mouhido
02-28-2016, 00:51
— عندما يكون اقتصاد بلد ما قويا فان هذا الأمر ينعكس علي عملته ايجابا في سوق الفوركس .
— عندما يكون اقتصاد بلد ما في تراجع , فان عملته تهبط قيمتها في سوق تبادل العملات .
الخبراء الذين يراقبون سوق النفط دائما ما يكونوا منقسمين حول الاتجاه الذي ستسلكه أسعار النفط بل والمدى الذي قد تصله في هذا الصدد . قبل اقل من عام من الان , فان معظم المتابعين كانوا متفقين على ان المستوى 40$ للبرميل يمكن ان يمثل سقفا لارتفاعات النفط الخام . مع بداية العام الجديد , فان سعر النفط كان قد كسر هذا المستوى بالفعل وكان يباع عند 42.50$ للبرميل . التقلبات المناخية وأيضا التغيرات في السياسيات العالمية وحدود الطاقة الفعلية لمقابلة الطلب على الخام كانت المحرك الرئيسي لقفزات الأسعار في هذه السنة التي تعد الأكثر تقلبا في الذاكرة الحديثة . عند نقطة معينة فان سعر الخام كسر حاجز 70$ للبرميل بزيادة بنحو 65% من سعره في بداية العام . وبينما تراجعات الأسعار لفترة قصيرة فإنها مع نهاية العام كانت لاتزال مرتفعة بنحو 45% عما كانت عليه في بداية العام . منذ مطلع العام الحالي فان الأسعار واصلت قفزاتها مجددا وباتت الغالبية العظمى من المتداولين تستبعد حدوث انعكاس للاتجاه الحالي في المستقبل القريب . المتداولون المتحفظون يتوقعون ان تصل الأسعار إلى 80$ للبرميل . فيما المتداولون الذين يفضلون المخاطرة يعتقدون بأنها قد تصل إلى 100$ .
تذبذب أسعار النفط خلال العام الماضي – 2005 – هو مثال جيد على ما يمكن ان يحدث حين تتأثر سوق الفوركس بأسعار النفط . من خلال دروس الاقتصاد الأساسية نعرف ان ارتفاع أسعار النفط يلقي ضغوط على إنفاق المستهلكين . هذا الأمر سيظل صحيحا طالما ظل النفط المصدر الرئيسي للطاقة في البلدان الصناعية . أسعار كافة السلع المنتجة تعتمد بصفة رئيسية على سعر برميل البترول . لهذا عندما يرتفع سعر النفط فان أسعار الإنتاج والمخرجات لمعظم سلع المستهلكين ترتفع هي الأخرى . بالإضافة إلى ذلك , فان تكاليف المعيشة للأفراد ترتفع بدورها حيث سيتعين عليهم دفع المزيد من اجل تيسير مركباتهم وتدفئة منازلهم . المحصلة النهائية لهذا الأمر تنعكس في شكل تراجع لاقتصاد هذا البلد والذي قد يتواصل لفترة إلى ان يلامس نقطة ما يبدأ عندها في التعافى مجددا .
ما الذي يعنيه هذا لسوق تجارة العملات .
— عندما يكون اقتصاد بلد ما في تراجع , فان عملته تهبط قيمتها في سوق تبادل العملات .
الخبراء الذين يراقبون سوق النفط دائما ما يكونوا منقسمين حول الاتجاه الذي ستسلكه أسعار النفط بل والمدى الذي قد تصله في هذا الصدد . قبل اقل من عام من الان , فان معظم المتابعين كانوا متفقين على ان المستوى 40$ للبرميل يمكن ان يمثل سقفا لارتفاعات النفط الخام . مع بداية العام الجديد , فان سعر النفط كان قد كسر هذا المستوى بالفعل وكان يباع عند 42.50$ للبرميل . التقلبات المناخية وأيضا التغيرات في السياسيات العالمية وحدود الطاقة الفعلية لمقابلة الطلب على الخام كانت المحرك الرئيسي لقفزات الأسعار في هذه السنة التي تعد الأكثر تقلبا في الذاكرة الحديثة . عند نقطة معينة فان سعر الخام كسر حاجز 70$ للبرميل بزيادة بنحو 65% من سعره في بداية العام . وبينما تراجعات الأسعار لفترة قصيرة فإنها مع نهاية العام كانت لاتزال مرتفعة بنحو 45% عما كانت عليه في بداية العام . منذ مطلع العام الحالي فان الأسعار واصلت قفزاتها مجددا وباتت الغالبية العظمى من المتداولين تستبعد حدوث انعكاس للاتجاه الحالي في المستقبل القريب . المتداولون المتحفظون يتوقعون ان تصل الأسعار إلى 80$ للبرميل . فيما المتداولون الذين يفضلون المخاطرة يعتقدون بأنها قد تصل إلى 100$ .
تذبذب أسعار النفط خلال العام الماضي – 2005 – هو مثال جيد على ما يمكن ان يحدث حين تتأثر سوق الفوركس بأسعار النفط . من خلال دروس الاقتصاد الأساسية نعرف ان ارتفاع أسعار النفط يلقي ضغوط على إنفاق المستهلكين . هذا الأمر سيظل صحيحا طالما ظل النفط المصدر الرئيسي للطاقة في البلدان الصناعية . أسعار كافة السلع المنتجة تعتمد بصفة رئيسية على سعر برميل البترول . لهذا عندما يرتفع سعر النفط فان أسعار الإنتاج والمخرجات لمعظم سلع المستهلكين ترتفع هي الأخرى . بالإضافة إلى ذلك , فان تكاليف المعيشة للأفراد ترتفع بدورها حيث سيتعين عليهم دفع المزيد من اجل تيسير مركباتهم وتدفئة منازلهم . المحصلة النهائية لهذا الأمر تنعكس في شكل تراجع لاقتصاد هذا البلد والذي قد يتواصل لفترة إلى ان يلامس نقطة ما يبدأ عندها في التعافى مجددا .
ما الذي يعنيه هذا لسوق تجارة العملات .