب)، انتظار البيع (العرض)، والعكس صحيح. وبهذا قد تفوتك العديد من الصفقات الناجحة نظرا لعدم اغتنامها في الوقت المناسب اما بسبب نقص العرض او نقص الطلب.
ثانيا: الانتشار الجغرافي، اذ ليس عليك التواجد في مكان محدد حتى تعقد صفقاتك، فبمجرد كبسة زر على نظام التداول تستطيع اتمام البيع والعكس صحيح، وفي اي وقت من اليوم، وتستطيع اقامة صفقاتك من حاسوبك الشخصي او من حاسوبك اللوحي او حتى هاتفك.
ثالثا: التشغيل المستمر: يعمل سوق تجارة العملات ما مقداره 24 ساعة في اليوم وخمسة ايام في الاسبوع ما عدا يومي السبت والاحد، حيث يتم التداول من الساعة GMT 20:15 يوم الاحد حتى 22:00 GMT يوم الجمعة.
رابعا: استخدام الرافعات المالية لتعزيز هوامش الربح والخسارة. فالتغييرات في اسعار الصرف صغيرة جدا، ليست ذات اي تأثير يذكر على المبالغ الصغيرة مثل 1000$-10.000$ ولكي يتم الشعور بالارباح قام وسطاء الفوركس باعطاء القدرة للمستثمرين على استخدام الرافعات المالية لكي يتم عملية تضخيم المال والشعور بالارباح فاذا استثمرت مبلغ 1000$ واستخدمت رافعة 1:100 فسوف تحصل على حساب بحجم 100،000$ وبالتالي فان التغيرات في اسعار الصرف ستصبح ذات تأثير واضح، ولكن يجب الحذر عند استخدام الرافعة المالية فهي كالسيف ذو الحدين تستطيع ان تجني الكثير من المكاسب من خلالها وكذلك الكثير من المخاسر خلالها.
خامسا: السوق الأقرب إلى المنافسة المثالية، على الرغم من التدخل في العملة من جانب البنوك المركزية الا انهم لا يستطيعون التأثير على العرض والطلب. فلا يوجد اي محتكر لهذا السوق او اي مسيطر عليه، حيث يقدر متوسط حجم التداول اليومي في أسواق الصرف الأجنبي العالمية لعام 2012 بحوالي 3.98 ترليون دولار، وهو نمو حوالي 20٪ عن حجم 3.2 ترليون دولار في أبريل 2007.
بدأ الحديث عن سوق الصرف الأجنبي ( الفوركس ) خلال سبعينات القرن الماضي وذلك بعد ثلاثة عقود من القيود الحكومية على معاملات النقد الأجنبي التي صدرت عقب الحرب العالمية الثانية، حيث صدر نظام بريتون وودز لإدارة النقد الذي حدد قواعد العلاقات التجارية والمالية بين دول العالم الصناعية الكبرى، فوفقا لنظام بريتون وودز قام بتثبيت اسعار صرف العملات مقابل الدولار الذهبي (اي المدعوم باحتياطيات الذهب) وبعد ثلاث عقود انهار هذا النظام وتحولت البلدان تدريجيا إلى تعويم أسعار الصرف للعملات، بعدما كانت اسعار الصرف ثابتة.
Forex History
Forex History
يقوم التداول في سوق تجارة العملات على تحويل العملات. فبمجرد ان تقوم بتحويل عملة الى اخرى فتأكد انك دخلت في سوق فوركس، ومثال ذلك قيام رجال اعمال من الولايات المتحدة باستيراد البضائع من الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في منطقة اليورو، حيث يقومون بتحويل الدولار الى يورو لكي يدفعوا ثمن البضاعة، ومن ثم ادخالها الى الولايات المتحدة وبيعها بالدولار. ويقوم سوق تداول العملات على هذا المفهوم، حيث يقوم التجار بالمضاربة على أساس الفارق في السعر بين عملتين. حيث يقومون بشراء ازواج عملات مثلا يورو مقابل دولار او دولار مقابل ين، فمن غير الممكن الحصول على عملة الا في اطار ازواج، اذ عليك ان تحويل عملة معينة الى عملة اخرى. فيقومون بالشراء عندما يكون الفارق منخفضا ويقومون بالبيع عندما يصبح الفارق مرتفعا وبهذا يحصلون على المكاسب.
هناك الكثير من الخصائص في سوق تجارة العملات منها:
Forex Advantages
Forex Advantages
اولا: حجم التداول العملاق والذي يمثل أكبر فئة من الأصول في العالم، والنتيجة تضخم السيولة. حيث يستطيع المستثمر في سوق تداول العملات البيع والشراء في الوقت الذي يريده، دون الحاجة للانتظار بسبب نقص السيولة، كما يحصل في سوق تداول الاسهم والسندات حيث يتعين على التاجر اذا اراد الشراء (الطلب)، انتظار البيع (العرض)، والعكس صحيح. وبهذا قد تفوتك العديد من الصفقات الناجحة نظرا لعدم اغتنامها في الوقت المناسب اما بسبب نقص العرض او نقص الطلب.
ثانيا: الانتشار الجغرافي، اذ ليس عليك التواجد في مكان محدد حتى تعقد صفقاتك، فبمجرد كبسة زر على نظام التداول تستطيع اتمام البيع والعكس صحيح، وفي اي وقت من اليوم، وتستطيع اقامة صفقاتك من حاسوبك الشخصي او من حاسوبك اللوحي او حتى هاتفك.
ثالثا: التشغيل المستمر: يعمل سوق تجارة العملات ما مقداره 24 ساعة في اليوم وخمسة ايام في الاسبوع ما عدا يومي السبت والاحد، حيث يتم التداول من الساعة GMT 20:15 يوم الاحد حتى 22:00 GMT يوم الجمعة.
رابعا: استخدام الرافعات المالية لتعزيز هوامش الربح والخسارة. فالتغييرات في اسعار الصرف صغيرة جدا، ليست ذات اي تأثير يذكر على المبالغ الصغيرة مثل 1000$-10.000$ ولكي يتم الشعور بالارباح قام وسطاء الفوركس باعطاء القدرة للمستثمرين على استخدام الرافعات المالية لكي يتم عملية تضخيم المال والشعور بالارباح فاذا استثمرت مبلغ 1000$ واستخدمت رافعة 1:100 فسوف تحصل على حساب بحجم 100،000$ وبالتالي فان التغيرات في اسعار الصرف ستصبح ذات تأثير واضح، ولكن يجب الحذر عند استخدام الرافعة المالية فهي كالسيف ذو الحدين تستطيع ان تجني الكثير من المكاسب من خلالها وكذلك الكثير من المخاسر خلالها.
خامسا: السوق الأقرب إلى المنافسة المثالية، على الرغم من التدخل في العملة من جانب البنوك المركزية الا انهم لا يستطيعون التأثير على العرض والطلب. فلا يوجد اي محتكر لهذا السوق او اي مسيطر عليه، حيث يقدر متوسط حجم التداول اليومي في أسواق الصرف الأجنبي العالمية لعام 2012 بحوالي 3.98 ترليون دولار، وهو نمو حوالي 20٪ عن حجم 3.2 ترليون دولار في أبريل 2007.