zizouben
02-12-2016, 17:16
الدولار يحوم فوق أدنى مستوياته في 4 أشهر ويترقب بيانات الجمعة
إستمر الدولار الأمريكي في التداول حول أدنى مستوياته في أربعة أشهر أمام بقية العملات الرئيسية في الساعات المبكرة من صباح اليوم الجمعة، وذلك مع إستمرار الأسواق في التركيز على حالة عدم اليقين حول توقيت رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة بعد شهادة رئيسة بنك الإحتياطي الفيدرالي (جانيت يالين) أمام الكونغرس التي إستمرت ليومين وإختتمت يوم أمس الخميس. فيما تترقب الأسواق المزيد من البيانات الأمريكية المقرر صدورها اليوم لإستمرار تقييم قوة الإقتصاد وتأثير ذلك على مسار السياسة النقدية لبنك الإحتياطي الفيدرالي.
وفي اليوم الاول من شهادتها أمام الكونجرس والتي أدلت بها يوم الأربعاء، قالت سيدة السياسة النقدية الأمريكية (جانيت يالين) أن الأوضاع في الولايات المتحدة تسمح للبنك الإحتياطي الفيدرالي بمواصلة التعديلات "التدريجية" على السياسة النقدية.
وقالت (يالين) أن الاقتصاد الأمريكي يواجه عددا من التحديات العالمية التي يمكن أن تعرقل النمو وتجبر بنك الاحتياطي الفيدرالي على إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة في المستقبل. وأضافت رئيسة بنك الإحتياطي الفيدرالي أنه في حين يتوقع مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة تدريجيا، فإنه ليس هنالك أي أي مسار محدد مسبقا، وأشارات إلى أنه من المرجح أن يتحرك البنك المركزي بشكل أبطأ إذا "خيب الاقتصاد التوقعات".
وكانت وزارة العمل الأمريكية قد أصدرت تقرير مطالبات البطالة الأسبوعي للأسبوع المنتهي في 6 شباط/فبراير يوم أمس الخميس. وأظهر التقرير تراجع عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات أولية للحصول على تعويضات البطالة بمقدار 16 ألف شخص خلال الأسبوع المذكور، إلى ما مجموعه 269 ألف طلب أولي. وكان المحللون بيتوقعون تراجع مطالبات تعويضات البطالة بشكل أقل حدة وبواقع 4 الاف طلب خلال الأسبوع المذكور.
وبقي الدولار/ين متراجعاً بنسبة 0.23٪ ليتداول عند 112.16، بعد ان كان قد سقط يوم أمس إلى 110.98، مسجلاً أدنى سعر له في حوالي 15 شهراً، حيث بقي الين يتمتع بطلب كبير مكلاذ آمن وسط إستمرار المخاوف بشأن صحة الإقتصاد العالمي من جهة والسياسة النقدية في منطقة اليورو من جهة أخرى.
وكان الدولار قد إنخفض بما يقرب من 8٪ مقابل الين منذ 29 كانون الثاني/يناير عندما سجل الزوج أعلى مستوياته في ستة أسابيع عند 121.68، عقب قيام بنك اليابان بإتخاذ قرار مفاجى بإعتماد أسعار الفائدة السلبية. ومع تقدم الين الكبير هذا الأسبوع، وإتجاهه إلى أكبر مكاسب أسبوعيه مقابل الدولار منذ اأزمة المالية في 2008، فلقد بدأت الأسواق تتوقع تدخل من طرف السلطات اليابانية لكبح جماح إرتفاع الين امام بقية العملات الرئيسية وعلى رأسها الدولار.
وبقيت الأسواق الأسواق قلقة مع إستمرار القلق حول التراجع المستمر في أسعار النفط الذي لم يتأثر بالتصريحات الرسمية لوزير الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة الذي قال أن (أوبك مستعدة) لاجراء محادثات مع المصدرين الآخرين حول خفض الانتاج. وبقي النفط يداول تحت مستوى 28 دولار للبرميل حتى بعد هذه التصريحات.
هذا وتراجعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الأوروبية ، مع إرتفاع اليورو/دولار بنسبة 0.10٪ ليتداول عند 1.1312 وليبقى قريباً من أعلى مستوياته في حوالي أربعة أشهر والذي كان قد سجله يوم أمس عند 1.1377.
في وقت مبكر من اليوم الجمعة، أظهرت البيانات أن الناتج المحلي الإجمالي الألماني قد إرتفع بنسبة 0.3٪ خلال الربع الرابع من العام الماضي، وذلك تمشيا مع التوقعات ودون تغيير عن الربع الذي سبقه. أما على اساس سنوى، فلقد إرتفع الناتج المحلي الإجمالي الألماني بنسبة 2.1٪ في الربع الأخير من 2015، وهو ما جاء أقل من التوقعات لمعدل نمو يبلغ 2.3٪.
وأظهر مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس قوة الدولار أمام سلة من ست عملات رئيسية أخرى، تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.04٪ ليسجل قراءة قدرها 95.61 نقطة خلال ساعات الصباح الباكر بالتوقيت الأوروبي، ليبقى قريباً من القاع الذي سجله يوم أمس عند 95.28، وهو أدنى مستوى له 4 أشهر.
إستمر الدولار الأمريكي في التداول حول أدنى مستوياته في أربعة أشهر أمام بقية العملات الرئيسية في الساعات المبكرة من صباح اليوم الجمعة، وذلك مع إستمرار الأسواق في التركيز على حالة عدم اليقين حول توقيت رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة بعد شهادة رئيسة بنك الإحتياطي الفيدرالي (جانيت يالين) أمام الكونغرس التي إستمرت ليومين وإختتمت يوم أمس الخميس. فيما تترقب الأسواق المزيد من البيانات الأمريكية المقرر صدورها اليوم لإستمرار تقييم قوة الإقتصاد وتأثير ذلك على مسار السياسة النقدية لبنك الإحتياطي الفيدرالي.
وفي اليوم الاول من شهادتها أمام الكونجرس والتي أدلت بها يوم الأربعاء، قالت سيدة السياسة النقدية الأمريكية (جانيت يالين) أن الأوضاع في الولايات المتحدة تسمح للبنك الإحتياطي الفيدرالي بمواصلة التعديلات "التدريجية" على السياسة النقدية.
وقالت (يالين) أن الاقتصاد الأمريكي يواجه عددا من التحديات العالمية التي يمكن أن تعرقل النمو وتجبر بنك الاحتياطي الفيدرالي على إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة في المستقبل. وأضافت رئيسة بنك الإحتياطي الفيدرالي أنه في حين يتوقع مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة تدريجيا، فإنه ليس هنالك أي أي مسار محدد مسبقا، وأشارات إلى أنه من المرجح أن يتحرك البنك المركزي بشكل أبطأ إذا "خيب الاقتصاد التوقعات".
وكانت وزارة العمل الأمريكية قد أصدرت تقرير مطالبات البطالة الأسبوعي للأسبوع المنتهي في 6 شباط/فبراير يوم أمس الخميس. وأظهر التقرير تراجع عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات أولية للحصول على تعويضات البطالة بمقدار 16 ألف شخص خلال الأسبوع المذكور، إلى ما مجموعه 269 ألف طلب أولي. وكان المحللون بيتوقعون تراجع مطالبات تعويضات البطالة بشكل أقل حدة وبواقع 4 الاف طلب خلال الأسبوع المذكور.
وبقي الدولار/ين متراجعاً بنسبة 0.23٪ ليتداول عند 112.16، بعد ان كان قد سقط يوم أمس إلى 110.98، مسجلاً أدنى سعر له في حوالي 15 شهراً، حيث بقي الين يتمتع بطلب كبير مكلاذ آمن وسط إستمرار المخاوف بشأن صحة الإقتصاد العالمي من جهة والسياسة النقدية في منطقة اليورو من جهة أخرى.
وكان الدولار قد إنخفض بما يقرب من 8٪ مقابل الين منذ 29 كانون الثاني/يناير عندما سجل الزوج أعلى مستوياته في ستة أسابيع عند 121.68، عقب قيام بنك اليابان بإتخاذ قرار مفاجى بإعتماد أسعار الفائدة السلبية. ومع تقدم الين الكبير هذا الأسبوع، وإتجاهه إلى أكبر مكاسب أسبوعيه مقابل الدولار منذ اأزمة المالية في 2008، فلقد بدأت الأسواق تتوقع تدخل من طرف السلطات اليابانية لكبح جماح إرتفاع الين امام بقية العملات الرئيسية وعلى رأسها الدولار.
وبقيت الأسواق الأسواق قلقة مع إستمرار القلق حول التراجع المستمر في أسعار النفط الذي لم يتأثر بالتصريحات الرسمية لوزير الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة الذي قال أن (أوبك مستعدة) لاجراء محادثات مع المصدرين الآخرين حول خفض الانتاج. وبقي النفط يداول تحت مستوى 28 دولار للبرميل حتى بعد هذه التصريحات.
هذا وتراجعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الأوروبية ، مع إرتفاع اليورو/دولار بنسبة 0.10٪ ليتداول عند 1.1312 وليبقى قريباً من أعلى مستوياته في حوالي أربعة أشهر والذي كان قد سجله يوم أمس عند 1.1377.
في وقت مبكر من اليوم الجمعة، أظهرت البيانات أن الناتج المحلي الإجمالي الألماني قد إرتفع بنسبة 0.3٪ خلال الربع الرابع من العام الماضي، وذلك تمشيا مع التوقعات ودون تغيير عن الربع الذي سبقه. أما على اساس سنوى، فلقد إرتفع الناتج المحلي الإجمالي الألماني بنسبة 2.1٪ في الربع الأخير من 2015، وهو ما جاء أقل من التوقعات لمعدل نمو يبلغ 2.3٪.
وأظهر مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس قوة الدولار أمام سلة من ست عملات رئيسية أخرى، تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.04٪ ليسجل قراءة قدرها 95.61 نقطة خلال ساعات الصباح الباكر بالتوقيت الأوروبي، ليبقى قريباً من القاع الذي سجله يوم أمس عند 95.28، وهو أدنى مستوى له 4 أشهر.