Simtazi
02-18-2016, 01:48
ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺍﻧﻜﻤﺎﺵ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ 1.4 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺑﻤﺎ ﻳﻔﻮﻕ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺑﺘﺮﺍﺟﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ 1.2 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ، ﻭﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻣﺘﺰﺍﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺻﺎﺩﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭﻭﺍﺭﺩﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻤﻌﺪﻝ ﺳﻨﻮﻱ ﺑﻨﺴﺒﺔ 6.6 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ 14.4 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ .
ﻭﺗﻌﺰﺯ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻣﻦ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪﺓ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻊ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻓﺎﺟﺄ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺨﻔﺾ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﻟﺐ 0.1 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺃﻛﺪ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻭﺗﺄﺛﺮﻩ ﺑﺎﻟﺘﺒﺎﻃﺆ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ .
ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﻭﺍﻹﻗﺮﺍﺽ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻣﺆﺷﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻮﺍﺟﻬﻪ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺎ ﻳﺼﻔﻪ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﺑﺄﻧﻪ " ﻧﻔﺎﺩ ﺫﺧﻴﺮﺗﻬﺎ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺃﻱ ﺃﺯﻣﺔ ﻣﻘﺒﻠﺔ " ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﻘﻮﺩ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ Deflation ﺃﻱ ﻫﺒﻮﻁ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺭﻛﻮﺩ ﻋﻤﻴﻖ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ( ﺑﻲ ﺁﻱ ﺇﺱ ) ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺻﻒ ﺑﺄﻧﻪ " ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻠﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ " ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺔ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻹﻗﺮﺍﺽ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻌﺒﺖ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺟﻴﻢ ﻛﺮﻭﺍﻧﺎ ﺇﻥ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻹﻗﺮﺍﺽ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪﺓ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ " ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻔﺮﻏﺔ " ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻭﺗﺒﺎﻃﺆ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ .
ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﻥ ﺩﻭﻝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪﺓ ﺷﻬﺪﺕ ﺧﺮﻭﺝ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ( ﻭﺑﺼﺎﻓﻲ ﺳﻠﺒﻲ ) ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻨﺬ 1988 ، ﺑﻬﺮﻭﺏ ﻣﺎ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ 735 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻼﻝ .2015
ﻭﺭﺑﻂ ﻛﺮﻭﺍﻧﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﻭﺗﺒﺎﻃﺆ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻭﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻊ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺻﺪﻣﺎﺕ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻜﻞ ﻗﻄﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺓ ﻭﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺆﺷﺮ ﻋﻠﻰ " ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺩﻭﺭﺓ ﻣﺎﻟﻴﺔ " ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪﺓ
ﻭﺗﻌﺰﺯ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻣﻦ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪﺓ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻊ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻓﺎﺟﺄ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺨﻔﺾ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﻟﺐ 0.1 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺃﻛﺪ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻭﺗﺄﺛﺮﻩ ﺑﺎﻟﺘﺒﺎﻃﺆ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ .
ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﻭﺍﻹﻗﺮﺍﺽ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻣﺆﺷﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻮﺍﺟﻬﻪ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺎ ﻳﺼﻔﻪ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﺑﺄﻧﻪ " ﻧﻔﺎﺩ ﺫﺧﻴﺮﺗﻬﺎ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺃﻱ ﺃﺯﻣﺔ ﻣﻘﺒﻠﺔ " ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﻘﻮﺩ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ Deflation ﺃﻱ ﻫﺒﻮﻁ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺭﻛﻮﺩ ﻋﻤﻴﻖ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ( ﺑﻲ ﺁﻱ ﺇﺱ ) ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺻﻒ ﺑﺄﻧﻪ " ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻠﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ " ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺔ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻹﻗﺮﺍﺽ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻌﺒﺖ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺟﻴﻢ ﻛﺮﻭﺍﻧﺎ ﺇﻥ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻹﻗﺮﺍﺽ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪﺓ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ " ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻔﺮﻏﺔ " ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻭﺗﺒﺎﻃﺆ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ .
ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﻥ ﺩﻭﻝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪﺓ ﺷﻬﺪﺕ ﺧﺮﻭﺝ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ( ﻭﺑﺼﺎﻓﻲ ﺳﻠﺒﻲ ) ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻨﺬ 1988 ، ﺑﻬﺮﻭﺏ ﻣﺎ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ 735 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻼﻝ .2015
ﻭﺭﺑﻂ ﻛﺮﻭﺍﻧﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﻭﺗﺒﺎﻃﺆ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻭﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻊ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺻﺪﻣﺎﺕ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻜﻞ ﻗﻄﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺓ ﻭﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺆﺷﺮ ﻋﻠﻰ " ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺩﻭﺭﺓ ﻣﺎﻟﻴﺔ " ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪﺓ