ramezmk
03-10-2013, 09:34
اسبوع هادئ يخلو من البيانات الهامة في المنطقة الأوروبية بينما لايزال الاضطراب السياسي في ايطاليا هو محط اهتمام المستثمرين في الاسواق و إن كانت تصريحات رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي قد تكون مهدئة نوعا ما إزاء الوضع في المنطقة.
ايطاليا تواجه مأزق سياسي يتمثل في عدم تمكن اية من الاحزاب الفائزة على تشكيل حكومة بمفرده و يتوجب التحالف مع بعضهم في وقت يشوبه تناحر سياسي بين كلا الأطراف، لكن ما يهم الاسواق هو وجود حكومة تستطيع القيام بعمليات الاصلاح المالي الذي تحتاجه الحكومة لخفض الدين العام.
تصريحات ماريو دراغي الأخيرة جاءت بنبرة معتدلة إزاء ما تشهده المنطقة من تحديات، ووصف الاضطراب السياسي في ايطاليا بالأمر الطبيعي في الدول الديمقراطية و ان عمليات الاصلاح المالي في ايطاليا سيستمر على الرغم من نتائج الانتخابات.
على اية حال ننتظر خلال هذا الأسبوع أن تطرح الحكومة الايطالية سندات للبيع في الاسواق ومن ثم فإن النظر سيكون على العائد و حجم الطلب على تلك السندات و هذا ما سيوضح مدى استجابة الأسواق لتصريحات دراغي.
منطقة اليورو تعاني من ضعف اقتصادي من جراء ضعف الصادرات و الطلب المحلي في الربع الأخير من العام السابق سيمتد ذلك إلى الربع الأول من العام الجاري، وبناء على ذلك تم خفض توقعات نمو العام الجاري ولن تتمكن المنطقة من تحقيق اي نمو.
وتشير التوقعات الأخيرة بشأن النمو في منطقة اليورو للعام الجاري إلى انكماش بنسبة -0.1% كحد أدنى إلى -0.9% مقارنة بالتوقعات السابقة في ديسمبر/كانون الأول التي كانت تشير إلى نمو لما بين انكماش -0.9% إلى نمو بنسبة 0.3%، و هذا يعني أن المنطقة لن تسطيع تحقيق نمو في العام الجاري.
بالنسبة للعام 2014 فتم خفض توقعات النمو لما بين 0.0% إلى 2.0% و منخفضا عن التوقعات السابقة التي كانت نمو 0.2% إلى 2.2% .
على الجانب الآخر فإن المخاطر التضخمية بدأت في التلاشي في ظل استمرار تراجع معدل التضخم في المنطقة، و القراءة الأولية للمؤشر عن شهر فبراير/شباط أظهرت مؤشر أسعار المستهلكين السنوي عند 1.8% من 2% للقراءة السابقة ودون المستوى المستهدف من قبل البنك عند 2%.
وننتظر خلال هذا الأسبوع القراءة النهائية للمؤشر عن تلك الفترة والتي يتوقع أن لاتتغير عن القراءة الأولية بنسبة 1.8%.
ماريو دراغي اشار في الاسبوع السابق إلى أن هناك استقرار ازاء المستوى العام للأسعار و إن كان هنالك بعض من المخاطر تصاعدية من جراء ارتفاع أسعار النفط لكن ضعف النمو الاقتصادي من شأنه ان يحتوى تلك المخاطر و من ثم التأكيد على هدوء الاسعار.
ايطاليا تواجه مأزق سياسي يتمثل في عدم تمكن اية من الاحزاب الفائزة على تشكيل حكومة بمفرده و يتوجب التحالف مع بعضهم في وقت يشوبه تناحر سياسي بين كلا الأطراف، لكن ما يهم الاسواق هو وجود حكومة تستطيع القيام بعمليات الاصلاح المالي الذي تحتاجه الحكومة لخفض الدين العام.
تصريحات ماريو دراغي الأخيرة جاءت بنبرة معتدلة إزاء ما تشهده المنطقة من تحديات، ووصف الاضطراب السياسي في ايطاليا بالأمر الطبيعي في الدول الديمقراطية و ان عمليات الاصلاح المالي في ايطاليا سيستمر على الرغم من نتائج الانتخابات.
على اية حال ننتظر خلال هذا الأسبوع أن تطرح الحكومة الايطالية سندات للبيع في الاسواق ومن ثم فإن النظر سيكون على العائد و حجم الطلب على تلك السندات و هذا ما سيوضح مدى استجابة الأسواق لتصريحات دراغي.
منطقة اليورو تعاني من ضعف اقتصادي من جراء ضعف الصادرات و الطلب المحلي في الربع الأخير من العام السابق سيمتد ذلك إلى الربع الأول من العام الجاري، وبناء على ذلك تم خفض توقعات نمو العام الجاري ولن تتمكن المنطقة من تحقيق اي نمو.
وتشير التوقعات الأخيرة بشأن النمو في منطقة اليورو للعام الجاري إلى انكماش بنسبة -0.1% كحد أدنى إلى -0.9% مقارنة بالتوقعات السابقة في ديسمبر/كانون الأول التي كانت تشير إلى نمو لما بين انكماش -0.9% إلى نمو بنسبة 0.3%، و هذا يعني أن المنطقة لن تسطيع تحقيق نمو في العام الجاري.
بالنسبة للعام 2014 فتم خفض توقعات النمو لما بين 0.0% إلى 2.0% و منخفضا عن التوقعات السابقة التي كانت نمو 0.2% إلى 2.2% .
على الجانب الآخر فإن المخاطر التضخمية بدأت في التلاشي في ظل استمرار تراجع معدل التضخم في المنطقة، و القراءة الأولية للمؤشر عن شهر فبراير/شباط أظهرت مؤشر أسعار المستهلكين السنوي عند 1.8% من 2% للقراءة السابقة ودون المستوى المستهدف من قبل البنك عند 2%.
وننتظر خلال هذا الأسبوع القراءة النهائية للمؤشر عن تلك الفترة والتي يتوقع أن لاتتغير عن القراءة الأولية بنسبة 1.8%.
ماريو دراغي اشار في الاسبوع السابق إلى أن هناك استقرار ازاء المستوى العام للأسعار و إن كان هنالك بعض من المخاطر تصاعدية من جراء ارتفاع أسعار النفط لكن ضعف النمو الاقتصادي من شأنه ان يحتوى تلك المخاطر و من ثم التأكيد على هدوء الاسعار.