sami1990
02-22-2016, 17:27
يـقـوم الـنـظـام الـرأسـمـالـي عـلـى مـجـمـوعـة مـن الأسـس هـي :
أ - الـحـريـة الإقـتـصـاديـة : أي أن الـفـرد حـرّ فـي الـمـلـكـيـة والـعـمـل والانـتـاج والاسـتـهـلاك. فـهـو حـرّ إمـتـلاك كـل شـيء مـادام تـحـصـل عـلـيـه بـالـطـرق الـقـانـونـيـة. ولـه حـريـة الاخـتـيـار فـي الـعـمـل الـذي يـنـاسـبـه والانـتـاج الـذي يـريـده. عـمـلاً بـمـبـدأ آدم سـمـيـث "دعـه يـعـمـل اتـركـه يـمـرّ ".
وتـرتـب مـن الـحـريـة الاقـتـصـاديـة مـسـاوئ عـديـدة نـذكـر مـنـهـا مـا يـلـي :
* حـريـة الامـتـلاك : تـرتــب عــنـهــا تـركـز عـوامـل الانـتـاج فـي أيـدي فـئـة قـلـيـلـة أي عـنـد أصـحـاب رؤوس الأمـوال الـضـخـمـة فـي حـيـن تـبـقـى الأغـلـبـيـة مـن الـمـجـتـمـع لا تـمـلـك هـذه الـوسـائـل ومـن ثـم تـبـقـي فـي خـدمـة الـمـجـمـوعـة الأولـى.
* حـريـة الـعـمـل : أصـحـاب الـمـعـامـل يـضـعـون شـروطًـا مـجـحـفـة وقـاسـيـة أثـنـاء الـتـشـغـيـل وتـصـبـح الـيـد الـعـامـلـة تـخـضـع لـمـبـدأ الـعـرض والـطـلـب خـاصـة فـي مـيـدان الأجـور.
* حـريـة الإنـتـاج : هـذه تـجـعـل الـمـنـتـج يـبـحـث عـن الـربـح الـسـريـع وبـالـتـالـي لا يـراعـي مـصـلـحـة الـشـعـب.
* حـريـة الاسـتـهـلاك : ونـجـم عـنـهـا أن فـئـة تـسـتـطـيـع أن تـسـتـهـلـك مـا تـريـد ( فـئـة مـحـدودة الـعـدد). وأخـرى غـيـر قـادرة عـلـى الاسـتـهـلاك ( طـبـقـة عـريـضـة مـن الـمـجـتـمـع ).
ب - قـانـون الـعـرض والـطـلـب.
فـي هـذا الـنـظـام يـكـون الانـتـاج مـوجـه نـحـو الـسـوق، أي أن الانـتـاج مـرتـبـط بـقـانـون الـعـرض والـطـلـب والـدولـة لا تـتـدخـل فـي تـحـديـد الأسـعـار لأن إرتـفـاع الأربـاح فـي سلعة معـينة يـدفع بـمـنتجـين آخـريـن إلـى إنـتاج هـذه الـسـلـعـة.
مـمـا يـنـجـم عـنـه كـثـرة الـمـنـتـوج وحـيـنـهـا يـفـوق الـعـرض الـطـلـب فـتـنـخـفـض الأسـعـار فـيـتـوقـف بـعـض الـمـنـتـجـيـن عـن الانـتـاج ومن ثـم قـلّـة الـمـنـتـوج فـيـرتـفـع الـثـمـن مـن جـديـد
أ - الـحـريـة الإقـتـصـاديـة : أي أن الـفـرد حـرّ فـي الـمـلـكـيـة والـعـمـل والانـتـاج والاسـتـهـلاك. فـهـو حـرّ إمـتـلاك كـل شـيء مـادام تـحـصـل عـلـيـه بـالـطـرق الـقـانـونـيـة. ولـه حـريـة الاخـتـيـار فـي الـعـمـل الـذي يـنـاسـبـه والانـتـاج الـذي يـريـده. عـمـلاً بـمـبـدأ آدم سـمـيـث "دعـه يـعـمـل اتـركـه يـمـرّ ".
وتـرتـب مـن الـحـريـة الاقـتـصـاديـة مـسـاوئ عـديـدة نـذكـر مـنـهـا مـا يـلـي :
* حـريـة الامـتـلاك : تـرتــب عــنـهــا تـركـز عـوامـل الانـتـاج فـي أيـدي فـئـة قـلـيـلـة أي عـنـد أصـحـاب رؤوس الأمـوال الـضـخـمـة فـي حـيـن تـبـقـى الأغـلـبـيـة مـن الـمـجـتـمـع لا تـمـلـك هـذه الـوسـائـل ومـن ثـم تـبـقـي فـي خـدمـة الـمـجـمـوعـة الأولـى.
* حـريـة الـعـمـل : أصـحـاب الـمـعـامـل يـضـعـون شـروطًـا مـجـحـفـة وقـاسـيـة أثـنـاء الـتـشـغـيـل وتـصـبـح الـيـد الـعـامـلـة تـخـضـع لـمـبـدأ الـعـرض والـطـلـب خـاصـة فـي مـيـدان الأجـور.
* حـريـة الإنـتـاج : هـذه تـجـعـل الـمـنـتـج يـبـحـث عـن الـربـح الـسـريـع وبـالـتـالـي لا يـراعـي مـصـلـحـة الـشـعـب.
* حـريـة الاسـتـهـلاك : ونـجـم عـنـهـا أن فـئـة تـسـتـطـيـع أن تـسـتـهـلـك مـا تـريـد ( فـئـة مـحـدودة الـعـدد). وأخـرى غـيـر قـادرة عـلـى الاسـتـهـلاك ( طـبـقـة عـريـضـة مـن الـمـجـتـمـع ).
ب - قـانـون الـعـرض والـطـلـب.
فـي هـذا الـنـظـام يـكـون الانـتـاج مـوجـه نـحـو الـسـوق، أي أن الانـتـاج مـرتـبـط بـقـانـون الـعـرض والـطـلـب والـدولـة لا تـتـدخـل فـي تـحـديـد الأسـعـار لأن إرتـفـاع الأربـاح فـي سلعة معـينة يـدفع بـمـنتجـين آخـريـن إلـى إنـتاج هـذه الـسـلـعـة.
مـمـا يـنـجـم عـنـه كـثـرة الـمـنـتـوج وحـيـنـهـا يـفـوق الـعـرض الـطـلـب فـتـنـخـفـض الأسـعـار فـيـتـوقـف بـعـض الـمـنـتـجـيـن عـن الانـتـاج ومن ثـم قـلّـة الـمـنـتـوج فـيـرتـفـع الـثـمـن مـن جـديـد