MedMan
02-11-2016, 19:36
لم يكن العام السابق عام 2015 عاماً جيداً بالنسبة للاقتصاد العالمي بشكل عام، فقد سجلت تراجعات في النمو الاقتصادي بشكل عام، أما بالنسبة للمملكة المتحدة فقد شهدت على عكس الدول الأخرى تحسناً بدا واضحاً في الأشهر الأخيرة من السنة السابقة وذلك على الرغم من تسجيل الاقتصاد البريطاني بداية ضعيفة للسنة السابقة، فقد سجل الجنيه الاسترليني في مقابل الدولار أعلى نسبة تداول مقارنة بالعملات الأخرى خلال الأشهر الأخيرة من السنة، وعلى صعيد القطاعات الأخرى من مجالات الخدمات والصناعة فقد شهدت المملكة المتحدة نمواً واضحاً لم تشهده منذ سنوات، وسجل مؤشر ftse الحيوي في السنة السابقة أعلى مستوى له منذ أكثر من عشر سنوات.
الاقتصاد البريطاني
الاقتصاد البريطاني
ويستمر النمو مع بداية السنة الجديدة حيث دخل الجنيه الاسترليني فيها بقوة وهذا ما دعم التوقعات من قبل المحللين والمستثمرين، فقد ارتفعت نسبة الاحتمالات بتحسن الجنيه الاسترليني وتحسن الاقتصاد البريطاني بزيادة النشاط الاقتصادي في ظل التحفيزات الاقتصادية والمالية وتوجه بنك انجلترا لدعم الجنيه من خلال السياسات النقدية ويتطلع البريطانيون بتفاؤل أكبر للعام الجديد ويرى المحللون أن المملكة المتحدة ستشهد انتعاشاً واضحاً لهذا العام وربما امتداداً لنمو لأعوام أخرى. ويرى المحللون تذبذبات واضحة في حركة الجنيه الاسترليني مقابل العملات الخرى كاليورو والين على عكس حركته مع الدولار الأمريكي. فالإضافة إلى السياسات النقدية البريطانية التي تؤثر على حركة الجنيه فقد تؤثر سياسات البنك المركزي الأوروبي عليه والعملات الأخرى مما قد يدعمه أو يضعفه، فقد تتدخل الحكومة البريطانية من خلال الخطط والاستراتيجيات في التحكم بمعدلات الفائدة وتسهيل الاقراض وتشجيع الاستثمار من خلال السياسات المصرفية المتعلقة بها.
الاقتصاد البريطاني
الاقتصاد البريطاني
وتتطلع الحكومة إلى تقوية القطاعات الرئيسية خاصة قطاع العقارات وما يتعلق بها من الرهون، وتنظر الحكومة أيضاً من خلال هذه التسهيلات التي تؤدي بدورها إلى تحسن وزيادة في الاستثمار الذي يؤدي بدوره إلى خلق فرص عمل من شأنها تخفيض معدل البطالة الذي يساهم في تحسين معدل النمو الاقتصادي، وفي ظل التخوفات من التراجع في النمو الاقتصادي فقد أطلق بنك انجلترا خطة مستقبلية للسنوات القادمة بهدف ثبات معدلات الفائدة منخفضة مقارنة بالتسجيلات السابقة وذلك تشجيعاً للاستثمار. ولكن مع أخذ البنك المؤشرات الأخرى الحيوية المؤثرة على سلوك الاقتصاد فقد يتجه إلى تغيير استراتيجيته بالتوقعات الممكنة لمعدلات الفائدة.
الاقتصاد البريطاني
الاقتصاد البريطاني
ويستمر النمو مع بداية السنة الجديدة حيث دخل الجنيه الاسترليني فيها بقوة وهذا ما دعم التوقعات من قبل المحللين والمستثمرين، فقد ارتفعت نسبة الاحتمالات بتحسن الجنيه الاسترليني وتحسن الاقتصاد البريطاني بزيادة النشاط الاقتصادي في ظل التحفيزات الاقتصادية والمالية وتوجه بنك انجلترا لدعم الجنيه من خلال السياسات النقدية ويتطلع البريطانيون بتفاؤل أكبر للعام الجديد ويرى المحللون أن المملكة المتحدة ستشهد انتعاشاً واضحاً لهذا العام وربما امتداداً لنمو لأعوام أخرى. ويرى المحللون تذبذبات واضحة في حركة الجنيه الاسترليني مقابل العملات الخرى كاليورو والين على عكس حركته مع الدولار الأمريكي. فالإضافة إلى السياسات النقدية البريطانية التي تؤثر على حركة الجنيه فقد تؤثر سياسات البنك المركزي الأوروبي عليه والعملات الأخرى مما قد يدعمه أو يضعفه، فقد تتدخل الحكومة البريطانية من خلال الخطط والاستراتيجيات في التحكم بمعدلات الفائدة وتسهيل الاقراض وتشجيع الاستثمار من خلال السياسات المصرفية المتعلقة بها.
الاقتصاد البريطاني
الاقتصاد البريطاني
وتتطلع الحكومة إلى تقوية القطاعات الرئيسية خاصة قطاع العقارات وما يتعلق بها من الرهون، وتنظر الحكومة أيضاً من خلال هذه التسهيلات التي تؤدي بدورها إلى تحسن وزيادة في الاستثمار الذي يؤدي بدوره إلى خلق فرص عمل من شأنها تخفيض معدل البطالة الذي يساهم في تحسين معدل النمو الاقتصادي، وفي ظل التخوفات من التراجع في النمو الاقتصادي فقد أطلق بنك انجلترا خطة مستقبلية للسنوات القادمة بهدف ثبات معدلات الفائدة منخفضة مقارنة بالتسجيلات السابقة وذلك تشجيعاً للاستثمار. ولكن مع أخذ البنك المؤشرات الأخرى الحيوية المؤثرة على سلوك الاقتصاد فقد يتجه إلى تغيير استراتيجيته بالتوقعات الممكنة لمعدلات الفائدة.