mouhido
02-26-2016, 21:55
عقود النفط الآجلة صعدت إلي قمة قياسية جديدة عند 70.85$ في 30 أغسطس أب الماضي, بعد يوم واحد من إعصار كاترينا والذي أغرق ساحل خليج المكسيك في الولايات المتحدة . وبرغم ان أسعار النفط تراجعت في الأسابيع اللاحقة, فان الأمر يستحق دراسة تأثيرات ارتفاع أسعار السلع وشبح التضخم علي سوق العملات الأجنبية أو الفوركس خاصة بالنسبة للدولار الأمريكي .
عوامل الطلب والعرض التقليدية بكل تأكيد ساهمت في الاتجاه الصعودي طويل المدى لأسعار الطاقة . جانب الطلب في هذه المعادلة واجه ضغوطا متزايدة هذا العام مع التركيز علي النمو الاقتصادي السريع وما استتبعه من ازدياد الطلب علي النفط في كلا من الصين والهند . برغم ذلك فان القفزة الأخيرة في أسعار النفط يمكن إرجاعها بشكل رئيسي إلي المضاربات المتعلقة بهذا الإعصار خصوصا في سوق العقود الآجلة فضلا عن محدودية وتركيز الطاقة التكريرية في الولايات المتحدة علي ساحل خليج المكسيك .
البيانات الاقتصادية التي صدرت خلال الأسابيع الماضية بدأت تعكس أثار الأعاصير الطبيعية مثل كاترينا وريتا والتي اجتاحت ساحل خليج المكسيك في الولايات المتحدة خلال شهري أغسطس أب وسبتمبر أيلول الماضيين . هذه البيانات عززت اعتقاد الفيدرالي الأمريكي والذي يري بان الاقتصاد ينمو بوتيرة متسارعه ومن ثم فان التضخم , وليس الكساد , من المفترض ان يكون هو موضع القلق .
بيانات التوظيف عن شهر سبتمبر أيلول أظهرت أول خسارة صافية في عدد الوظائف منذ مايو أيار 2003 , إلا ان التراجع خلال هذا الشهر بـ 35000 وظيفة كان اقل من توقعات السوق . مؤشر أسعار المستهلكين عن ذات الشهر اظهر اكبر ارتفاع شهري له في نحو 25 عام. برغم ذلك , فعند إزالة مكونات الوقود والغذاء المتقلبة , فان التضخم حينها سيكون قد ارتفع بشكل متوسط بحدود 0.1% وهي النسبة التي تعد اقل من توقعات السوق فضلا عن كونها ترجح بان ارتفاع أسعار الوقود لم يتم ترجمته بعد في القراءة الأساسية لمستويات التضخم .
علي نحو مشابه, فان مؤشر أسعار المنتجين في سبتمبر فاق التوقعات السابقة له ليسجل اكبر زيادة شهرية في نحو 15 عام . برغم ذلك, فمجددا عند إزالة أسعار سلع الوقود والغذاء سنري ان أسعار الجملة ارتفعت بشكل نسبي بنحو 0.3% . برغم ذلك فان هذا الإصدار الأساسي من أسعار المنتجين فاق التوقعات السابقة له , ومن ثم فان المرء يمكنه ان يستنتج ان ارتفاع أسعار الطاقة بدأ في التأثير علي الأسعار في مستوى الجملة وان الأمر لا يعدوا كونه مسألة وقت قبل ان يتم تمرير ارتفاعات هذه الأسعار إلى المستهلكين . مبيعات التجزئة والتي أتت دون التوقعات فضلا عن تراجع مؤشرات ثقة المستهلكين لأدنى مستوياتها في نحو 13 عام, بات يرجح بان ارتفاع أسعار الطاقة بالفعل بدأت تلقي بثقلها علي معنويات المستهلك الأمريكي . وبالتالي سيكون السؤال هو عن الكيفية التي سيتم بها نقل هذا التركيز في قطاع التجزئة خصوصا مع اقتراب موسم العطلات والذي يعد احد المواضيع الرئيسية التي يتم التركيز عليها في وول ستريت .
عوامل الطلب والعرض التقليدية بكل تأكيد ساهمت في الاتجاه الصعودي طويل المدى لأسعار الطاقة . جانب الطلب في هذه المعادلة واجه ضغوطا متزايدة هذا العام مع التركيز علي النمو الاقتصادي السريع وما استتبعه من ازدياد الطلب علي النفط في كلا من الصين والهند . برغم ذلك فان القفزة الأخيرة في أسعار النفط يمكن إرجاعها بشكل رئيسي إلي المضاربات المتعلقة بهذا الإعصار خصوصا في سوق العقود الآجلة فضلا عن محدودية وتركيز الطاقة التكريرية في الولايات المتحدة علي ساحل خليج المكسيك .
البيانات الاقتصادية التي صدرت خلال الأسابيع الماضية بدأت تعكس أثار الأعاصير الطبيعية مثل كاترينا وريتا والتي اجتاحت ساحل خليج المكسيك في الولايات المتحدة خلال شهري أغسطس أب وسبتمبر أيلول الماضيين . هذه البيانات عززت اعتقاد الفيدرالي الأمريكي والذي يري بان الاقتصاد ينمو بوتيرة متسارعه ومن ثم فان التضخم , وليس الكساد , من المفترض ان يكون هو موضع القلق .
بيانات التوظيف عن شهر سبتمبر أيلول أظهرت أول خسارة صافية في عدد الوظائف منذ مايو أيار 2003 , إلا ان التراجع خلال هذا الشهر بـ 35000 وظيفة كان اقل من توقعات السوق . مؤشر أسعار المستهلكين عن ذات الشهر اظهر اكبر ارتفاع شهري له في نحو 25 عام. برغم ذلك , فعند إزالة مكونات الوقود والغذاء المتقلبة , فان التضخم حينها سيكون قد ارتفع بشكل متوسط بحدود 0.1% وهي النسبة التي تعد اقل من توقعات السوق فضلا عن كونها ترجح بان ارتفاع أسعار الوقود لم يتم ترجمته بعد في القراءة الأساسية لمستويات التضخم .
علي نحو مشابه, فان مؤشر أسعار المنتجين في سبتمبر فاق التوقعات السابقة له ليسجل اكبر زيادة شهرية في نحو 15 عام . برغم ذلك, فمجددا عند إزالة أسعار سلع الوقود والغذاء سنري ان أسعار الجملة ارتفعت بشكل نسبي بنحو 0.3% . برغم ذلك فان هذا الإصدار الأساسي من أسعار المنتجين فاق التوقعات السابقة له , ومن ثم فان المرء يمكنه ان يستنتج ان ارتفاع أسعار الطاقة بدأ في التأثير علي الأسعار في مستوى الجملة وان الأمر لا يعدوا كونه مسألة وقت قبل ان يتم تمرير ارتفاعات هذه الأسعار إلى المستهلكين . مبيعات التجزئة والتي أتت دون التوقعات فضلا عن تراجع مؤشرات ثقة المستهلكين لأدنى مستوياتها في نحو 13 عام, بات يرجح بان ارتفاع أسعار الطاقة بالفعل بدأت تلقي بثقلها علي معنويات المستهلك الأمريكي . وبالتالي سيكون السؤال هو عن الكيفية التي سيتم بها نقل هذا التركيز في قطاع التجزئة خصوصا مع اقتراب موسم العطلات والذي يعد احد المواضيع الرئيسية التي يتم التركيز عليها في وول ستريت .