شعبان86
02-15-2016, 06:15
دليلك إلى فهم النشرة الاقتصادية : أسئلة تشرح لك المعلومات الرئيسية حول البورصة وتأثيرها على الاقتصاد
غالبا ما تكون النشرة الاقتصادية بالنسبة لغير المتخصصين أشبه بفيلم باللغة الروسية، فللاقتصاد لغته أيضًا التي يفهمها متخصصوها، البورصة تخسر مليارات ثم تكسب مليارات أيضًا، وفي كلا الحالتين لم نشعر بشيء، نحاول في هذا التقرير استكشاف المعلومات والمصطلحات الرئيسية الخاصة بعالم البورصة ومدى تأثير هذا العالم على الاقتصاد .
1- كيف نشأت فكرة البورصة؟
نشأت فكرة البورصة مع التوسع الرأسمالي، وتوفر إمكانيات كبيرة للأعمال بأكبر من طاقة رجال الأعمال مما يضطرهم إلى الاقتراض، وكان رجال الأعمال في بداية عصر النهوض الرأسمالي أو ما سمي بعصر الرأسمالية التجارية، يحصلون على التمويل الضروري لأعمالهم من خلال المقرضين الربويين، ويقومون بتحميل الفائدة الربوية على أسعار السلع التي يبيعونها لينقلوا وطأتها الثقيلة إلى المستهلكين.
وكان قسم مهم من هؤلاء المقرضين الربويين من اليهود مما خلق موقفًا سلبيًا إزاءهم في المجتمعات الغربية، سواء من رجال الأعمال المقترضين منهم بفائدة باهظة، أو من المستهلكين الذين يعانون في النهاية من ارتفاع الأسعار بسبب الفوائد الربوية.
وبمرور الوقت، وتوافر المدخرات نتيجة التطور الاقتصادي ونتيجة للثورات المنهوبة من المستعمرات، والتي وقعت في يد حكومات عسكرية ليس لها خبرة اقتصادية نشأت البنوك في البداية كوسيط بين الحكومات ورجال الأعمال ثم تطورت لتصبح مشروعات استثمارية قائمة بذاتها.
لكن الفوائد البنكية كانت تتحول إلى عبء ثقيل على رجال الأعمال المقترضين، عندما تحدث أزمة اقتصادية في أي فرع أو قطاع أو في الاقتصاد بأسره، كما أن أزمات التباطؤ أو الركود الاقتصادي كانت تؤدي لتراجع أسعار الفائدة بصورة تؤدي لتفضيل المودعين سحب أموالهم بما يقلل المدخرات المتاحة لتمويل الاستثمارات. كما أن سهولة انهيار البنوك قبل إنشاء البنوك المركزية، كان يجعل الإيداع في البنوك مخاطرة لا تقل كثيرًا عن المخاطرة بالمشاركة في أي استثمار.
نتيجة لذلك نشأت فكرة أخرى لاستثمار الأموال لصغار ومتوسطي المستثمرين عبارة عن نوع من المشاركة مع رجال الأعمال الذين يقومون بالمشاركة أو الاقتراض لإنشاء الشركات وتوسيعها مقابل حصول صغار المستثمرين على حصص من أرباح هذه الشركات تتوقف على مساهمتهم.
و كانت اتفاقات المشاركة والحصول على قسم من أسهم بعض الشركات تتم في منتديات ومقاهي وأسواق التجار ورجال الأعمال التي تحولت بعد ذلك إلى البورصات.
2- متى وكيف تأسست البورصات بشكلها الحالى؟ وما هي أقدم البورصات في العالم؟
في العصر الحديث يسجل التاريخ الحديث بأن أول سوق للأوراق المالية في العالم كان قد افتتح في بلجيكا عام 1531. ويقال بأن التجار في ذلك الوقت كانوا يفدون إلى مدينة “بروج” بشمال غربي البلاد، وينزلون بفندق لعائلة تحترف الصرافة، وتسمى فاندر بورصن (Vander Burse)، ومن اسمهم اشتقت كلمة البورصة.
افتتحت أول بورصة رسمية في أمستردام عام 1906 حيث كان الوسطاء يتبادلون أسهم “شركة الهند الشرقية”، ويؤمّنون بذلك الأموال اللازمة لغزو أمريكا. وفي هذه الأثناء طَوّرت بورصة باريس للبضائع، والتي كانت تعمل منذ عام 1304 على جسر يسمى “جسر الصرافة”، أعمالها لتشمل الأوراق المالية، أيضًا.
وفي لندن افتتحت البورصة عام 1698 في مقهي جوناثان، وفي عام 1725، استقطب “مقهي جوناثان” العديد من الوسطاء العاملين في مدينة لندن ليبدأ رحلة النمو، ويُغيّر اسم المقهي إلى “سوق الأوراق المالية” في عام 1773، كما عرفت بورصة لندن أول حالة انهيار للأسواق المالية في التاريخ الحديث، وذلك في عام 1720 عندما أدت موجة المضاربات المحمومة لـ “انفجار” أول فقاعة عرفتها الأسواق تحت مسمى “فقاعة بحر الجنوب”.
نقلت تجربة البورصات من الاقتصادات الرأسمالية الصناعية المتقدمة إلى البلدان العربية خلال العهد الاستعماري، وكانت مكرسة في البداية لتحديد أسعار سلع أولية وأسعار أسهم الشركات المتعاملة فيها “دون إجراء عمليات تداول”، وتعد البورصة المصرية هي أقدم بورصة عربية، وهي واحدة من أقدم بورصات العالم بأسره، حيث تم إنشاء بورصة الإسكندرية عام 1883، ثم تبعتها بورصة القاهرة عام 1890.
3- ماهي أنواع البورصات؟
هناك 4 أنواع رئيسية للبورصات يمكن تمييزها كما يلى :
(1) بورصات السلع: كالقطن والقمح والحديد وخلافه ويجرى من خلالها التداول في بيع وشراء السلع سواء كانت السلعة حاضرة فتسمى “بورصة السلع الحاضرة” أو كانت السلع غير حاضرة فتسمى “بورصة العقود التجارية للسلع غير الحاضرة”.
(2) بورصات المعادن النفيسة وأهمها الذهب الفضة.
(3) سوق الفوركس، وهي بورصة خاصة بتداول العملات الأجنبية مقابل بعضها البعض كتداول الدولار مقابل اليورو والعكس وهي بورصة عالمية “قواعدها واحدة في العالم كله” ويجرى التداول عبر منصات ووسطاء على الإنترنت.
(4) بورصة “سوق” الأوراق المالية، وهي أهم البورصات وأكثرها تأثيرها وفيها تطرح الشركات وتباع الأوراق المالية كالأسهم والسندات وأذون الخزانة.
4- ما هي وظيفة البورصة؟؟
تمارس البورصة عدة وظائف أهمها :
(1) التمويل وتحفيزالاستثمار: حيث تطرح الحكومات أو رجال الأعمال المشروعات للاكتتاب في البورصة ويقوم صغار المستثمرين وأصحاب المدخرات بشراء أسهم هذه المشروعات وتوفير رأس المال الللازم لها، ومن ناحية أخرى يستفيد هؤلاء من الأرباح والعائدات على هذه الأسهم.
(2) التسعير: تقوم البورصة بتسعير قيمة الشركات العاملة فيها وأسمها بشكل دوري لتوضيح مدى الارتفاع أو الانخفاض في قيمتها وبالتالى تعد البورصة أداة لتقييم الشركات والمشروعات.
(3)التخارج : وهو بيع الشركة لجزء من حصصها لتحقيق الأرباح.
(4) التأشير: إعطاء مؤشر عن الوضع المالي للبلاد طبقا لحجم التداول داخل البورصة وإجمالي القيمة “الافتراضية” لأسهمها، فكلما ارتفع هذين المؤشرين أمكن استخدام البورصة كغطاء للمعاملات الخارجية كالقروض مثلا.
5- ما هي أنواع الأوراق المالية المتداولة داخل البورصة؟
يتم تداول العديد من الأوراق المالية داخل البورصة أهمها نوعين رئيسيين من الأوراق المالية داخل البورصة، الأولى هي وثيقة ملكية لحصة معينة في الشركة وتعرف بـ”الأسهم” وتسترد قيمتها بالبيع وتتعرض للارتفاع والانخفاض، والثانية هي وثيقة دين على الشركة للمستثمر تدر عائدا منتظما لحين موعد سدادها وتستحق قيمتها بموعد السداد.
(1) الأسهم: هناك تصنيفات عديدة للأسهم ولأنواعها من حيث مقابل الوفاء، حيث توجد أسهم نقدية وأخرى عينية، ومن حيث اسمية السهم فهناك أسهم اسمية يسجل اسم صاحبها على صك السهم، أو أسهم لحاملها لا يكتب اسم صاحبها على صك السهم وتنتقل ملكيتها بمجرد التداول بين الأفراد كما تنقسم الأسهم عامة إلى أسهم عادية وممتازة، والأسهم العادية هي مستند ملكية تمنح لصاحبها مجموعة من الحقوق، مثل حق تحويل الملكية لشخص آخر، وحق في الحصول على الأرباح التى توزعها الشركة، وحق الاطلاع على دفاتر الشركة، وأيضًا حق الأولوية في الاكتتاب عند زيادة رأسمال الشركة، وحق التصويت وحضور اجتماعات الجمعيات العمومية، وحق اقتسام أصول الشركة عند التصفية، وحق الترشيح لعضوية مجلس إدارة الشركة.
أما الأسهم الممتازة فكما هو واضح من اسمها تمنح لحاملها حقوق إضافية لا يتمتع بها صاحب السهم العادى وبالطبع تكون أكثر قيمة “سعرًا”، وقد تجتمع هذه الحقوق أو بعض منها في بعض الأسهم الممتازة أو تختلف من نوعية لأخرى، والأسهم الممتازة يحصل أصحابها على أسبقية عن حملة الأسهم العادية في الحصول على نسبة من أرباح الشركة، كما أنهم يتمتعون بأولوية في الحصول على ناتج تصفية الشركة قبل حملة الأسهم العادية وبعد حملة السندات، كما يعطى أحيانا لحاملي الأسهم الممتازة حق التصويت في مجالس إدارات الشركات.
يعتبر السهم هو الأداة الاستثمارية الأفضل على المدى الطويل “في حال الاستثمار في شركة ناجحة قطعا”، ويستفيد حامل السهم بطريقتين أولهما زيادة حصته في الشركة مع ارتفاع قيمة السهم وثانيهما الأرباح التي يحصل عليها مع كل تصفية.
غالبا ما تكون النشرة الاقتصادية بالنسبة لغير المتخصصين أشبه بفيلم باللغة الروسية، فللاقتصاد لغته أيضًا التي يفهمها متخصصوها، البورصة تخسر مليارات ثم تكسب مليارات أيضًا، وفي كلا الحالتين لم نشعر بشيء، نحاول في هذا التقرير استكشاف المعلومات والمصطلحات الرئيسية الخاصة بعالم البورصة ومدى تأثير هذا العالم على الاقتصاد .
1- كيف نشأت فكرة البورصة؟
نشأت فكرة البورصة مع التوسع الرأسمالي، وتوفر إمكانيات كبيرة للأعمال بأكبر من طاقة رجال الأعمال مما يضطرهم إلى الاقتراض، وكان رجال الأعمال في بداية عصر النهوض الرأسمالي أو ما سمي بعصر الرأسمالية التجارية، يحصلون على التمويل الضروري لأعمالهم من خلال المقرضين الربويين، ويقومون بتحميل الفائدة الربوية على أسعار السلع التي يبيعونها لينقلوا وطأتها الثقيلة إلى المستهلكين.
وكان قسم مهم من هؤلاء المقرضين الربويين من اليهود مما خلق موقفًا سلبيًا إزاءهم في المجتمعات الغربية، سواء من رجال الأعمال المقترضين منهم بفائدة باهظة، أو من المستهلكين الذين يعانون في النهاية من ارتفاع الأسعار بسبب الفوائد الربوية.
وبمرور الوقت، وتوافر المدخرات نتيجة التطور الاقتصادي ونتيجة للثورات المنهوبة من المستعمرات، والتي وقعت في يد حكومات عسكرية ليس لها خبرة اقتصادية نشأت البنوك في البداية كوسيط بين الحكومات ورجال الأعمال ثم تطورت لتصبح مشروعات استثمارية قائمة بذاتها.
لكن الفوائد البنكية كانت تتحول إلى عبء ثقيل على رجال الأعمال المقترضين، عندما تحدث أزمة اقتصادية في أي فرع أو قطاع أو في الاقتصاد بأسره، كما أن أزمات التباطؤ أو الركود الاقتصادي كانت تؤدي لتراجع أسعار الفائدة بصورة تؤدي لتفضيل المودعين سحب أموالهم بما يقلل المدخرات المتاحة لتمويل الاستثمارات. كما أن سهولة انهيار البنوك قبل إنشاء البنوك المركزية، كان يجعل الإيداع في البنوك مخاطرة لا تقل كثيرًا عن المخاطرة بالمشاركة في أي استثمار.
نتيجة لذلك نشأت فكرة أخرى لاستثمار الأموال لصغار ومتوسطي المستثمرين عبارة عن نوع من المشاركة مع رجال الأعمال الذين يقومون بالمشاركة أو الاقتراض لإنشاء الشركات وتوسيعها مقابل حصول صغار المستثمرين على حصص من أرباح هذه الشركات تتوقف على مساهمتهم.
و كانت اتفاقات المشاركة والحصول على قسم من أسهم بعض الشركات تتم في منتديات ومقاهي وأسواق التجار ورجال الأعمال التي تحولت بعد ذلك إلى البورصات.
2- متى وكيف تأسست البورصات بشكلها الحالى؟ وما هي أقدم البورصات في العالم؟
في العصر الحديث يسجل التاريخ الحديث بأن أول سوق للأوراق المالية في العالم كان قد افتتح في بلجيكا عام 1531. ويقال بأن التجار في ذلك الوقت كانوا يفدون إلى مدينة “بروج” بشمال غربي البلاد، وينزلون بفندق لعائلة تحترف الصرافة، وتسمى فاندر بورصن (Vander Burse)، ومن اسمهم اشتقت كلمة البورصة.
افتتحت أول بورصة رسمية في أمستردام عام 1906 حيث كان الوسطاء يتبادلون أسهم “شركة الهند الشرقية”، ويؤمّنون بذلك الأموال اللازمة لغزو أمريكا. وفي هذه الأثناء طَوّرت بورصة باريس للبضائع، والتي كانت تعمل منذ عام 1304 على جسر يسمى “جسر الصرافة”، أعمالها لتشمل الأوراق المالية، أيضًا.
وفي لندن افتتحت البورصة عام 1698 في مقهي جوناثان، وفي عام 1725، استقطب “مقهي جوناثان” العديد من الوسطاء العاملين في مدينة لندن ليبدأ رحلة النمو، ويُغيّر اسم المقهي إلى “سوق الأوراق المالية” في عام 1773، كما عرفت بورصة لندن أول حالة انهيار للأسواق المالية في التاريخ الحديث، وذلك في عام 1720 عندما أدت موجة المضاربات المحمومة لـ “انفجار” أول فقاعة عرفتها الأسواق تحت مسمى “فقاعة بحر الجنوب”.
نقلت تجربة البورصات من الاقتصادات الرأسمالية الصناعية المتقدمة إلى البلدان العربية خلال العهد الاستعماري، وكانت مكرسة في البداية لتحديد أسعار سلع أولية وأسعار أسهم الشركات المتعاملة فيها “دون إجراء عمليات تداول”، وتعد البورصة المصرية هي أقدم بورصة عربية، وهي واحدة من أقدم بورصات العالم بأسره، حيث تم إنشاء بورصة الإسكندرية عام 1883، ثم تبعتها بورصة القاهرة عام 1890.
3- ماهي أنواع البورصات؟
هناك 4 أنواع رئيسية للبورصات يمكن تمييزها كما يلى :
(1) بورصات السلع: كالقطن والقمح والحديد وخلافه ويجرى من خلالها التداول في بيع وشراء السلع سواء كانت السلعة حاضرة فتسمى “بورصة السلع الحاضرة” أو كانت السلع غير حاضرة فتسمى “بورصة العقود التجارية للسلع غير الحاضرة”.
(2) بورصات المعادن النفيسة وأهمها الذهب الفضة.
(3) سوق الفوركس، وهي بورصة خاصة بتداول العملات الأجنبية مقابل بعضها البعض كتداول الدولار مقابل اليورو والعكس وهي بورصة عالمية “قواعدها واحدة في العالم كله” ويجرى التداول عبر منصات ووسطاء على الإنترنت.
(4) بورصة “سوق” الأوراق المالية، وهي أهم البورصات وأكثرها تأثيرها وفيها تطرح الشركات وتباع الأوراق المالية كالأسهم والسندات وأذون الخزانة.
4- ما هي وظيفة البورصة؟؟
تمارس البورصة عدة وظائف أهمها :
(1) التمويل وتحفيزالاستثمار: حيث تطرح الحكومات أو رجال الأعمال المشروعات للاكتتاب في البورصة ويقوم صغار المستثمرين وأصحاب المدخرات بشراء أسهم هذه المشروعات وتوفير رأس المال الللازم لها، ومن ناحية أخرى يستفيد هؤلاء من الأرباح والعائدات على هذه الأسهم.
(2) التسعير: تقوم البورصة بتسعير قيمة الشركات العاملة فيها وأسمها بشكل دوري لتوضيح مدى الارتفاع أو الانخفاض في قيمتها وبالتالى تعد البورصة أداة لتقييم الشركات والمشروعات.
(3)التخارج : وهو بيع الشركة لجزء من حصصها لتحقيق الأرباح.
(4) التأشير: إعطاء مؤشر عن الوضع المالي للبلاد طبقا لحجم التداول داخل البورصة وإجمالي القيمة “الافتراضية” لأسهمها، فكلما ارتفع هذين المؤشرين أمكن استخدام البورصة كغطاء للمعاملات الخارجية كالقروض مثلا.
5- ما هي أنواع الأوراق المالية المتداولة داخل البورصة؟
يتم تداول العديد من الأوراق المالية داخل البورصة أهمها نوعين رئيسيين من الأوراق المالية داخل البورصة، الأولى هي وثيقة ملكية لحصة معينة في الشركة وتعرف بـ”الأسهم” وتسترد قيمتها بالبيع وتتعرض للارتفاع والانخفاض، والثانية هي وثيقة دين على الشركة للمستثمر تدر عائدا منتظما لحين موعد سدادها وتستحق قيمتها بموعد السداد.
(1) الأسهم: هناك تصنيفات عديدة للأسهم ولأنواعها من حيث مقابل الوفاء، حيث توجد أسهم نقدية وأخرى عينية، ومن حيث اسمية السهم فهناك أسهم اسمية يسجل اسم صاحبها على صك السهم، أو أسهم لحاملها لا يكتب اسم صاحبها على صك السهم وتنتقل ملكيتها بمجرد التداول بين الأفراد كما تنقسم الأسهم عامة إلى أسهم عادية وممتازة، والأسهم العادية هي مستند ملكية تمنح لصاحبها مجموعة من الحقوق، مثل حق تحويل الملكية لشخص آخر، وحق في الحصول على الأرباح التى توزعها الشركة، وحق الاطلاع على دفاتر الشركة، وأيضًا حق الأولوية في الاكتتاب عند زيادة رأسمال الشركة، وحق التصويت وحضور اجتماعات الجمعيات العمومية، وحق اقتسام أصول الشركة عند التصفية، وحق الترشيح لعضوية مجلس إدارة الشركة.
أما الأسهم الممتازة فكما هو واضح من اسمها تمنح لحاملها حقوق إضافية لا يتمتع بها صاحب السهم العادى وبالطبع تكون أكثر قيمة “سعرًا”، وقد تجتمع هذه الحقوق أو بعض منها في بعض الأسهم الممتازة أو تختلف من نوعية لأخرى، والأسهم الممتازة يحصل أصحابها على أسبقية عن حملة الأسهم العادية في الحصول على نسبة من أرباح الشركة، كما أنهم يتمتعون بأولوية في الحصول على ناتج تصفية الشركة قبل حملة الأسهم العادية وبعد حملة السندات، كما يعطى أحيانا لحاملي الأسهم الممتازة حق التصويت في مجالس إدارات الشركات.
يعتبر السهم هو الأداة الاستثمارية الأفضل على المدى الطويل “في حال الاستثمار في شركة ناجحة قطعا”، ويستفيد حامل السهم بطريقتين أولهما زيادة حصته في الشركة مع ارتفاع قيمة السهم وثانيهما الأرباح التي يحصل عليها مع كل تصفية.