MedMan
03-05-2016, 15:11
كم عدد المرات التي قام فيها المؤشر بالتسبب في دخولكم في صفقة خاسرة أو حال بين دخولكم في إحدى الصفقات الرابحة؟
إذا كانت طريقة تداولي معروفة بالنسبة لكم أو كنتم على دراية ببعض ما يتضمنه الموقع فسوف تدركون أنني لست من أشد المعجبين بمؤشرات الفوركس المعروفة-
في الحقيقة أنا لا أنصح باستخدامها على الإطلاق.
يركز هذا الدرس على 99.9٪ من المتداولين الأخرين الذين تخذلهم مؤشرات الفوركس باستمرار!
فإننا في درس اليوم سوف نتطرق إلى سبب كون مؤشرات الفوركس مخيبة للآمال إلى هذه الدرجة واحتمال قضائها على فرص نجاحك.
تحذير بخصوص مسوقي الانترنت
إذا كنت مستجدا في سوق تداول العملات فإن هذا التحذير ضروري بالنسبة لك.
احترس من النصابين طبعا لا أقصد شركات الوساطة والسمسرة بل أتحدث عن المسوقين المنتشرين على شبكة الانترنت الذين يحاولون استغلال أحلامك حول "الثراء السريع"، حيث أن المسوقين على الانترنت يعشقون مؤشرات الفوركس - لأنها "سلعة جديدة وبراقة" يسهل بيعها للمتداول المبتدئ.
يتم جر وتوريط متداولي الفوركس في استخدام الوظائف المقترحة لمؤشرات فوركس وهي - 'الشراء على الأخضر' و'البيع على أحمر ".
هذا النوع من المؤشرات موجود بالسوق ولكن أدائه مخيب للآمال إلى درجة كبيرة – فهي عادة مجرد سلعة رخيصة وفارغة تم تصميمها في مصانع "بئر السلم" على يد مبرمجين بين ليلة وضحاها دون اختبار لجودتها.
خلاصة القول
إذا حدث وعثرت على شيء لا يمكن تصديقه فهو عادة كذلك - وخاصة بالنسبة لمؤشرات الفوركس. لحسن الحظ فإن العديد من المتداولين ينتبهون ويتجنبون هذا النوع من طرق الإقناع الخبيثة فمن الجيد دائما أن تكون توقعاتك واقعية فيما يخص التداول في سوق الفوركس.
تكدس شاشة الرسو م البيانية
في العادة يكون لدى المتداولين رغبة داخلية في جعل استراتيجية تداولهم في منتهى التعقيد لإكسابهم نوعا ما من الميزات التداول الفريدة في الأسواق.
والحقيقة هي أن الاستراتيجيات المعقدة تؤدي إلى تعقيد الأمور في عالم الفوركس ومؤشرات الفوركس هي بالتأكيد إحدى طرق تقابل التعقيدات.
من السهل وقوع المتداول في أسر الرغبة في التعقيد لأن إضافة المزيد والمزيد من المؤشرات تصبح إغراء لا يقاوم، وفي النهاية ينتهي الحال بشاشة الرسوم البيانية مكتظة بالعديد من الخطوط والمؤشرات ...
تعتبر الشموع اليابانية واستراتيجية حركة السعر هما المؤشر الوحيد الموثوق به حقا والذي يمكن للمتداول استخدامه وهو مطمئن. أي شيء آخر سوف يخلق حالة من الاضطراب والتعقيد والتعارض والتي سوف تجعل اتخاذ قرارات التداول أكثر صعوبة بكثير.
خلاصة القول
إن مستخدمي المؤشرات يخطئون عموما بتكديس المؤشرات أمامهم على الشاشة - وهو ما يعني عرض الرسوم البيانية بكثير من المؤشرات، فيبدو الرسم البياني أشبه بالفوضى بسبب التداخل مما يصعب القيام بتحليل فني مفيد وبالتالي يعانون من الإحباط الشديد.
بطء الاستجابة
لا يخفى على أحد أن المؤشرات عموما مثل بعض الكائنات التي تتميز بطابع البطء في الحركة وربما أنك قد سمعت أيضا مصطلح "مؤشرات لاحقة للحدث".
تم تصميم الأجزاء الداخلية المكونة لمؤشرات الفوركس عموما بناء على صيغة رياضية واحدة أو معادلة خوارزمية صغيرة تهدف إلى فحص حركة السعر واستخراج البيانات وتمريرها خلال عملية ترميز داخلية وإخراج النتيجة في شكل رسوم بيانية على شاشة التداول الخاصة بحاسوبك.
داخل العديد من مؤشرات الفوركس المعروفة هناك مراحل متعددة من عمليات حساب المتوسطات المتحركة التي يتم ربطها معا. ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية هو المدان في هذا والسبب هو أنه يمرر البيانات الداخلية خلال 3 مراحل من حساب المتوسطات المتحركة.
كلما زاد أخذ المتوسطات داخل المؤشر كان وقت الاستجابة أبطأ بالنسبة لتحرك السعر، على سبيل المثال في حالة حدوث اختراق فإن غالبية حركة تغير السعر يمكن أن تكون قد تخطت المستوى قبل أن يصدر المؤشر إشارة بنقطة دخول محتملة.
استراتيجية مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية البسيطة هي أن تدخل الصفقة عندما يتحرك المؤشر ويغلق فوق مستوى 20 نقطة.
خلاصة القول
معظم المؤشرات في غاية البطء عند الاستجابة لتحركات الأسعار لأنها قد تم تصميمها على القيام بالكثير من عمليات حساب المتوسطات، ويتم ذلك للمساعدة في تخفيف من حدة التذبذب في المؤشرات و "تصفية" الإشارات الكاذبة ولكن على حساب شيء من زمن الاستجابة المتأخر بشدة وكذلك الأداء.
مؤشرات الفوركس التي عفا عليها الزمن
معظم المؤشرات المعروفة التي تجدها محملة مع برنامج الرسوم البيانية الخاصة بك هي برامج عتيقة مثل الديناصورات.
لقد كانت موجودة تقريبا منذ اختراع الكمبيوتر الأول الذي اخترع في وقت ما من عام 1960.
لقد تغيرت الأسواق هذه الأيام بشكل كبير منذ ذلك الحين ولكن المؤشرات ظلت على حالها، هل بدأت في استيعاب المشكلة؟ إن المجموعة الكلاسيكية من المؤشرات التي صممت من أجل الأسواق البدائية في عام 1960 فقط لا تتماشى بشكل جيد مع ظروف يومنا هذا الأكثر صعوبة.
وجهة نظري هي أن الأسواق حاليا تخطت مستوى البرمجة البسيطة هذا للمؤشرات المعروفة بمراحل.
إذا كنت تعتمد عليهم بشكل كبير لمساعدتك على اتخاذ قرارات التداول فسوف تجد نفسك وسط الكثير من المراكز المالية الخاسرة، لذا توقف عن إهدار طاقتك وركز على الأمور التي تهم مثل السعر ذاته.
خلاصة القول
معظم المؤشرات التي يستخدمها المتداولين المبتدئين قد صممت في عام 1960 من أجل الأسواق في ذلك الوقت، منذ نشأتها والأسواق في تغير كما أن المؤشرات المصممة في أواخر عقد الستينات لا تعمل بشكل جيد لأنها لم تعد من أجل الاستخدام في بيئة السوق الحالية.
التحليل عقيم بلا نتيجة
المؤشرات "محدودة" في التصميم فهي تؤدي وظيفة واحدة في نوع واحد من ظروف السوق بأسلوب تداول واحد محدد، في الظروف مثالية النموذجية فإن المؤشرات ستؤدي ما صممت من أجل القيام به.
وحينما يتغير سلوك السوق وتصبح المتغيرات خارج نطاق العمل المفضل للمؤشر فأنه يفشل فشلا ذريعا ويبدأ في إرسال الكثير من إشارات الصفقات الخاسرة.
تم تصميم مؤشر "ستوكاستيك" ليكون المذبذب ويعمل جيدا فقط داخل نطاق الحركة المتذبذبة 'إلى أعلى وإلى أسفل' مثل ظروف التذبذب الأفقي المحدود، وعندما تتحول ظروف التداول وتصبح خارج بيئة العمل المثالية لمؤشر "ستوكاستيك" يتم إرسال الكثير من الاشارات الخاسرة للمتداول.
ولتعديل الوضع وتصحيح هذه المشكلة أكثر يقوم المتداول بالمؤشرات بإضافة المزيد والمزيد منها إلى شاشة التداول في محاولة منه لفلترة الإشارات والتخلص من الإشارات غير الدقيقة.
وظاهرة الخروج الوضع عن السيطرة هي التي تجعل المتداول في بحث يائس عن التركيبة المثالية من المؤشرات وإعداداتها.
في نهاية اليوم يصل شكل شاشة التداول الخاصة بالمتداول كما لو كانت مثل لوحة التحكم في مفاعل نووي ...
وهذا ما يسمى التحليل العقيم - حيث هناك العديد من الأمور التي تجري على الرسم البياني والشيء الذي تاه في الأساس من المتداول هو تحليله ذاته لدرجة أنه لم يعد يعرف ما الذي يفعله.
كما ذكرت سابقا يجب عليك أن تبحث عن طريقة لتبسيط أسلوب تداولك وليس تعقيده!
التبسيط هو قمة التطوير
سوف تكون أفضل حالا بكثير إذا قمت بتجريد شاشة التداول من هذه المؤشرات وعملت مباشرة باستخدام استراتيجية حركة السعر.
لا شيء يضاهي وضوح الرسوم البيانية للسعر الخالية من التكدسات، وكل ما عليك القيام به هو تنمية مهارة تفسير الرسم البياني المعتاد واقتفاء آثار وجهة السوق.
أسلوب ملاحقة الترند بتلطف وبساطة هو أن تتداول في الاتجاه السائد (سمعنا جميعا هذا الحديث مرارا وتكرارا) ولكن استخدام حركة تصحيح الاتجاه المعاكس للشراء عند ضعف الاقبال والبيع عند قوة الاقبال.
دع حركة السعر تصبح هي دليلك وتعطيك فكرة واضحة عن موعد انتهاء حركة تصحيح الاتجاه المعاكس عند استمرار اختفاء الاتجاه العام في السوق لبعض الوقت ...
خلاصة القول
إن المؤشرات تخرج عن نطاق السيطرة بسرعة كبيرة حينما يقوم المتداولين بتكديسها على الرسم البياني لمواجهة إشارات المؤشرات الأخرى غير الدقيقة. في سيناريو المؤشر المتعدد الوظائف فعلى الأرجح أنه سيزودهم ببيانات متضاربة ويجعلهم في حيرة شديدة من أمرهم. لقد صممت مؤشرات التداول القديمة لظروف خاصة في السوق ولم يقوم المتداولين بتكديس تلك المؤشرات وهي لا تعمل بشكل جيد مع بعضها البعض.
تحسين أسلوب تداولك من خلال فهم حركة السعر
الحل الأمثل هي التوقف عن الاعتماد على المؤشرات في تحليل السوق بدلا منك فهي لن ترقى لمستوى توقعاتك عنها ولن تجني سوى الخذلان.
أهم مؤشر لديك على الرسم البياني العادي هو السعر ذاته.
من الضروري أن تعرف كيفية التداول بأسلوب حركة السعر إذا كنت تريد حقا أن تفهم ما تقوم به كمتداول في سوق الفوركس. لا تهاب الرسوم البيانية العادية للشموع اليابانية فبمجرد أن تبدأ في استخدام حركة السعر سوف تتساءل كيف أمكنك التداول مسبقا بدونها.
ثم بإلقاء نظرة على مدى فاعلية التداول بحركة السعر خلال ظروف الاتجاه العام ...
هذه الاتجاهات العامة هم صناع المال الكبار بالنسبة لنا - لأن تحركات السعر هي العامل المباشر في كسب الأرباح من التداول. خلال هذه المرحلة من الاتجاه العام كان هناك 5 إشارات شراء محتملة على حركة السعر التي من الممكن أن يستفاد منها. نماذج حركة السعر هي طريقة مباشرة وأكثر سهولة للتعامل مع التداول في سوق الفوركس.
إن الدماغ البشري في الواقع هو أقوى من اي حاسب آلي عرفه الإنسان إذ أن دماغك لديه القدرة على تفسير المعلومات من الشموع على الرسم البياني بشكل أكثر كفاءة بكثير من قدرة أي مؤشر.
إذا كانت طريقة تداولي معروفة بالنسبة لكم أو كنتم على دراية ببعض ما يتضمنه الموقع فسوف تدركون أنني لست من أشد المعجبين بمؤشرات الفوركس المعروفة-
في الحقيقة أنا لا أنصح باستخدامها على الإطلاق.
يركز هذا الدرس على 99.9٪ من المتداولين الأخرين الذين تخذلهم مؤشرات الفوركس باستمرار!
فإننا في درس اليوم سوف نتطرق إلى سبب كون مؤشرات الفوركس مخيبة للآمال إلى هذه الدرجة واحتمال قضائها على فرص نجاحك.
تحذير بخصوص مسوقي الانترنت
إذا كنت مستجدا في سوق تداول العملات فإن هذا التحذير ضروري بالنسبة لك.
احترس من النصابين طبعا لا أقصد شركات الوساطة والسمسرة بل أتحدث عن المسوقين المنتشرين على شبكة الانترنت الذين يحاولون استغلال أحلامك حول "الثراء السريع"، حيث أن المسوقين على الانترنت يعشقون مؤشرات الفوركس - لأنها "سلعة جديدة وبراقة" يسهل بيعها للمتداول المبتدئ.
يتم جر وتوريط متداولي الفوركس في استخدام الوظائف المقترحة لمؤشرات فوركس وهي - 'الشراء على الأخضر' و'البيع على أحمر ".
هذا النوع من المؤشرات موجود بالسوق ولكن أدائه مخيب للآمال إلى درجة كبيرة – فهي عادة مجرد سلعة رخيصة وفارغة تم تصميمها في مصانع "بئر السلم" على يد مبرمجين بين ليلة وضحاها دون اختبار لجودتها.
خلاصة القول
إذا حدث وعثرت على شيء لا يمكن تصديقه فهو عادة كذلك - وخاصة بالنسبة لمؤشرات الفوركس. لحسن الحظ فإن العديد من المتداولين ينتبهون ويتجنبون هذا النوع من طرق الإقناع الخبيثة فمن الجيد دائما أن تكون توقعاتك واقعية فيما يخص التداول في سوق الفوركس.
تكدس شاشة الرسو م البيانية
في العادة يكون لدى المتداولين رغبة داخلية في جعل استراتيجية تداولهم في منتهى التعقيد لإكسابهم نوعا ما من الميزات التداول الفريدة في الأسواق.
والحقيقة هي أن الاستراتيجيات المعقدة تؤدي إلى تعقيد الأمور في عالم الفوركس ومؤشرات الفوركس هي بالتأكيد إحدى طرق تقابل التعقيدات.
من السهل وقوع المتداول في أسر الرغبة في التعقيد لأن إضافة المزيد والمزيد من المؤشرات تصبح إغراء لا يقاوم، وفي النهاية ينتهي الحال بشاشة الرسوم البيانية مكتظة بالعديد من الخطوط والمؤشرات ...
تعتبر الشموع اليابانية واستراتيجية حركة السعر هما المؤشر الوحيد الموثوق به حقا والذي يمكن للمتداول استخدامه وهو مطمئن. أي شيء آخر سوف يخلق حالة من الاضطراب والتعقيد والتعارض والتي سوف تجعل اتخاذ قرارات التداول أكثر صعوبة بكثير.
خلاصة القول
إن مستخدمي المؤشرات يخطئون عموما بتكديس المؤشرات أمامهم على الشاشة - وهو ما يعني عرض الرسوم البيانية بكثير من المؤشرات، فيبدو الرسم البياني أشبه بالفوضى بسبب التداخل مما يصعب القيام بتحليل فني مفيد وبالتالي يعانون من الإحباط الشديد.
بطء الاستجابة
لا يخفى على أحد أن المؤشرات عموما مثل بعض الكائنات التي تتميز بطابع البطء في الحركة وربما أنك قد سمعت أيضا مصطلح "مؤشرات لاحقة للحدث".
تم تصميم الأجزاء الداخلية المكونة لمؤشرات الفوركس عموما بناء على صيغة رياضية واحدة أو معادلة خوارزمية صغيرة تهدف إلى فحص حركة السعر واستخراج البيانات وتمريرها خلال عملية ترميز داخلية وإخراج النتيجة في شكل رسوم بيانية على شاشة التداول الخاصة بحاسوبك.
داخل العديد من مؤشرات الفوركس المعروفة هناك مراحل متعددة من عمليات حساب المتوسطات المتحركة التي يتم ربطها معا. ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية هو المدان في هذا والسبب هو أنه يمرر البيانات الداخلية خلال 3 مراحل من حساب المتوسطات المتحركة.
كلما زاد أخذ المتوسطات داخل المؤشر كان وقت الاستجابة أبطأ بالنسبة لتحرك السعر، على سبيل المثال في حالة حدوث اختراق فإن غالبية حركة تغير السعر يمكن أن تكون قد تخطت المستوى قبل أن يصدر المؤشر إشارة بنقطة دخول محتملة.
استراتيجية مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية البسيطة هي أن تدخل الصفقة عندما يتحرك المؤشر ويغلق فوق مستوى 20 نقطة.
خلاصة القول
معظم المؤشرات في غاية البطء عند الاستجابة لتحركات الأسعار لأنها قد تم تصميمها على القيام بالكثير من عمليات حساب المتوسطات، ويتم ذلك للمساعدة في تخفيف من حدة التذبذب في المؤشرات و "تصفية" الإشارات الكاذبة ولكن على حساب شيء من زمن الاستجابة المتأخر بشدة وكذلك الأداء.
مؤشرات الفوركس التي عفا عليها الزمن
معظم المؤشرات المعروفة التي تجدها محملة مع برنامج الرسوم البيانية الخاصة بك هي برامج عتيقة مثل الديناصورات.
لقد كانت موجودة تقريبا منذ اختراع الكمبيوتر الأول الذي اخترع في وقت ما من عام 1960.
لقد تغيرت الأسواق هذه الأيام بشكل كبير منذ ذلك الحين ولكن المؤشرات ظلت على حالها، هل بدأت في استيعاب المشكلة؟ إن المجموعة الكلاسيكية من المؤشرات التي صممت من أجل الأسواق البدائية في عام 1960 فقط لا تتماشى بشكل جيد مع ظروف يومنا هذا الأكثر صعوبة.
وجهة نظري هي أن الأسواق حاليا تخطت مستوى البرمجة البسيطة هذا للمؤشرات المعروفة بمراحل.
إذا كنت تعتمد عليهم بشكل كبير لمساعدتك على اتخاذ قرارات التداول فسوف تجد نفسك وسط الكثير من المراكز المالية الخاسرة، لذا توقف عن إهدار طاقتك وركز على الأمور التي تهم مثل السعر ذاته.
خلاصة القول
معظم المؤشرات التي يستخدمها المتداولين المبتدئين قد صممت في عام 1960 من أجل الأسواق في ذلك الوقت، منذ نشأتها والأسواق في تغير كما أن المؤشرات المصممة في أواخر عقد الستينات لا تعمل بشكل جيد لأنها لم تعد من أجل الاستخدام في بيئة السوق الحالية.
التحليل عقيم بلا نتيجة
المؤشرات "محدودة" في التصميم فهي تؤدي وظيفة واحدة في نوع واحد من ظروف السوق بأسلوب تداول واحد محدد، في الظروف مثالية النموذجية فإن المؤشرات ستؤدي ما صممت من أجل القيام به.
وحينما يتغير سلوك السوق وتصبح المتغيرات خارج نطاق العمل المفضل للمؤشر فأنه يفشل فشلا ذريعا ويبدأ في إرسال الكثير من إشارات الصفقات الخاسرة.
تم تصميم مؤشر "ستوكاستيك" ليكون المذبذب ويعمل جيدا فقط داخل نطاق الحركة المتذبذبة 'إلى أعلى وإلى أسفل' مثل ظروف التذبذب الأفقي المحدود، وعندما تتحول ظروف التداول وتصبح خارج بيئة العمل المثالية لمؤشر "ستوكاستيك" يتم إرسال الكثير من الاشارات الخاسرة للمتداول.
ولتعديل الوضع وتصحيح هذه المشكلة أكثر يقوم المتداول بالمؤشرات بإضافة المزيد والمزيد منها إلى شاشة التداول في محاولة منه لفلترة الإشارات والتخلص من الإشارات غير الدقيقة.
وظاهرة الخروج الوضع عن السيطرة هي التي تجعل المتداول في بحث يائس عن التركيبة المثالية من المؤشرات وإعداداتها.
في نهاية اليوم يصل شكل شاشة التداول الخاصة بالمتداول كما لو كانت مثل لوحة التحكم في مفاعل نووي ...
وهذا ما يسمى التحليل العقيم - حيث هناك العديد من الأمور التي تجري على الرسم البياني والشيء الذي تاه في الأساس من المتداول هو تحليله ذاته لدرجة أنه لم يعد يعرف ما الذي يفعله.
كما ذكرت سابقا يجب عليك أن تبحث عن طريقة لتبسيط أسلوب تداولك وليس تعقيده!
التبسيط هو قمة التطوير
سوف تكون أفضل حالا بكثير إذا قمت بتجريد شاشة التداول من هذه المؤشرات وعملت مباشرة باستخدام استراتيجية حركة السعر.
لا شيء يضاهي وضوح الرسوم البيانية للسعر الخالية من التكدسات، وكل ما عليك القيام به هو تنمية مهارة تفسير الرسم البياني المعتاد واقتفاء آثار وجهة السوق.
أسلوب ملاحقة الترند بتلطف وبساطة هو أن تتداول في الاتجاه السائد (سمعنا جميعا هذا الحديث مرارا وتكرارا) ولكن استخدام حركة تصحيح الاتجاه المعاكس للشراء عند ضعف الاقبال والبيع عند قوة الاقبال.
دع حركة السعر تصبح هي دليلك وتعطيك فكرة واضحة عن موعد انتهاء حركة تصحيح الاتجاه المعاكس عند استمرار اختفاء الاتجاه العام في السوق لبعض الوقت ...
خلاصة القول
إن المؤشرات تخرج عن نطاق السيطرة بسرعة كبيرة حينما يقوم المتداولين بتكديسها على الرسم البياني لمواجهة إشارات المؤشرات الأخرى غير الدقيقة. في سيناريو المؤشر المتعدد الوظائف فعلى الأرجح أنه سيزودهم ببيانات متضاربة ويجعلهم في حيرة شديدة من أمرهم. لقد صممت مؤشرات التداول القديمة لظروف خاصة في السوق ولم يقوم المتداولين بتكديس تلك المؤشرات وهي لا تعمل بشكل جيد مع بعضها البعض.
تحسين أسلوب تداولك من خلال فهم حركة السعر
الحل الأمثل هي التوقف عن الاعتماد على المؤشرات في تحليل السوق بدلا منك فهي لن ترقى لمستوى توقعاتك عنها ولن تجني سوى الخذلان.
أهم مؤشر لديك على الرسم البياني العادي هو السعر ذاته.
من الضروري أن تعرف كيفية التداول بأسلوب حركة السعر إذا كنت تريد حقا أن تفهم ما تقوم به كمتداول في سوق الفوركس. لا تهاب الرسوم البيانية العادية للشموع اليابانية فبمجرد أن تبدأ في استخدام حركة السعر سوف تتساءل كيف أمكنك التداول مسبقا بدونها.
ثم بإلقاء نظرة على مدى فاعلية التداول بحركة السعر خلال ظروف الاتجاه العام ...
هذه الاتجاهات العامة هم صناع المال الكبار بالنسبة لنا - لأن تحركات السعر هي العامل المباشر في كسب الأرباح من التداول. خلال هذه المرحلة من الاتجاه العام كان هناك 5 إشارات شراء محتملة على حركة السعر التي من الممكن أن يستفاد منها. نماذج حركة السعر هي طريقة مباشرة وأكثر سهولة للتعامل مع التداول في سوق الفوركس.
إن الدماغ البشري في الواقع هو أقوى من اي حاسب آلي عرفه الإنسان إذ أن دماغك لديه القدرة على تفسير المعلومات من الشموع على الرسم البياني بشكل أكثر كفاءة بكثير من قدرة أي مؤشر.