MedMan
02-10-2016, 23:28
هناك عدة اسباب تؤدى الى انخفاض اسعار العملات لعل من اهمها عدم الاستقرار الاقتصادى ، فالاقتصاد الغير مستقر يُحدث حالة من التدهور فى العملة و يؤدى الى خفض قيمتها مقابل العملات الآخرى ، لذا فان محافظى البنك المركزى فى أى بلد ينصحون دائما بالحفاظ على سعر الصرف للعملة حتى لو بالاقتراض من الاحتياطى الاجنبى ، و هذا يوضح مدى اهمية ثبات صرف العملة بالنسبة للاقتصاد عند تحويل العملات .
☝ الاستجابة القياسية
ان عملية خفض قيمة العملة يواجه برفع سعر الفائدة ، لعلها وسيلة آمنة لمواجه ازمة العملة ، و لكن هذا الاسلوب لا يمكنه ان يدعم العملة الى الابد ، فتخفيف الضغط على العملة برفع سعر الفائدة له آثار سلبية ايضا من ضمنها ارتفاع معدل البطالة .
اسعار العملات
اسعار العملات
☝ تحليل أكثر دقة لانخفاض اسعار العملات
بمجرد معرفة المستثمرين بان الاقتصاد غير مستقر يحاولون بشتى الطرق سحب اموالهم و اخذها خارج البلاد ، و ذلك لحماية استثمارهم من الضياع ، و مواجهه اى خسائر محتملة ، لعل قرار الهرب هو القرار الانسب فى هذه الحالة ، لانه فى حالة الاقتصاد الغير مستقر فانه من الصعب ان لم يكن من المستحيل الحفاظ على الانفاق الرأسمالى ، فعلى مدار السنوات السابقة و بالتحديد من التسعينيات لا يمكن التنبؤ باجراءات الحكومة فى حالة عدد الاستقرار الاقتصادى ، لذلك فانه من مصلحه المستثمرين الابتعاد عن هذا المناخ الشائك .
لعل الازمة التى تعرضت لها عملة دولة المكسيك عام 1994 اقرب مثال يمكن ذكره فى هذا الصدد ، فبرغم التحسن الاقتصادى على مدار 10 سنوات سابقة ، الا ان الازمة التى تعرضت لها العملة خلال عام واحد فقط أدت الى تدهور الاقتصاد و خفض سعر العملة بشكل ملحوظ خاصة بعد اغتيال المرشح الرئاسي فى هذا الوقت ، ايضا هذا يعطينا مؤشر على مدى ارتباط النظام السياسي بالنظام الاقتصادى .
ادت هذه الازمة الشهيرة الى تفاقم الديون على المكسيك و انخفضت الاحتياطات الاجنبية بعد ما كانت تصل الى 28 مليار دولار ، و رغم الاصلاحات الاقتصاديه التى اتبعتها الحكومة و التى كانت تهدف الى ثبات مستوى التضخم ، لم يستطع الاقتصاد ان يسترجع مستواه قبل 10 سنوات من الازمة
☝ الاستجابة القياسية
ان عملية خفض قيمة العملة يواجه برفع سعر الفائدة ، لعلها وسيلة آمنة لمواجه ازمة العملة ، و لكن هذا الاسلوب لا يمكنه ان يدعم العملة الى الابد ، فتخفيف الضغط على العملة برفع سعر الفائدة له آثار سلبية ايضا من ضمنها ارتفاع معدل البطالة .
اسعار العملات
اسعار العملات
☝ تحليل أكثر دقة لانخفاض اسعار العملات
بمجرد معرفة المستثمرين بان الاقتصاد غير مستقر يحاولون بشتى الطرق سحب اموالهم و اخذها خارج البلاد ، و ذلك لحماية استثمارهم من الضياع ، و مواجهه اى خسائر محتملة ، لعل قرار الهرب هو القرار الانسب فى هذه الحالة ، لانه فى حالة الاقتصاد الغير مستقر فانه من الصعب ان لم يكن من المستحيل الحفاظ على الانفاق الرأسمالى ، فعلى مدار السنوات السابقة و بالتحديد من التسعينيات لا يمكن التنبؤ باجراءات الحكومة فى حالة عدد الاستقرار الاقتصادى ، لذلك فانه من مصلحه المستثمرين الابتعاد عن هذا المناخ الشائك .
لعل الازمة التى تعرضت لها عملة دولة المكسيك عام 1994 اقرب مثال يمكن ذكره فى هذا الصدد ، فبرغم التحسن الاقتصادى على مدار 10 سنوات سابقة ، الا ان الازمة التى تعرضت لها العملة خلال عام واحد فقط أدت الى تدهور الاقتصاد و خفض سعر العملة بشكل ملحوظ خاصة بعد اغتيال المرشح الرئاسي فى هذا الوقت ، ايضا هذا يعطينا مؤشر على مدى ارتباط النظام السياسي بالنظام الاقتصادى .
ادت هذه الازمة الشهيرة الى تفاقم الديون على المكسيك و انخفضت الاحتياطات الاجنبية بعد ما كانت تصل الى 28 مليار دولار ، و رغم الاصلاحات الاقتصاديه التى اتبعتها الحكومة و التى كانت تهدف الى ثبات مستوى التضخم ، لم يستطع الاقتصاد ان يسترجع مستواه قبل 10 سنوات من الازمة