أم مهيرة
02-28-2016, 22:42
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك مصدرين للأفكار الاقتصادية فى العالم الإسلامى
هما :
١- مبادئ الدين الإسلامى كما جاءت فى الكتاب والسنة وفى أعمال الصحابة
والتابعين والفقهاء المسلمين ٠
٢- آراء الفلاسفة المسلمين وكتاباتهم ٠
الفرع الأول :
أولا مبادئ الدين الإسلامى :
لا شك أن مبادئ الدين الإسلامى كما جاءت فى كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام من أهم المصادر التى يؤخذ منها مبادئ النظام الاقتصادى الإسلامى
والتى يمكن إجمالها فيما يلى :
١- احترام الملكية الفردية :
( أ ) أخذ القرآن الكريم بالملكية الفردية، ووضع أصولها وفصلها الفقهاء من بعد، وقد بالغ العرب فى احترام حق التملك الفردى حتى ما كان خاصاً بأفراد الدول المغلوبة، كذلك اعترف الإسلام بحق الإرث، فوضع أحكامه ونظمه ولم يحصرالإرث فى الولد الأكبر من الذكور مفاضلة على الاناث
و يذهب البعض إلى أن الفكر الاقتصادى الإسلامى قد كشف عن:
( ١) أهمية دور الدولة فى تحقيق التنمية والتشغيل الكامل لموارد المجتمع فى إطار مبدأ الكفاءة الاقتصادية المثلى بحيث يتحقق أعلى عائدًا اجتماعى
بأدنى تكلفة اجتماعية
( ٢) أهمية التخصص وتقسيم العمل لتحسين الأداء الاقتصادى
( ٣) أهمية المنافسة العادلة فى السوق كأساس لعدم إلحاق الضرر بطرفى التبادل ٠ ويتطلب الأمر خلو السوق من
الاحتكار الضار بالمصلحة العامة ومن الخداع فى الإعلان عن المنتجات، ومن الغش والمغالاة فى الأرباح،
كما يتطلب ذلك علم طرفى التبادل بظروف السوق وبالأسعار السائدة فيها
( ٤) ضوابط الإنفاق الاستهلاكى والاستثمار لدعم النمو الاقتصادى
( ٥)أثر الظواهر السلوكية والاجتماعية على الأداء الاقتصادى للمجتمع، وما ينشأ عنها من آثار سلبية عندما يحدث التبذير والإسراف وعدم الالتزام بما
يقرره الإسلام من أولويات عند ممارسة الإنفاق، وهى الضرورات ثم الحاجيات ثم التكميليات ٠
ومن حيث نظرة الاسلام للربا فيلاحظ أن الربا المحرم فى الإسلام ليس قاصراً على أقراض النقود بفائدة،
ولكنه يمتد إلى أنواع أخرى من المعاملات التى تنصب على مبادلة سلعة بسعلة أخرى من
نفس النوع، كمبادلة كمية من القمح بكمية أكبر منها وهو ما يعرف فى الشريعة الإسلامية
بربا الفضل .....فالتحريم هنا فى الإسلام للربا لم يقم على أساس تحليل نظرى عن طبيعة النقود
أو دورها فى الحياة الاقتصادية، بل على العكس على أساس اجتماعى وهو منع الاستغلال
فى المجتمع الإسلامى
هناك مصدرين للأفكار الاقتصادية فى العالم الإسلامى
هما :
١- مبادئ الدين الإسلامى كما جاءت فى الكتاب والسنة وفى أعمال الصحابة
والتابعين والفقهاء المسلمين ٠
٢- آراء الفلاسفة المسلمين وكتاباتهم ٠
الفرع الأول :
أولا مبادئ الدين الإسلامى :
لا شك أن مبادئ الدين الإسلامى كما جاءت فى كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام من أهم المصادر التى يؤخذ منها مبادئ النظام الاقتصادى الإسلامى
والتى يمكن إجمالها فيما يلى :
١- احترام الملكية الفردية :
( أ ) أخذ القرآن الكريم بالملكية الفردية، ووضع أصولها وفصلها الفقهاء من بعد، وقد بالغ العرب فى احترام حق التملك الفردى حتى ما كان خاصاً بأفراد الدول المغلوبة، كذلك اعترف الإسلام بحق الإرث، فوضع أحكامه ونظمه ولم يحصرالإرث فى الولد الأكبر من الذكور مفاضلة على الاناث
و يذهب البعض إلى أن الفكر الاقتصادى الإسلامى قد كشف عن:
( ١) أهمية دور الدولة فى تحقيق التنمية والتشغيل الكامل لموارد المجتمع فى إطار مبدأ الكفاءة الاقتصادية المثلى بحيث يتحقق أعلى عائدًا اجتماعى
بأدنى تكلفة اجتماعية
( ٢) أهمية التخصص وتقسيم العمل لتحسين الأداء الاقتصادى
( ٣) أهمية المنافسة العادلة فى السوق كأساس لعدم إلحاق الضرر بطرفى التبادل ٠ ويتطلب الأمر خلو السوق من
الاحتكار الضار بالمصلحة العامة ومن الخداع فى الإعلان عن المنتجات، ومن الغش والمغالاة فى الأرباح،
كما يتطلب ذلك علم طرفى التبادل بظروف السوق وبالأسعار السائدة فيها
( ٤) ضوابط الإنفاق الاستهلاكى والاستثمار لدعم النمو الاقتصادى
( ٥)أثر الظواهر السلوكية والاجتماعية على الأداء الاقتصادى للمجتمع، وما ينشأ عنها من آثار سلبية عندما يحدث التبذير والإسراف وعدم الالتزام بما
يقرره الإسلام من أولويات عند ممارسة الإنفاق، وهى الضرورات ثم الحاجيات ثم التكميليات ٠
ومن حيث نظرة الاسلام للربا فيلاحظ أن الربا المحرم فى الإسلام ليس قاصراً على أقراض النقود بفائدة،
ولكنه يمتد إلى أنواع أخرى من المعاملات التى تنصب على مبادلة سلعة بسعلة أخرى من
نفس النوع، كمبادلة كمية من القمح بكمية أكبر منها وهو ما يعرف فى الشريعة الإسلامية
بربا الفضل .....فالتحريم هنا فى الإسلام للربا لم يقم على أساس تحليل نظرى عن طبيعة النقود
أو دورها فى الحياة الاقتصادية، بل على العكس على أساس اجتماعى وهو منع الاستغلال
فى المجتمع الإسلامى