mohamedlee
03-05-2013, 09:17
http://store2.up-00.com/Nov12/yoh64232.jpg (http://www.up-00.com/)
نحن اليوم بانتظار العديد من البيانات المهمة والمتعلقة بمنطقة اليورو التي من المتوقع ان تكون متشائمة، خاصة و أننا بانتظار القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي، و التي من المتوقع أن يظهر استمرار تدهور الأنشطة الاقتصادية في منطقة اليورو بعد انكماش دام ثلاثة عشر شهر على التوالي.
فمن الملاحظ أن معدلات الإنكماش في مؤشر مدراء المشتريات للدول الأوروبية الـ 17 عشر تظهر تباطؤاً واضحاً في الإنكماش بالإضافة إلى تحسن مستويات الثقة التي شهدتها منطقة اليورو في الفترة الماضية، لكن على الرغم من ذلك ما يزال المؤشر في منطقة اليورو دون مستويات الـ 50، "أي أنه لايزال ضمن انكماش" بسبب الآثار السلبية المستمرة من أزمة الديون السيادية الذي لايزال يحوم حول المنطقة.
على الرغم من ذلك ما زلنا نرى حالة من الإستقرار في أكبر إقتصاد بمنطقة اليورو "ألمانبا" التي لايزال بها لمؤشر مدراء المشتريات فوق الـ 50، "أي نمو في القطاع".
لا يزال الإقتصاديون على قناعة أن مدراء المشتريات الصناعية او الخدمية خلال الأشهر المقبلة قد تدعم بشكل أو بآخر التوقعات حول انتعاش منطقة اليورو، و تعافيها من أزمة الديون السيادسة التي أثقلت كاهلها، حيث يتوقع أن تلتقط المنطقة أنفاسها وتتعافى خلال النصف الثاني من هذا العام.
خلال الأسبوع تم تعديل قراءة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي لمنطقة اليورو خلال شهر كانون الثاني الى 47.9 الأعلى منذ 11 شهر، الأمر الذي يعني تراجع في أداء القطاع الصناعي للشهر التاسع عشر على التوالي، فلا يزال الإنكماش في المؤشر واضح منذ حوالي عام.
عن مؤشر مدراء المشتريات الخدمي فمن المتوقع أن يظهر انكماشاً عند 47.3 أي دون 48.6 لشهر كانون الثاني، الأمر الذي يتوافق أيضاً مع مؤشر مدراء المشتريات المركب.
كما ذكرنا سابقاً، على الرغم من أن الإنكماش مازال ظاهراً وبوضوح على المؤشرات إلا أنه في تباطؤ، حيث تشير مؤشرات مدراء المشتريات بوضوح إلى أن الانتعاش لا يزال بعيداً، الأمر الذي يؤيد آراء المحللين في وقت سابق أن التحسن سيبدأ بالظهور منتصف هذا العام.
انتقالاً إلى المانيا فمن المتوقع أن تسجل القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي نمواً بمقدار 54.1 خلال شهر شباط، والذي في حال تحقق سيكون الاعلى منذ سنتان، على الرغم من ذلك فإن اسبانيا لها وضع مختلف فمن المتوقع أن يسجل مؤشر مدراء المشتريات توسع انكماش القطاع بمقدار 45.8 مقارنة مع 47.0 خلال كانون الثاني مما يشير إلى ضعف واضح في الأنشطة وانخفاض حاد في العمالة.
بشكل عام وفي حال جاءت البيانات بأفضل من ما هو متوقع، الأمر الذي سيدعم الشعور العام واليورو الذي لا يزال يحوم حول أدنى مستوى وصل له منذ ثلاثة سنوات مقابل الدولار الأمريكي، حول 1.30.
نحن اليوم بانتظار العديد من البيانات المهمة والمتعلقة بمنطقة اليورو التي من المتوقع ان تكون متشائمة، خاصة و أننا بانتظار القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي، و التي من المتوقع أن يظهر استمرار تدهور الأنشطة الاقتصادية في منطقة اليورو بعد انكماش دام ثلاثة عشر شهر على التوالي.
فمن الملاحظ أن معدلات الإنكماش في مؤشر مدراء المشتريات للدول الأوروبية الـ 17 عشر تظهر تباطؤاً واضحاً في الإنكماش بالإضافة إلى تحسن مستويات الثقة التي شهدتها منطقة اليورو في الفترة الماضية، لكن على الرغم من ذلك ما يزال المؤشر في منطقة اليورو دون مستويات الـ 50، "أي أنه لايزال ضمن انكماش" بسبب الآثار السلبية المستمرة من أزمة الديون السيادية الذي لايزال يحوم حول المنطقة.
على الرغم من ذلك ما زلنا نرى حالة من الإستقرار في أكبر إقتصاد بمنطقة اليورو "ألمانبا" التي لايزال بها لمؤشر مدراء المشتريات فوق الـ 50، "أي نمو في القطاع".
لا يزال الإقتصاديون على قناعة أن مدراء المشتريات الصناعية او الخدمية خلال الأشهر المقبلة قد تدعم بشكل أو بآخر التوقعات حول انتعاش منطقة اليورو، و تعافيها من أزمة الديون السيادسة التي أثقلت كاهلها، حيث يتوقع أن تلتقط المنطقة أنفاسها وتتعافى خلال النصف الثاني من هذا العام.
خلال الأسبوع تم تعديل قراءة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي لمنطقة اليورو خلال شهر كانون الثاني الى 47.9 الأعلى منذ 11 شهر، الأمر الذي يعني تراجع في أداء القطاع الصناعي للشهر التاسع عشر على التوالي، فلا يزال الإنكماش في المؤشر واضح منذ حوالي عام.
عن مؤشر مدراء المشتريات الخدمي فمن المتوقع أن يظهر انكماشاً عند 47.3 أي دون 48.6 لشهر كانون الثاني، الأمر الذي يتوافق أيضاً مع مؤشر مدراء المشتريات المركب.
كما ذكرنا سابقاً، على الرغم من أن الإنكماش مازال ظاهراً وبوضوح على المؤشرات إلا أنه في تباطؤ، حيث تشير مؤشرات مدراء المشتريات بوضوح إلى أن الانتعاش لا يزال بعيداً، الأمر الذي يؤيد آراء المحللين في وقت سابق أن التحسن سيبدأ بالظهور منتصف هذا العام.
انتقالاً إلى المانيا فمن المتوقع أن تسجل القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي نمواً بمقدار 54.1 خلال شهر شباط، والذي في حال تحقق سيكون الاعلى منذ سنتان، على الرغم من ذلك فإن اسبانيا لها وضع مختلف فمن المتوقع أن يسجل مؤشر مدراء المشتريات توسع انكماش القطاع بمقدار 45.8 مقارنة مع 47.0 خلال كانون الثاني مما يشير إلى ضعف واضح في الأنشطة وانخفاض حاد في العمالة.
بشكل عام وفي حال جاءت البيانات بأفضل من ما هو متوقع، الأمر الذي سيدعم الشعور العام واليورو الذي لا يزال يحوم حول أدنى مستوى وصل له منذ ثلاثة سنوات مقابل الدولار الأمريكي، حول 1.30.