MedMan
02-06-2016, 15:16
في الواقع ان الفوركس كسوق لتداول العملات هو حديث النشوء، فقد تبلور بشكله الحالي منذ سبعينات القرن الماضي، ولكن التداول بشكل عام تطور مع تطور الحياة الاجتماعية في تاريخ البشر، وفي هذه المقالة سوف نتحدث عن تاريخ الفوركس وكيفية تطوره مع الزمن حتى الوقت الحاضر.
تاريخ الفوركس
تاريخ الفوركس
بدأ تاريخ التداول مع تاريخ وجود الانسان الاجتماعي على الارض، حيث كان يتم تبادل السلع بالسلع، وذلك قبل ظهور النقود وعندما ظهرت النقود بدأ تداول السلع بالنقود، ومع تطور العملات المختلفة ظهرت مشكلة جديدة تكمن في معرفة قيمة عملة معينة مقابل عملة اخرى، وقد توسعت هذه المشكلة بشكل كبير لاسيما في العصر الحديث بعد تطور وسائل النقل واصبح التبادل التجاري يتم عبر القارات، ولحل هذه المشكلة توصل العالم الى اتفاقية بريتون وودز وذلك بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تم تثبيت عملة الدولار بوزن معين من الذهب، وهو ما تم التعارف عليه على انه الدولار الذهبي، وقد تم تثبيت كافة العملات الاخرى بسعر صرف ثابت مقابل الدولار الذهبي، ولكن وفي عام 1971 انهارت معاهدة بريتون وودز وحكم على اسعار الصرف بالتعويم، اي بالتحرك صعودا ونزولا اعتمادا على الطلب والعرض في السوق وهنا بدأ تأثير الاقتصاد واضحا على الاسعار، واصبحت العملات تتحرك ولكن بأعشار بسيطة، ولم يكن هناك احد يستطيع الاستفادة من هذه التحركات الا اصحاب رؤوس الاموال الضخمة ذلك لانهم يشعرون بهذه التحركات بسبب قوة استثماراتهم. وقد تم حل المشكلة هذه فيما بعد عندما انشئت شركات الوسطاء الذين اتاحوا الفرصة لاصحاب رؤوس الاموال الصغيرة الاستثمار في سوق تجارة العملات، من خلال تزويدهم بالرافعات المالية، تلك الرافعات التي تزيد من وزن راس المال البسيط، وتزيد من تأثره بالتحركات.
ان الرافعات المالية في سوق الفوركس تعتبر سيف ذو حدين فالحد الاول يكمن في امكانية تحقيق ربح وفير من تحركات بسيطة في الاسعار، اما الحد الثاني فيكمن في امكانية حصول خسائر فادحة في بسبب تحرك الاسعار. فهناك عدة روافع مالية منها 1:50 و 1:100 و 1:200 و 1:300 و 1:400 اي ان استثمارك بألف دولار اوستخدامك لرافعة 1:100 سيجعل حجم استثمارك 100,000 دولار عندها فان اي حركة بسيطة في الاسعار قد تؤدي الى حصولك على ارباح كبيرة او خسائر. لذلك يجب الحذر عند استخدام تلك الروافع المالية.
الرافعة المالية
الرافعة المالية
ولكن بدون الرافعة المالية لن تجد جدوى من استثمارك في سوق الفوركس ، ذلك لان العائد على راس المال سيكون بضع دولارات في حين ان استخدامك للرافعة يضاعف العائد على راس المال اضعافا مضاعفة. لذلك عليك ان تستخدم الروافع ولكن بحذر.
ومع تبلور الفوركس بشكله الحالي فقد بدأ اصحاب العقول بدراسة هذه التجارة محاولين وبكل جهدهم ايجاد وسيلة او طريقة او اداة تساعدهم على التنبؤ بتحركات اسعار العملات، فحاولوا دمج تحركات الاسعار مع النظريات الفيزيائية و غيرها من العلوم الاخرى، فتبلور تصحيح فيبوناتشي، ونظرية غان، وغيرها من النظريات الاخرى التي تم استخدامها لدراسة اسعار العملات.
وما هذا الا غيض من فيض في عالم الفوركس وتستطيع ان تعلم المزيد عن هذا السوق من خلال زيارتك لقسم تعلم الفوركس في موقعنا عالم البورصة المتخصص بجميع امور الفوركس .
تاريخ الفوركس
تاريخ الفوركس
بدأ تاريخ التداول مع تاريخ وجود الانسان الاجتماعي على الارض، حيث كان يتم تبادل السلع بالسلع، وذلك قبل ظهور النقود وعندما ظهرت النقود بدأ تداول السلع بالنقود، ومع تطور العملات المختلفة ظهرت مشكلة جديدة تكمن في معرفة قيمة عملة معينة مقابل عملة اخرى، وقد توسعت هذه المشكلة بشكل كبير لاسيما في العصر الحديث بعد تطور وسائل النقل واصبح التبادل التجاري يتم عبر القارات، ولحل هذه المشكلة توصل العالم الى اتفاقية بريتون وودز وذلك بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تم تثبيت عملة الدولار بوزن معين من الذهب، وهو ما تم التعارف عليه على انه الدولار الذهبي، وقد تم تثبيت كافة العملات الاخرى بسعر صرف ثابت مقابل الدولار الذهبي، ولكن وفي عام 1971 انهارت معاهدة بريتون وودز وحكم على اسعار الصرف بالتعويم، اي بالتحرك صعودا ونزولا اعتمادا على الطلب والعرض في السوق وهنا بدأ تأثير الاقتصاد واضحا على الاسعار، واصبحت العملات تتحرك ولكن بأعشار بسيطة، ولم يكن هناك احد يستطيع الاستفادة من هذه التحركات الا اصحاب رؤوس الاموال الضخمة ذلك لانهم يشعرون بهذه التحركات بسبب قوة استثماراتهم. وقد تم حل المشكلة هذه فيما بعد عندما انشئت شركات الوسطاء الذين اتاحوا الفرصة لاصحاب رؤوس الاموال الصغيرة الاستثمار في سوق تجارة العملات، من خلال تزويدهم بالرافعات المالية، تلك الرافعات التي تزيد من وزن راس المال البسيط، وتزيد من تأثره بالتحركات.
ان الرافعات المالية في سوق الفوركس تعتبر سيف ذو حدين فالحد الاول يكمن في امكانية تحقيق ربح وفير من تحركات بسيطة في الاسعار، اما الحد الثاني فيكمن في امكانية حصول خسائر فادحة في بسبب تحرك الاسعار. فهناك عدة روافع مالية منها 1:50 و 1:100 و 1:200 و 1:300 و 1:400 اي ان استثمارك بألف دولار اوستخدامك لرافعة 1:100 سيجعل حجم استثمارك 100,000 دولار عندها فان اي حركة بسيطة في الاسعار قد تؤدي الى حصولك على ارباح كبيرة او خسائر. لذلك يجب الحذر عند استخدام تلك الروافع المالية.
الرافعة المالية
الرافعة المالية
ولكن بدون الرافعة المالية لن تجد جدوى من استثمارك في سوق الفوركس ، ذلك لان العائد على راس المال سيكون بضع دولارات في حين ان استخدامك للرافعة يضاعف العائد على راس المال اضعافا مضاعفة. لذلك عليك ان تستخدم الروافع ولكن بحذر.
ومع تبلور الفوركس بشكله الحالي فقد بدأ اصحاب العقول بدراسة هذه التجارة محاولين وبكل جهدهم ايجاد وسيلة او طريقة او اداة تساعدهم على التنبؤ بتحركات اسعار العملات، فحاولوا دمج تحركات الاسعار مع النظريات الفيزيائية و غيرها من العلوم الاخرى، فتبلور تصحيح فيبوناتشي، ونظرية غان، وغيرها من النظريات الاخرى التي تم استخدامها لدراسة اسعار العملات.
وما هذا الا غيض من فيض في عالم الفوركس وتستطيع ان تعلم المزيد عن هذا السوق من خلال زيارتك لقسم تعلم الفوركس في موقعنا عالم البورصة المتخصص بجميع امور الفوركس .