spiderxp
07-21-2012, 16:23
ارقام جيدة عن نتائج شركات اميركية انعكست ايجابا على البورصات الاوروبية وتاليا على الاميركية التي استقرت. ارقام حمراء عن اكثر من بيان اميركي اضيف اليها اصدار سندات اسباني لم يشهد اقبالا جيدا وكانت فائدته مرتفعة ولكنها كلها لم يتسبب بحالة هلع في الاسواق . الداكس الالماني تقدم الى مستوى غير مسبوق منذ شهر مايو الماضي.
اثر تراجع مرحلي اثر صدور البيانات الاميركية عاودت الاسواق تقدمها وعاود المستثمرون البحث عن المخاطرات مطمئنا الى الوضع العام وسط تراجع للتركيز على الازمة الاوروبية وتحول الى الحديث عن ايجابيات ما تحققه الشركات الاميركية من نتائج.
اليورو من جهته يتقلب باستمرار ضمن مساحة افقية ضيقة بين حدي ال 1.2300 وال 1.2200 ما يسمح بالحديث عن مرحلة استقرار حالية تبقى الارتفاعات فيها متاثرة بتراجع الدولار ردا على ضعف بيانات اميركية تتسبب برهانات على تيسير كمي اميركي يضعف العملة الاميركية.
وهكذا يمكن القول بان تراجعات اليورو هي اوروبية وارتفاعاته اميركية. التراجع يوم امس كان تأثرا بتصريحات لوزير المالية الالماني شويبله الذي اعتبر ان اعادة رسملة البنوك الاسبانية تبقى مسؤولية الحكومة الاسبانية وليس مسؤولية دول منطقة اليورو. شويبله الذي تحدث في وقت يصوت فيه النواب الالمان للمرة العاشرة في سنتين من اجل انقاذ اليورو. حديثه جاء متلازما مع المناسبة اذ قال: اسبانيا هي التي طلبت المساعدة. اسبانيا هي تتلقى المساعدة. اسبانيا هي المسؤولة عن العملية مستقبلا وليست البنوك الاسبانية. الى ذلك فقد وعد شويبله النواب الالمان الا يكون ممكنا باية حال للبنوك الاسبانية ان تتلقى الاموال من صندوق الاستقرار المالي الاوروبي مباشرة انما عن طريق الحكومة الاسبانية التي سيكون عليها ضمانة العملية.
سوق السندات الاوروبي من جهته غير مطمئن. فائدة السندات الاسبانية لفئة العشر سنوات انهت يومها فوق ال 7.0% على 7.01%. الايطالية ارتفعت ايضا الى 6.00% بينما سجلت الفرنسية والالمانية تراجعا الى 2.06 و 1.21%. هذه الصورة تعكس حتما حالة القلق القائم والمستمر. السوق يحتاج الى مستجدات ومقررات ايجابية لا تاتي وان اتت نشهد التردد في تنفيذها. بالانتظار لا يمكن الرهان على تغييرات تتعلق بالعملة الاوروبية وستبقى ارتفاعاتها اميركية بامتياز وافادة من ضغوط على الدولار ان هي حدثت.
اثر تراجع مرحلي اثر صدور البيانات الاميركية عاودت الاسواق تقدمها وعاود المستثمرون البحث عن المخاطرات مطمئنا الى الوضع العام وسط تراجع للتركيز على الازمة الاوروبية وتحول الى الحديث عن ايجابيات ما تحققه الشركات الاميركية من نتائج.
اليورو من جهته يتقلب باستمرار ضمن مساحة افقية ضيقة بين حدي ال 1.2300 وال 1.2200 ما يسمح بالحديث عن مرحلة استقرار حالية تبقى الارتفاعات فيها متاثرة بتراجع الدولار ردا على ضعف بيانات اميركية تتسبب برهانات على تيسير كمي اميركي يضعف العملة الاميركية.
وهكذا يمكن القول بان تراجعات اليورو هي اوروبية وارتفاعاته اميركية. التراجع يوم امس كان تأثرا بتصريحات لوزير المالية الالماني شويبله الذي اعتبر ان اعادة رسملة البنوك الاسبانية تبقى مسؤولية الحكومة الاسبانية وليس مسؤولية دول منطقة اليورو. شويبله الذي تحدث في وقت يصوت فيه النواب الالمان للمرة العاشرة في سنتين من اجل انقاذ اليورو. حديثه جاء متلازما مع المناسبة اذ قال: اسبانيا هي التي طلبت المساعدة. اسبانيا هي تتلقى المساعدة. اسبانيا هي المسؤولة عن العملية مستقبلا وليست البنوك الاسبانية. الى ذلك فقد وعد شويبله النواب الالمان الا يكون ممكنا باية حال للبنوك الاسبانية ان تتلقى الاموال من صندوق الاستقرار المالي الاوروبي مباشرة انما عن طريق الحكومة الاسبانية التي سيكون عليها ضمانة العملية.
سوق السندات الاوروبي من جهته غير مطمئن. فائدة السندات الاسبانية لفئة العشر سنوات انهت يومها فوق ال 7.0% على 7.01%. الايطالية ارتفعت ايضا الى 6.00% بينما سجلت الفرنسية والالمانية تراجعا الى 2.06 و 1.21%. هذه الصورة تعكس حتما حالة القلق القائم والمستمر. السوق يحتاج الى مستجدات ومقررات ايجابية لا تاتي وان اتت نشهد التردد في تنفيذها. بالانتظار لا يمكن الرهان على تغييرات تتعلق بالعملة الاوروبية وستبقى ارتفاعاتها اميركية بامتياز وافادة من ضغوط على الدولار ان هي حدثت.